Mia's POV
كنا في السياره في طريق العوده الي المنزل. كما قلت من قبل ان الحديث مع زين لن يجدي نفعا لذلك قررت انا و لوك الاستسلام حتى يمكننا التفكير في شيء لفعله
"اذا كيف هي المدرسه ؟"
سألت مايكل الذي يجلس بجانبي فأبعد عينيه عن هاتفه و نظر الي
"انها جيده"
قال و اومئت، يبدو انه ليس شخص كثير الكلام. رفعت نظري الي المرآه ربما استطيع رؤية ما يفعله لوك بالخلف و لكنني تذكرت انني لا استطيع رؤيته في المرآه
اوقفت السياره بعد ان وصلنا الي المنزل، نزلنا و كان لوك يسير في الخلف دون ان يقول اي شيء حتى دخلنا و اغلقت الباب خلفي ثم ظهرت امي امامنا فجأه
"اوه لقد عدتم ! كيف كانت المدرسه مايكل ؟"
"لا بأس بها"التفت الي الخلف و لكنني لم اجد لوك، اين ذهب ؟
"انا سأصعد الي غرفتي"
قلت لامي و انا اتجه الي السلالم
"و انا ايضا"
سمعت مايكل يقول و لكنني لم انظر اليه بل استمريت في صعود السلم و انا اسمع خطواته خلفي حتى وصلنا الي نهايه الممر ثم دخلت غرفتي لاجد لوك يتمدد على سريري و عينيه مغلقه فسرت الي الداخل دون ان اقول اي كلمه و انزلت الحقيبه عن كتفي و قمت برميها على لوك
"هاي ! لما فعلتي هذا ؟؟"
تذمر و هو يبعد الحقيبه عنه
"اسفه ظننت انها لن تضربك بما انك لا يمكنك لمس الاخرين". سخرت
"لا يمكنني لمس البشر، البشر فقط ميا"قال و قام برمي الحقيبه على الارض
"حسنا، ما خطبك ؟؟"
"لاشيء"
"هيا اخبرني"فتح عينيه و نظر الي قبل ان ينهض و يجلس على حافه السرير
"لدي شعور سيء بأنني لن انجح في جعل زين يقع في حبك"
"اوه ارجوك بالطبع سيقع في حبي، من لا يفعل"قلت بفخر و سخريه من نفسي في الوقت نفسه فرفع لوك رأسه و نظر الي و هناك ابتسامه صغيره على وجهه. نظرنا الي بعضنا البعض للحظه قبل ان يبدأ كلانا بالضحك
"اسمع انه اول يوم فقط و كما قلت انت هو مستاء بسبب حبيبته"
"انتي محقه"قال فأبتسمت و بعد دقائق كنت قد انتهيت من تبديل ملابسي في الحمام و قررت الانتهاء من بعض واجباتي طالما انه ليس لدي شيء لفعله الان
"هاي الن تخبرني بقصه اشتون ؟؟"
سألت لوك و انا اجلس على الكرسي خلف مكتبي بينما مازال هو مستلقيا على السرير
"ربما لاحقا"
"لا، اريد ان اعرف الان"
"لاحقا، ميا"ادرت عيناي و انا انظر الي كتبي و قمت بتقليب بعض الصفحات ثم نظرت الي لوك مجددا
أنت تقرأ
My Helper
أدب الهواةعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز