الفصل الاول

1.6K 66 47
                                        

مضت الايام و قاربت بريق على اتمام مرحلتها الاعدادية و بدأت معها زياده المتاعب لدي سارة ..

بدأت بريق تضغط على اعصابها فعلا و مع عصبية سارة كان طارق يجد صعوبة فى محاولات الفصل بينهم ..

بدأت معها تحولها الظاهري ايضاً كانت تقص خصلاتها بشكل دائم و لا تمنحه المجال لتطول خصلاته و لكنه لا يزال يشبه شعر الفتيات .. و ايضا ملابسها فقد كفت عن ارتداء الالوان الزاهيه و ملابس الفتيات ... اصبحت ترتدي القمصان الرياضيه و الشبابية فقط و تغطي راسها بغطاء الرأس الخاص بالقميص .. مع الرياضة قد شد عودها ايضا منحها هيئه لا تفرقها من الظهر ان كانت فتاه ام فتي ..

كان كل ذلك تحت غضب ساره الرافض لتلك الهيئه و حزن طارق على اميرته الصغيره التى تنساب من بين يديه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان طارق جالساً يضبط اوتار جيتاره و يجربه ثم يعيد الكره مره اخري .. عندما دق هاتفه برقم حسان ليهتف بمرح كعادته : ايه يا عم عاش من سمع صوتك ..

- ازيك يا طارق ؟ .. و بريق عامله ايه ؟ .

تنهد طارق متمماً بالمره التى لا يعرف عددها : المكالمات دي المفروض تكون ليها هي يا حسان مش ليا ..

- انت مش عايز تكلمني و لا ايه ؟

- انت عارف انه مش كده .. بس البنت محتاجاك فعلا و كل يوم عنيدها مع سارة بيزيد و سارة مش عارفة تتعامل معاها و انا مش قادر ابقي انا و سارة بنشد .. انت ابوها مهما كان المفروض تعرف امتى تشد عليها و امتى ترخي .. مشكلتك مع ساره يا حسان مش مع بنتك ..

- والحل دلوقتى يا طارق ؟

- مش عارف بجد ..بس عموما فكر و انا معاك الموضوع بيكبر مننا و انتوا بتخسروا البنت ..

- انت حد كلمك من المدرسة ؟ .

- لا في حاجة ..

- المديره كلمتنى اتخانقت مع بنت تانى فى الفصل النهارده و كانت هتضربها ..

تنهد طارق قائلاً : انا هحاول اتكلم معاها حاضر ..

عندها سمع صوت بريق المحبط كالعادة : بابا انا جيت ..

- تعالى يا بريق انا هنا .. هتكلمها يا حسان ؟ .

صمت حسان لوهله ثم اكمل : خليها بعدين دلوقتى هتفتكر انى عايزها علشان الومها .

- كل مره حجه شكل مش كده ؟ .

- سلام ..

اغلق الهاتف لتدخل بريق بهيئتها المشعثه قليلاً بعد ان حاولت ترتيبها قدر الامكان .. ضحك طارق و هو يقول : خناقة جديدة ..

بريق خافت ✨ - مكتملة Where stories live. Discover now