فتح عيونه بنعاس حر الغرفة ناظر في التكيف شكله ما يشتغل وقف متوجهه لـ ريموت المكيف , كان طافي .. من مطفيه ..
أكرهه ماعليه في هالدنيا الحر .. انه ينام في الحر ..
شغّل المكيف ..وتوجهه لـ سريره ..
طاحت عينه على الكنبه , ناظر فيها ..
منسدحه على الكنبه , شعرها طايح متلحفه بعبايتها ..
كشر بوجهه وهو يتذكر اللي صار أمس ,والهواش الي صار بينهم وحلفها انها ما تنام بذي الخرابه شكلها هي اللي مطفيته ..
غمض عيونه في محاولة لـ النوم ..
وقف هو يفتح الدوالب ويطلع منه لحاف .. ّ
اخذ اللحاف ورماه بقوة على الكنبه
فزت من نومها وهي تشوف شي كبير طايح عليها
منار بصوت مسموع : بسم الله..
لفت عليه وقلبها دقاته سريعه: ما تعرف ترميه بشويش ..
ذياب ناظر فيها : المكيف أن طفيتيه كسرت يدينك ..
منار ناظرت فيه بغضب : برررررد ما تحس أنت الشبابيك ماتتسكر عدل والدنيا مطر من امس والدنيا برد
أنسدح على سريره وهو يقول : تلحفي و أخمدي ..
منار أخذت اللحاف وهي منقهره منه , ما تحب أحد يصحيها من نومها رمت لحاف بقرف وناظرت ساعتها مابقى على الفجر الا نص ساعه اخذت شالها ودخلت الحمام (اكرمكم الله)الي كان قريب من غرفة نومهم وكانت منقرفه من كل شي وريحه الي طالعه تخنق انفاسها استغفرت بينها وبين حالها وبدت وضيها وطلعت واخذت لها مصحف صغير مايفارق شنطتها ودخلت غرفة نومهم وشغلت الضوء
ذياب حط ايده على عيونه: وبعدين معك انتي
منار: ابي اقراء لي قران وبالصاله خايفه بقراه هنا
ذياب: بطولت بال طفي الضوء واطلعي براء خليني اكمل نومي بعد الفجر عندي دوام واشغال فوق راسي
منار: تكتفت ياسلام وتخليني بهالخرابه وماحست الا بكيس الفاين الي لطم بجبتها مسكت راسها جـــ ع انبترت الحروف لما شافته فز من علي السرير وما شاف الا غبارها
ذياب: قام وسكر الباب بقوه وطفى ليت منار من وراء الباب: بشويش لاينكسر باب القصر الي شوي وينهد فوق روسنا
ذياب: انا ايش الله بلاني بهالبزر وضغط على راسه ورجع انسدح علي سرير ومعاد عرف ينام وهي مدت السجاده بخوف كانت تسمع صوت الهواء براء كيف يصفق بالابواب واصوات حشرات الليل وبدت ترتل القران بصوت خاشع اما ذياب جلس يقلب بجوال وطارت نومه من عيونه
أنت تقرأ
رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا
Romanceمساء الخير..حبايب قلبي , أتمنى تكونون بخير 💙.. ...................................................... قد حسمت امري ... وتمردت على ترددي وخوفي بأن لااكون على قدر انتظاركم وحبكم وشوقكم لروايتي الثانية .... فانقلبت على ذاتي وقرارتي .. وأتيت بكل مح...