Chapter : 56

8.4K 658 286
                                    

Mia's POV

"ميا؟"

همست ستيلا و هي تقف على السلم بصدمه و تنظر الي بأعين متسعه

"مرحبا ستيلا"

قلت بأبتسامه صغيره و حاولت التصرف بلطف بما ان والدتها تقف خلفي. نظرت ستيلا لي للحظه و كأنها شعرت ان هناك خطب ما

"مرحبا.. امم لنصعد الي غرفتي"

اومئت على نبرتها المتردده و صعدت السلم خلفها حتى وصلنا الي غرفتها، حسنا ليس هناك فرق كبير بين غرفتها و غرفه لوك عدا ان غرفته تتكون من الزجاج بينما تبدو غرفتها طبيعه جدا

"كيف عرفتي عنوان منزلي؟"

سألتني و هي تضع خصله من شعرها الاشقر خلف اذنها

"من كالوم هود، بالطبع تعرفينه"

اومئت بتفهم و رفعت عيناها للاعلى ثم الي مجددا

"اذا لابد من ان الامر مهم و يستحق هذا التعب"

"في الواقع هو كذلك"

"اذا اخبريني"

قالتها و اغلقت ذراعيها اسفل صدرها

"انا هي الفتاه التي ساعدت لوك"

قلتها دون التفكير في اي عواقب و اي ردة فعل قد تصدر منها

"عن ماذا تتحدثين؟"

سألت محاوله انكار الامر. صحيح كان يجب علي توقع هذا

"انتي تعرفين تماما ما الذي اقصده.. انا اتحدث عن روح لوك"

بالنظر الي عيناها يمكنني القول ان الامر لم يفاجئها كثيرا. سمعتها تتمتم و هي تنظر بنظرها الي الارض

"لماذا تخبريني بهذا الان؟"

سألت فأخذت نفسا عميقا و انا اقترب منها بضع خطوات

"حسنا، كونك حبيبة لوك الان فمن المفترض ان تعرفي هذا، هذا اولا، ثانيا انا بحاجه لمساعدتك"

ما ان انتهيت من جملتي حتى لمحت لمعه غريبه في عينيها و لكن سرعان ما اختفت

"مساعدتي؟ كيف؟"

"على حسب معلوماتي فإن روح لوك قد طلبت منك المساعده اولا و قبل اي احد و انتي وافقتي في البدايه و لكنك تراجعتي بعدها"

رأيتها و هي تعض خدها من الداخل، ربما خجلا او ربما غيظا. لا اعرف و لا يهمني اذا اكملت كلامي بهدوء

"تراجعتي لانك لم تحتملي مطاردة الاشباح و الكوابيس لك طوال الوقت، انا لست هنا لالومك ستيلا لقد انتهى الامر على اي حال"

"اخبريني كيف يمكنني مساعدتك ميا"

قالها و هي تزفر بغضب او تحاول تماسك نفسها

My Helperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن