بريق خافت ✨ - مكتملة

الفصل الحادي عشر

بالطبع اتصل حسان بطارق اخبره بالأمر من بدايته و لما قام بتلك الخطوه و قد استحسن طارق فعله متمنياً ان يكون فتى جيد .. و قام بأخبار سارة بالأمر ففهمت السبب وراء حالتها صباح الأمس ..

فى تلك الاثناء كانت نوف مع بريق في الغرفة و قد اصرت ان تختار لها الملابس التى ستقوم بارتدائها ..

- حين التقيتك عاد قلبي نابضاً ..

تنهدت نوف بعد تمتمتها مع الاغنية و هي ممسكه بالمبرد باحدي اليدين تقلم به اظافر اليد الاخري مكمله : سامعه الكلمات .. شايفة بتقول ايه يا بيبو ..

- امممم

- يا بريق ركزي معايا ..

- ايه يا قلبي خير ..

- ما تيجي اعملك بادكير ..

جذبت بريق يدها بسرعه و هي تقول : بس يا ماما سيبينى فى حالى .. ايه رايك فى القميص ده ..

- وحش طبعا .. لما انتى تلبسي قميص هو يلبس ايه .. مفيش فستان فى الدولاب ده ..

- مبجيبش الحاجات دي ..

دفعتها نوف بخفه تتفحص الخزانه و هي تقول : لا طارق لسه بيجيب فساتين فى عيد ميلادك يمكن نلاقى حاجة مناسبة .. اها بصي الجامب سوت دي حلوة و شبه الفستان يبقى كده قسمنا البلد نصين ايه رايك ..

نظرت بريق الى قطعه الملابس بيدها .. فهي زرقاء اللون صدرها من الدانتيل .. مدت يدها تجاه نوف لتنظر لها بحماس و هي تعطيها لها و هي تكمل : مش هتقلعي الباروكة دي ..

- لا طول شعري كده كويس ..

- بس يابريق ده مش واصل لاخر رقبتك ..

- اوف .. انتى مزعجه بجد ..

نظرت لها بابتسامة مستفزه .. لتزفر نوف مرة اخري قائله : طيب بصي انا همشي علشان فاضل ساعة و يجوا .. البسي بسرعة و ظبطي نفسك ماشي .. و امشي براحة متدبيش فى الارض .. اه .. خدي البدي سبلاش ده و حطي منه و حطي لون الروج ده ..

- حاضر يا مامى ..

- بطلى تريقة اسمعي كلامي .. ماشى ..

- حاضر يا نوف حاضر ..

- اشطر كتكوتة ..

مضت الساعة و لم تنفذ بريق كل طلبات نوف بالطبع فبالتأكيد لم تضع احمر شفاه او تنزع شعرها المستعار .. فقط وضعت قليل من العطر و ارتدت ملابسها و حزاء بدون كعب ..

نزلت من غرفتها فبالتأكيد سيجلسون فى الحديقة .. وجدت تاليا تخرج من المطبخ باكواب العصير فعلمت ان تخمينها صحيح .. دخلت الى المطبخ تفتح العلبه التى احضروها و من ثم اخرجت الهاتف الى المجموعه الخاصة بثلاثتهم و التقطت صورة مشيرة الى احدي القطع و كتبت عليها : دي ليا من اولها كده ..