الفصل السابع و العشرون

472 34 54
                                    

قال كنان بحرج من قدومه الباكر : انا اسف جدا و الله .. بس انت قلقتها و انا عندي اؤامر عليا بمرافقتك يا فندم . .

ضحك بيجاد بشده و هو يربط على كتفه : تنور يا عم .. انت شايف الدنيا .. انا و هيما بس مصطفي صاحبي جاي على المسجد مش هيعرف يسيب مراته .. و هو الوحيد القريب مني ..

حضر ابراهيم بأكواب القهوة قائلة : منور يا ابنى .. بس ابوك ملقاش اسم اصعب من ده ..

ضحك كنان و هو يقول : و الله يا عمو هي تقريبا مجموعه لأغرب اسماء يعنى بريق .. نوف .. فمجتش عليا انا بقى ..

- طب انا بنطقه صح ..

- هو بكسر الكاف يا عمو .. بس الى يجي منك حلو ..

- طب اسيبكوا انتوا بقى تجهزوا حالكوا ..

كان بيجاد يتحدث على الهاتف : اسف يا ستى و الله كنت نايم ..

لتجيبه هي بغضب : مقتول يا بيجاد لما اتصل بيك فوق العشرين مره تبقى مش نايم مقتول .. بص انا مش عايزة اسمع صوتك يا اما مش جايه الفرح ..

- اي تلاكيك هي صح ..

- صح و امشي بقى متتكلمش معايا ..

- ما قولت اسف طيب اعمل ايه تاني ..

زفرت هي ليسحب كنان الهاتف و هو يقول : اسف على الوقاحة دي و اسف على الى هقوله اشطه ..

نظر له بيجاد بعدم فهم ليسمعه يقول بصوت عال : ما تروحي تشوفى اي حاجه من اللي البنات بتعملها دي .. بدل ما تبقى شبهي فى الفرح و الراجل يحس انه اتدبس فى واحد صاحبه ..

شهقه خافته صدرت منها ثم .. اغلقت الهاتف فى وجهه .. اعطاه الهاتف و هو يقول : هتلاقى قمر فى الفرح .. صدقنى ..

نظر له بيجاد و هو مضيق عيناه : دي مراتي دي اللى بتتهان ..

ضحك كنان و هو يقول : انا لحد دلوقتى مش متخيل ان فى حد بيدافع عن بريق بقلب كده ..

و للحق دق قلبه لكلمات كنان لا يدري السبب .. ألا انه الوحيد الذي احتل ذلك المكان بأمتياز .. أم لانها من سمحت له بذلك .. أم لانها تخصه وحده .. هو فقط .. لتأتى خاطرة تبعثر كل ما تبقى من افكاره كتب بها " هل تحبها ؟ .. لا أعلم لكننى ابتسم كلما تذكرتها .. " ..

للحق ابتسم و ابتسم قلبه معه .. ليخره صوت كنان من شروده و هو يحرك حاجباه : ده انت مش هنا خالص ...

ليقول هو بجديه : تلعب بلاي استيشن ..

- شكلى هحبك ..

- الخسران هيغسل المواعين ..

ليشدد كل منهماعلى يد الاخر و ينطلقان فى جولات من اللعب و قد ضبط كل منهما المنبه الخاص به حتى لا يسرقهم الوقت ..

بريق خافت ✨ - مكتملة Where stories live. Discover now