Luke's POV
9:02 PM
"اللعنه!"
صرخت و انا ابعد الهاتف عن اذني، نزلت من على دراجتي و سرعت بخطوات سريعه الي منزل ستيلا حتى لاحظت سياره بيضاء تقف هناك
لحظه! هل هذه سياره ميا؟
ما ان رأيتها حتى بدأ قلبي ينبض بسرعه في خوف و اكملت سيري الي ان سمعت صوتا ما فحاولت معرفه مصدره حتى وجهت ستيلا تقف هناك في الفناء الخلفي تصوب مسدسها نحو ميا
"اعتقد لا، قولي مرحبا للجحيم ميتشل"
و قبل ان استطيع فعل اي شيء رأيت ميا و هي تسقط على الارض في الوقت نفسه الذي صدر فيه صوت اطلاق الرصاصه من مسدس ستيلا
"ماتيا!!"
صرخت بأعلى صوت و انا اركض الي هنا و ما ان وصلت حتى اشتعلت النيران على حدود تلك الدائره لتمنعني من الدخول فرفعت يدي لاحمي وجهي
حاولت التحمل و الوصول بذراعاي الي جسدها الملقى بالداخل فحملتها و تراجعت بها خطوات بعيده عن تلك النيران و جلست على الارض
"ماتيا ارجوك اجيبي"
توسلت و انا اتفحص رأسها و جسدها و لكنني لم اجد اي اثر للرصاصه لا شيء عدا بعض النيران التي وصلت الي طرف بنطالها و لكنني تمكنت من اخمادها
"لوك.. ماذا تفعل هنا؟"
تحدث ستيلا و هي تقترب خطوه مني
"بحق الجحيم ابتعدي!!"
صرخت و بدأت اشعر بالدموع تتحرك على وجهي
"الا ترين ماذا فعلتي! ايتها الساقطه المجنونه!"
صرخت مجددا و انا اترك ميا و اتوجه الي ستيلا بغضب
"انا لا اعرف ما.. ما الذي تتحدث عنه"
قالت بصوت مرتبك و هي تحاول اخفاء مسدسها خلف ظهرها و لكنني مددت ذراعي و اخذته منها بسرعه و صوبته نحوها
"لوك"
تحدثت بخوف و تراجعت للخلف
"اخرسي، انظري ماذا فعلتي بها! اسمعي جيدا هذا يحب ان ينتهي الان. اياك و الاقتراب منها مجددا هل تفهمين ما اقوله"
قلت و لكنها لم تمنحني اي اجابه من شده صدمتها
"هل كلامي واضح؟؟"
صرخت و انا الوح بالمسدس فأومئت بسرعه
"من الافضل ان تجدي حلا لبوابه الجحيم التي فتحتيها تلك"
قلت و انا اشير الي النيران التي مازلت مشتعله هناك بعدها قمت بإفراغ الرصاصات من المسدس على الارض و القيته اليها و عدت الي ميا و قمت بحملها عن الارض و سرت الي سيارتها و وضعتها على الكرسي الخلفي و فتشت حتى عثرت على المفاتيح في جيبها و لم يكن امامي سوى اخذها الي منزلي
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز