Luke's POV
"مايكل؟؟"
حدقت ماتيا بأعين متسعه فأومئت لها ببطء
"انت تقصد ابن عمي مايكل كليفورد؟؟"
"اجل"
اجبت و نظرت هي الي ذو الشعر الاسود الذي يقف بجانبي في غرفتها و حيث يجلس اشتون على حافه السرير يأرجح ساقيه
"ياإلهي! انت من فعل كل هذا؟ انت من اخذت الورقه التي كانت تحت وسادتي و حذفت رساله لوك من على هاتفي؟ كان ذلك انت!"
تحدثت بصدمه و كانت اجابه مايكل عباره عن ابتسامه واسعه غبيه
Flash back
(chapter 39)
اخذت ورقه من على مكتبها و قلم و جلست على الكرسي
"ماذا تفعل؟". سألت ماتيا
"ستعرفين لاحقا"
"هيا اخبرني"
"لا، لاحقا"
قلت فصنعت هي وجها حزينا و لكنها تعرف جيدا ان هذه الخدعه لن تنطلي علي
"سأذهب لاحضر بعض القهوه"
قالتها و هي تترك الكتاب و نهضت عن السرير و توجهت الي الخارج فأعدت انا تركيزي الي الورقه التي امامي و بدأت بالكتابه
"عزيزتي ماتيا، قبل اي شيء اريدك ان تضعي امر انني احبك كثيرا امام عينيك جيدا مهما كان و ان اي شيء افعله و سأفعله سيكون من اجلك و من اجل مصلحتك لا احد اخر فإن كل من يهمني الان هو انتي فقط ماتيا، انا احبك و لن افكر في جرحك ابدا بأي طريقه كانت. اريدك ان تعرفي انني لن انساك ابدا! مهما حدث لن تغادري عقلي، لن افعل اي شيء يغضبك مني. انا اسف لانني لا يمكنني اخبارك بما اخطط له لانني نوعا ما خائف، خائف من درة فعلك لذا انا سأترك الامور تسير كما هي... احبك. لوك"
نهضت و اسرعت بالسير الي سريرها لاترك هذه الورقه اسفل وسادتها
(chapter 47)
"ورقه ماذا؟؟"
سأل مايكل فتنهدت عبر الهاتف
"ادخل الي غرفتها تحت وسادتها ستجد ورقه صغير خذها و خبأها جيدا حتى نلتقي في المدرسه غدا و اعطيها لي"
شرحت له الامر
"حسنا و لكن ما الموجود في الورقه؟"
"ستعرف لاحقا فقط افعل ما قلته و اياك و ان تلاحظ عليك اي شيء"
"حسنا حسنا"
(chapter 50)
"افعل ماذا؟؟"
سأل مايكل بصدمه
"احذف الرساله الاخيره من على هاتفها"
"هي في غرفتها لوك لا يمكنني فعل هذا"
أنت تقرأ
My Helper
أدب الهواةعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز