بسياره عند ذياب كان ماسك الدركسون وعصبيته وأصله حدها لكن كاضم غيظه لا يفلت منه متاكد اذا فلت منه بيودي نفسهم بهلاك ويخسر حياته لجل كذا فضل يسكت ويكتمه بداخله ينهار أكتفى يضغط بيده العريضه على الدركسون وعروق يده بارزه وهي راكبه جنبه بكل هدوء وخايفه من صمته اللي ورآه مليون كلام..
ذياب بلع ريقه أكثر من مره لجل الحروف تطلع من جوفه بهدوء عكس النار الي شابه بداخله مد يده صوبها وقال بصوته الخشن:هاتي جوالش
منار التفت صوبه وبنظرة استغراب: مافهمت ويش تبي فيه
ذياب يحاول يكبت الغضب داخله بهدوء: محب اعيد كلمتي هاتي الجوال
منار استغفرت بينها وبين حالها وفتحت شنطه الصغيره الي بيدها ومدته له وتنتظر ايش بيسوي فيه فكرته ان جواله طافي من الشحن ويبي يكلم احد مسك الجوال وحطه بجيب ثوبه الابيض
منار بقهر :نعم ويش ذي الحركات هات الجوال الشرها علي يوم عطيتك ياه
ذياب تجاهلها وكمل طريقه ورشات المطر تضرب قزاز السياره بقوه هو يحاول قد ما يقدر يتجنبها لجل ما يجيب أجلها وهي تطول لسانها عض شفته بقوة كتمهيد لهآ
منار التفتت لطريق: ذياب هذا مو طريق المطار انت وين ماخذني
ذياب كان يتجاهلها بصمت وهي بدا الخوف يدخل قلبها وماتدري وين يبي ياخذها صارت متاكده هذا مو طريق المطار وكل ماله يدخل في قريات مبين عليها الفقر والقذاره بنسبه ل منار الي متعوده على القصور والفخامه ، وابتعد بمسافه مره بعيده عن القريه اللي شافتها قبل شوي وحست بسيارته توقف جنب بيت مهتري وبيوت ماتقل عنه دمار وقديمه وشارع كله رطب بموية المطر والعيال يلعبون تحت المطر وينقزون والفرحه ما تضاهيهم ، طاحت عيونها المستنكره بالمنظر المقزز بنسبه لها طفل ماتجاوز ال٧سنوات ماسك بكفه الصغير رمل رطب ، يرميه على اصحابه اللي مبسوطين بفعلته ويضحكون واصوات ضحكاتهم عاليه تردد بالقريه البسيطة ، صحاها صوت ذياب الخشن اللي لامست فيه استهزاء وهو يقول ، الواضح تسمرتي بمكانش انزلي اوه اعذرينا نسينا انش منتي متعوده بحياه كذا بسيطه ، انزلي بيتش ينتظرش ، ناظرها من فوق لتحت بقهر وسخريه ومشى عنها ودخل البيت البسيط وختفى ظله من قدامها؟؟
منار انقهرت منه شوي وتبكي كيف تتعود على ذا المكان اللي تشوفه مقرف وقف شعر جسمها بعد مانزلت مـن السياره ورجولها توطت الرمل الرطب وتوسخت عبايتها غمضت عيونها بقوة . عباتي اللي توي شاريته توسخت من القرف هذا حسبي الله عليك يا ذياب
رفعته لفوق وقدرت تتعدى الموية كشرت من الريحه الخايسه كأنها بالوعه ( يكرم القارئ)دخلت البيت المهتري حوش وسيع وفيه الزرع جاهز لسقي ، عفست ملامحها بعدم تقبل المنظر والتفتت وهي تشوف درج يوصلها لداخل البيت حركت رجولها ومشت ورقت الدرج ، وتجنبت وحرصت كل الحرص تمد يدها الدرابزين اللي تشوفه مليان جراثيم بحكم انه مقشر :يع وش ذا القرف مستحيل اعيش في ذا البيت ، كملت ورقت لفوق وشافت المنظر اللي زاد قرفها اكثر صاله وسط لا كبيره ولا صغيره ومتزينه بالمركى والبويه الرصاصي الي متقشره
رفعت خشمها ودخلت المطبخ اللي فيه دولاب مطبخ وبيبانه مكسوره لونه اسود مع احمر ، مسكت راسهاًمن الون والدافوره بلون الازرق ، ضغطت بيدها بعصبيه ، معاد تبغا تشوف باقي المكان يكفيها القرف اللي شافته مشت ودخلت الغرفه وشافت ذياب مريح جسمه فوق السرير وحاط ذراعه على عيونه ، رجعني البيت مستحيل اعيش بذا القـ
قطع عصبيتها صرختها القويه بعد ما حست بشي يمشي تحت رجلها ورمت جسمها الصغير فوق ذياب وتصارخ
ذياب: سحبه صوبه :وبشبه ابتسامه ويش فيك
منار: بصوت خايف وهي طايحه فوقه صرصور
ذياب: انفجر ضحك هههههههه كل هذا عشان صرصور اجل مابعد شفتي شي
منار والدموع متجمعه بعيونها: تكفى ي ذياب قوم طلعه وطلعني من هالمكان مقدر اتحمله اكثر كلها خمس دقايق واحس بموت
ذياب: قرب يده من خدها ومسح دموعها: مقدر لازم تحاولي تتاقلمي على المكان وبعدها عنه واخذ نعال (انتو بكرامه) وصفق فيه الصرصور
منار: بصراخ وحطت يدها على عيونها يععععع ويش ذا القرف وانفجرت تبكي مقدر مقدر اتحمل
ذياب: انا بصاله وجهزي لي قهوه راسب مصدع وكل الاغراض بالدروج
منار: لو تموت تبيني انا اسوي لك وبهذا القرف وتمسح دموعها بكف يدها
ذياب: انتي الوحيده الخسرانه سويتي لي والا جارتنا حرمه كبيره يمدحون زادها بروح لها وانتي موتي جوع معا الحشرات الي هنا خليش عاقله واسمعي الكلام واوعدش تطلعين من هنا بسرعه واذا عاندتي محد يقدر يطلعش غيري وطلع لصاله الي قريبه من الغرفه
منار: بقهر الله ياخذك ياحقير انا ليش ماسمعت كلام امي ليش جيت معاه وصارت تندب حظها• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل
أنت تقرأ
رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا
Romanceمساء الخير..حبايب قلبي , أتمنى تكونون بخير 💙.. ...................................................... قد حسمت امري ... وتمردت على ترددي وخوفي بأن لااكون على قدر انتظاركم وحبكم وشوقكم لروايتي الثانية .... فانقلبت على ذاتي وقرارتي .. وأتيت بكل مح...