Mia's POV
خرج لوك من الغرفه بعد ان القى كلماته بغضب ليتركني انا و اشتون و مايكل وحدنا
هو فقط خرج بكل بساطه
تنهدت و انا انزل بنظري الي الارض، لا اريد النظر الي اي من مايكل او اشتون، استندت بيدي لارفع جسدي قليلا و اعتدل في الجلوس على السرير
ثوان قليله حتى خرج مايكل من الغرفه و يمكنني القول ان اشتون قد طلب منه هذا
"ميا"
همست اشتون و لكنني لست مستعده للخوض في الحديث معه الان
"ليس الان اشتون"
قلت دون ان ازعج نفسي بالنظر اليه حتى، رفعت ساقاي على السرير بحذر بينما غير اشتون من وضعيته ليكون قريبا مني اكثر حتى شعرت بذراعه تلتف حول كتفاي و طبع قبله على جانب رأسي يخبرني بها انه يعرف ما اشعر به الان و ما افكر به في هذه اللحظه
فجأه شعرت بالكلام يتكاثر بداخلي، شعرت بأنه يضيق على صدري لذا لم اجد سوى الانفجار في الحديث
"هو يشعر بالشفقه علي، هو فقط اراد رد الجميل بأي شيء و بأي ثمن، هو لم يرد الرحيل هكذا حتى لا يجعلني اشعر بالسوء، و لكنه جعل كل شي يبدو و كأنه حقيقي، بدا و كأنه يحبني حقا..."
"هو بالفعل يحبك"
قاطعني فقهقهت بسخريه
"من تخدع اشتون؟ انت كنت هناك و رأيت ما حدث، رأيت كيف كانت ردة فعله عندما قالت ستيلا له هذا الكلام، رأيت كيف تجمد مكانه دون ان ينطق بكلمه واحده مما جعلني اشعر انها محقه..."
"ستيلا لم تكن محقه ابدا"
قاطعني مجددا محاولا جعلني اشعر افضل
"و لكنها كذلك هذه المره. هي محقه! انا اشعر بهذا!"
و ها انا ذا مجددا اجد ان دموعي قد تسللت الي خداي بالفعل دون ان اشعر و لكنني لم ازعج نفسي بمسحها
"اسمعي، لنترك هذا الموضوع الان و لا نتحدث عنه، لابد انك متعبه و تحتاجين لبعض النوم"
قال و هو يرفع يده ليمسح دموعي
"اجل"
اومئت و طبع هو قبله اخرى على رأسي و هو يلقي برأسي على صدره مما جعلني اشعر بقليل من التحسن
"اذهبي الي النوم الان، سأتصل بك غدا بعد ان اعود من المدرسه. اتفقنا؟"
اومئت مجددا ثم نهض و تركني
"طابت ليلتك"
"و ليلتك"
بعدها اصبحت وحدي في الغرفه. تنهدت و انا انهض و احاول الوصول الي زر الاضاءه و ما ان انطفأت المصابيح حتى اسرعت بالعوده الي السرير رغم ان هذا كان مؤلما بالنسبه لساقي المصابه
![](https://img.wattpad.com/cover/41168161-288-k196212.jpg)
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز