بريق خافت ✨ - مكتملة

الفصل الثامن عشر

كانت الفتاتان تتحدثان .. لتقول نوف بحماس : بجد كان يوم حلو اوى .. الكيك كان شكلها حلو وكل حاجه .. الفستان كان عليكي تحفه ..

ضحكت بريق و هي تقول : ده انتى الى تحفه .. بقولك ايه احنا عايزين نحرك الطوبه ده .. انا مش هقع لوحدي ..

قالتها بدراما تشبه خاصة نوف و هي تضرب الطاولة بيدها .. لتنفجر نوف ضاحكه على صديقتها و هي تقول بصعوبه : سيبيه بس يخلص البطولة و بعدها نشوف هنعمل ايه ..

- قلبك الطيب ده هزفك على الستين بالمنظر ده ..

- بالشخص مش بالوقت ..

- يا ولا يا ولا ..

ضربتها نوف بكتفها بخفه قائلة بخجل : بس بقى .. و كمان هتلبسي ايه فى الحفلة دي ..

- تيشرت و بنطلون ..

استغفرت نوف لتضحك بريق و هي تقول : بهزر و الله .. كنت بفكر البس الفستان بتاع امبارح .. بس بصي لو ملقتش نفسي مرتاحة هغيره ..

- اتفقنا المهم المحاولة ..

لتكملا حديثهما الانثوى الشيق للغاية عن كيف نظرت تلك الى الاخري .. و ان قميص صديقه لم يكن مناسباً له الى اخره ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استشارت بريق احدي الاخصائيات النفسية على الانترنت لتخبرها ان تلك الكوابيس ناتجة عن توتر و ضغط عصبي .. لتقرر حضور فصول خاصة باليوجا علها تفيدها ..

مضي اليوم بطوله كما المعتاد اضيفت له بعض الرسائل الخاصة ببيجاد .. ليأتى يوم الحفل .. نزلت بريق و قد ارتدت قميصها الاسود النسائي ذا فتحه صدر ليست بكبيرة و بنطال الابيض .. الطقم التى كانت ترتديه بداية الخطبه لشعورها ان الفستان مبالغ فيه على المناسبة .. مجرد حفل لمجموعه من المنافقين الذين لا تعرفهم و لا يعرفونها .. سيبتسمون فى وجهها و من ثم يغدقونها بالنميمة عندما تغادر ..

استقبلها بيجاد عند الباب ليقول باستغراب : انتى هتروحي كده ..

نظرت الى ملابسها : ماله ما هو مش ضيق اهو و لا قصير..

- افتكرتك هتلبسي فستان ..

- لا الطقم اريح بعرف اتحرك فيه ..

صمتت قليلا مفكره و اردفت : كنت هلبس الفستان الازرق بتاع الخطوبة .. اروح اغيره ..

- لا ..

قالها بسرعة .. لتنظر له و هي ترفع حاجبها ليكمل هو : متأخرين .. مفيش وقت ..

- طب يلا .. انت الى مأخرنا على فكرة ..