Mia's POV
"هي تزوره في المستشفى؟"
كررت ماقاله هاري بإندهاش. اخر شيء لوك اخبرني به عن ستيلا عندما تخلت هي عنه و لم تساعده، هل من الممكن ان يكون كلاهما تخطا الامر؟ هل من الممكن انه يدعها تراه؟ هل يتحدثان معا؟ الهذا السبب يختفي لوك احيانا؟؟ هو يذهب لرؤيتها في المستشفى بدلا من البقاء و حمايتي من الاشباح التي تحيط بي؟؟
تبا!! يجب ان اتوقف عن هذا
"اجل. ستيلا و لوك مثل روميو و جوليت"
قال و ضممت شفتاي للداخل و نظرت بعيدا. هل من الممكن ان يسامحها لوك حتى بعد تخلت عنه؟
ساد الصمت بيننا انا و هاري و لكن كانت هناك معركه تدور في عقلي و في كل ثانيه يطرأ سؤال ما بعقلي اود ان اعرف اجابته من هاري و لكنني بهذا سأجعله يشك بي و بشأن اهتمامي ب لوك
"سأذهب للمشي قليلا"
قلت و انا انهض من مكاني و نظفت ملابسي
"اتريدين مني ان اذهب معك؟"
"لا سأكون بخير وحدي"
"كما تريدين"
قال و هو يرفع كتفيه و ابتسمت انا له و بدأت بالسير بعيدا و فكرت بالاتصال ب امي فأنا لم اتحدث اليها منذ ان وصلت الي هنا فقررت السير الي حيث تركنا الحافله بعيدا، اعلم ان الامر سيستغرق وقتا طويلا و لكن اعتقد ان هذا ما احتاجه، بعض الوقت وحدي لذلك استمريت في السير اضع يداي داخل جيوبي
وصلت الي حيث انتهت الغابه و ظهر الطريق امامي و وجدت الحافله في مكانها فأخرجت هاتفي و اخيرا وجدت اشاره اتصال و اتصلت ب امي و بدأ بالرنين
"مرحبا"
اجابت امي
"مرحبا امي، كيف حالك؟"
"اوه ميا، انا بخير، كيف هي الرحله؟"
سألت و يمكنني سماع نبره السعاده في صوتها
"انها جيده، نحن حقا نحظى بوقت رائع"
"جيد انا حقا سعيده لاجلك"
اظهرت ابتسامه صغيره على شفتاي و كأنها يمكنها رؤيتي ابتسم و تنهدت
"اراهن على انك الان تقضين وقتا رائعا مع اشتون و هيلين"
قال امي مما جعلني اقهقه و لكن في النهايه لاحظت دموعي التي تجمعت بعيناي
"اجل فالمكان هنا رائع"
قلت و مسحت بعض الدموع التي تساقطت على وجهي و التي لا اعرف سببها حتى الان، انا فقط اشعر بألم ما بداخلي يدفعني للبكاء
"لا استطيع الانتظار الي الغد لرؤيتك"
"و انا ايضا امي"
لم اتمكن من اخفاء الامر هذه المره فخرج صوتي ضعيفا و مهتزا
أنت تقرأ
My Helper
Fanfictionعندما تقرر مساعدتي فإنك تضع حياتك بين الموت و الحظ السيء - لوك هيمينغز