Mia's POV
يسافر الي اين؟
مايكل سيسافر الي نيويورك؟؟
مايكل سيغادر؟
هذا لا يمكن ان يحدث!
"ماذا؟". تحدث هاري
"سأسافر الي نيويورك". اعاد مايكل جملته
"اوه". قال اشتون بإحباط
"و لكن لماذا؟". سألت
"حياتي هناك، في نيويورك، عائلتي و حبيبتي و كل شيء، ليس لدي اي شيء هنا"
هبطت كلماته القويه على قلبي ليحطمه بألم. عضضت شفتي من الداخل و قررت حينها الرحيل من هنا فأسرعت الي الباب و سرت بخطوات سريعه الي الخارج
"ماتيا! ماتيا انتظري"
تبا تبا ليس الان!
تنهدت و انا اتوقف و التفت اليه
"ما الخطب؟". سأل
"ما الخطب؟ انت تسأل ما الخطب؟ مايكل سيغادر المدينه، مايكل سيذهب ليعود كل شيء كما كان، لتعود حياتي الفارغه كما كانت، بإنشغال تايلر و جيف عني بعد ان يذهب مايكل لن يكون هناك احد من اجلي، هو يقول انه ليس لديه اي شيء هنا، نحن لاشيء بالنسبه له، انا لاشيء بالنسبه له لوك!"
كان ذلك عندما استسلمت لدموعي التي بدأت بالنزول بالفعل
"انا هنا من اجلك ماتيا"
"تبا! اتعلم ماذا لوك؟ انا كنت مخطئه عندما راسلتك و طلبت رؤيتك، لا اعرف ما كنت افكر به حينها، انا فقط... اشتقت اليك! لم استطع منع نفسي من رؤيتك و لكن كان علي فعل هذا، ربما كان علي ان لا اذهب الي منزل هاري منذ ان عرفت انك ستكون هناك، ما كان ان اجيب على رسائلك"
صرخت و انا الوح بيدي في الهواء دون التوقف عن البكاء
"ماذا تقولين؟"
"انا اسفه لوك، ما كان علي ان اطلب رؤيتك ابدا"
"و لكن كل شيء كان على مايرام ماذا حدث لك؟". سأل
"ما حدث انني ادركت انني كنت مخطئه، ماحدث هو ان رؤيتك ايقظت مشاعري مجددا، ما حدث هو انني اشعر بسكاكين تمزقني من داخلي، انا اشتقت اليك و لكن ليس من حقي ان اشعر بهذا..."
"بلى من حقك، انا ايضا اشتقت اليك"
قاطعني و هو يهمس و يقترب مني بضع خطوات و لكنني تراجعت قليلا
"لا، لوك انت لا تفهم..."
"الشيء الوحيد الذي افهمه هو انني دائما ما اكون سعيدا معك، دائما ما اكون بخير معك، الشيء الوحيد الذي افهمه هو انني احبك"
قال و اتسعت عيناي على جملته الاخيره
"انا احبك ماتيا و لاول مره طوال الشهرين الماضيين اجد نفسي سعيد هكذا. فقط لانني معك"
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز