268 : 270

206 17 1
                                    

Ch 268

تم رفع الستارة ودخلت أشعة الضوء إلى الغرفة.

يمكن سماع صوت خطوات الاقتراب من السرير.

أغمض بو سيلين عينيه وشم العطر في الهواء.

كانت رائحة فريدة من نوعها بالنسبة له. كان هناك حتى تلميح من حلاوة الأعشاب المختلطة.

فتح بو سيلين عينيه فجأة.

في اللحظة التي فتح فيها عينيه، كاد أن يرسل بعيدا إلى الجنة. كان سو فايفي على بعد أقل من خمسة سنتيمترات منه وابتسم.

"أنت تضايقني." قامت بتجعيد شفتيها، وضربته رائحة محطة وقود في وجهه.

كان على دراية كبيرة بهذا الطعم.

دفعها بو سيلين على الفور بعيدا بهدوء.

"أنا آسف، لقد دخلت الخيمة الخطأ."

استدار وغادر. فجأة، لفت يد حول خصره وسحبته للخلف!

جلست بو سيلين مباشرة في حضنها وتقابلت أعينهم.

"هل أنت زائر أم ضيف متكرر؟" لم تبدو سو فايفي غير طبيعية.

كانت رائحة الكحول تخبر بو سيلين أن الليلة لن تكون بسيطة.

"لا، أنا من الخيمة المجاورة." أنا لست ضيفا، أنا جارك." ابتسم وحاول أن ينتسي يد سو فايفي بعيدا لكنها لم تتزحزح. رآها وهي تمد يدها وتقرص مؤخرته.

"كن صادقا!"

كان بو سيلين عاجزا عن الكلام.

"بو سيلين." تحدث سو فيفي مرة أخرى.

هل كانت عادة بهذه الطريقة عندما تكون في حالة سكر؟

لم يكافح وأجاب بعينيه منخفضتين، "ما الخطب؟"

"أنت، تعال."

بدأت خدود سو فايفي تتحول إلى اللون الأحمر. لقد توسلت إلى بو سيلين بإصبعها.

بدأ جسم بو سيلين في التسخين.

ضغط حاجبيه وقيد زوايا شفتيه.

ضغطت شفتاها الناعمتان على أذنه وفركتها بلطف.

تموجت البحيرة في قلبه دون أي تحذير إلى موجة.

قالت بهدوء: "لقد تعلمت أغنية...". "أريد أن أغنيها لك."

صدم بو سيلين.

البقاء على قيد الحياة فى البرية! يجلس الممثل الملك بين ذراعى ويبكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن