Chapter .. 29

9.6K 636 250
                                    

Mia's POV

طريقه نطقه لاسم عائله لوك جعل قلبي ينبض بسرعه و اتسعت عيناي و انا انظر اليه و شعرت بالكلمات تقف في حلقي و كأن عقلي قد توقف فجأه عن التفكير

"رجال الاسعاف قالوا انك كنت هناك مع ذلك الشاب"

فسر مايكل الامر عندما لاحظ صمتي الطويل

"اخبريه ان والدتي اتصلت بك لانها ارادت رؤيتك"

تحدث لوك بينما بقيت اعين مايكل علي

"اخبريه ميا!"

"لقد اتصلت بي.. والدة لوك لانها ارادت رؤيتي"

قلت فعقد مايكل حاجبيه و هو ينظر الي

"والدته؟ لم اكن اعرف انك صديقة لوك لهذه الدرجه، اعني ان عائلته تعرفك"

"اجل.. اجل"

قلت و انا اومن بسرعه

"و ماذا كانت تريد منك والدته يا ترى؟"

سأل و هو يرفع حاجبه و كأنه يفكر و يحاول تخمين الاجابه

"هذا الرأس الأخضر لن يصمت ابدا"

قال لوك و هو يبعثر شعره الاشقر

"لا اعرف لقد حدث هذا الامر... قبل ان ادخل الي منزلهم"

لا اعرف لماذا قلت هذا و لكن ظننت انه من الممكن ان يكون منطقيا قليلا

"امم اوليس من الغريب انها لم تتصل بك لتعرف اين انتي عندما تأخرتي؟"

طرح سؤال اخر. لوك محق، هذا الرأس الاخضر لن يصمت ابدا

"مايكل هل هذا الوقت... المناسب للتحقيق معي؟؟ انا حقا متعبه"

قلت و بدأت بالسعال حينها

"لالا بأس يمكننا التحدث في الامر لاحقا اذا اردتي. وداعا"

اومئت و انا الوح له بأبتسامه صغيره. التحدث في الامر لاحقا؟؟ كنت اعلم انني لن استطيع التخلص منه بسهوله. ادرت رأسي لانظر الي لوك

"لا تنظري الي هكذا فأبن عمك هو من يظن نفسه محقق"

دافع عن نفسه و هو يشير الي بأصبعه

"لو لم تختفي هكذا فجأه لم... لم اكن حينها مضطره للبحث عنك هناك"

قلت و انا انزلق تحت الغطاء

"تلك الاشباح كانت ستفعل هذا سواء امام منزلي او في غرفتك نفسها"

ادرت عيناي ثم اغلقتها

"هل ستنامين؟"

سأل فتنهدت و فتحت عيناي مجددا لانظر اليه

"اجل الم تسمعني و انا... اقول ل مايكل انني متعبه"

انا لم ارد النوم حقا و لكن اولا لست في مزاج جيد للتحدث و ثانيا سيكون من الجيد اذا غفوت حتى اضيع بعض الوقت حتى الغد

My Helperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن