استقبلهم ساجي ومبين عليه ماله خلق فيهم وجلسو بالمجلس الصغير الي كان قريب من باب الحوش ومنفصل عن البيت
بهاج بهمس ل طلال ويوزع نظراته على المجلس البسيط ورافع خشمه بتقزز: كيف عايشين بذي الخرابه
طلال ناظره بطرف عينه: تحسب الناس مثلك تهتم بالمظاهر المهم في بيت ساتر عليهم
ساجي يصب القهوه وقال:يالله تحيهم ومد الفنجال لذياب الي يناظر ساجي بنظرات عجز ساجي يفهمها وارتبك برعب رماح دق كتف ذياب
رماح باستغراب :ايش فيك اكلت رجال بعيونك
ذياب عيونه مازالت مصوبه عليه:اخذ رشفه من الفنجال ونزل راسه بس مشبهه عليه
رماح بشك :تشبه علي من
ذياب بطفش :محد
نطق طلال بعد انتظار: ممكن تدعي لنا البنت
ساجي يحاول مايبين ارتباكه منهم حط الدله بصحن وهو يبغاها من الله حس انه انكتم من الخوف من نظرات ذياب المرعبه يخاف يكشف أمره بحكم ان هو ضابط وطبيعي يعرف اشكال المشبوهين :ابشر طال عمرك. ومسك باب المجلس ودفه وانتشرت بعض اشعت الشمس الي مابقى شي وتغيب وانتشرت على الفرشه الي مبين عليها طول صمودها ولبس نعاله بسرعه يبغى المهرب ، وهو يقول بسره ، انا ؤش بلاني فيهن والله ياساجي نظراته قاتله ونا وضعي مشكوك به ، يالله تعدي اليله ذي على خير ، تنفس بعمق ،وتوجه لباب البيت واسند ظهره علي الجدار واخذ نفس عميق ودق الباب بيده وصله صوت ام عتاب: وش تبي يمه
ساجي يبلع ريقه:يبون البنت. ما امداه يخلص كلامه الا وصله صوت بنت داخل
ام عتاب: التفت بخوف للعذوب الي تصرخ وتحط يدها علي اذونها بوضع هستري
وتسحب شعرهآ وترافس وصوتها عالي ويكسر الصخره
عتاب بخوف: العذوب وش فيتس ويش صار وتحاول تضمها بس العذوب كانت تدفها بقسوه ودخلت بحاله هستيريه وتهز برأسها ويزداد صراخهآ ودموعها تضرب خدينها وجسمها الضعيف يرجف وشفايفها تضرب ببعض من الرعب إللي تحسه ومحد يحسه غيرها فعلًا الشهور اللي مرت عشات برعب حقيقي وصار لها مثل الظل اللي يراقبك بكل مكان وهي رعبها تحول لكابوس كاتم انفاسهآ مثل الجاثوم
ام عتاب بخوف قربت منها بثقل جسمها رغم التعب وضمت العذوب وتحاول تفك يدها الي حاطتها على اذونها
العذوب صرخت صرخه زلزلت الغرفه الصغيره وصوتها القوي تردد صداه بين جدران الغرفه:بعـــــــــــــدوووووووه عني لاتلمنسي بعدددددددددد ،
حطت يدينها المرتجفه على حديد السرير الصلبه ورجعت ورا تحمي حالها من الذيب البشري اللي تشوفه قدامهآ ، واسنانها تصفق ببعض ، بـ ـ..عــ..دووووه عـ ـ..نـ ـ…ي ؟ غمضت عيونها وتضرب وجهها بيدينها وتصارخ
ساجي برعب فز وتقدم: ياخاله وش فيكن
ام عتاب ماسمعته لان صوت العذوب القوي غطى على صوته الرجولي المرتجف وهي عيونها غارقه دموع بحالتها اللي تكسر القلب وتجعه ، وصوت العذوب انتشر بالبيت طلع ذياب وراه الثلاثه بخوف وناظرو ساجي الي واقف عند باب البيت مبتلش وهو يبلع ريقه
ذياب بخطوات سريعه وصل لعند ساجي مسكه من ياقه تشيرته:ويش صاير ويش سويت
ساجي رعبه زاد من منظر ذياب الي مانزل عيونه عنه من يوم دخل وبطلال الي جاي بلبسه العسكري وبصوت يرجف: ماسويت شي كنت ابغى اناديها لكن والبنت مدري وش فيها قطع كلامها طلعت ام عتاب وماسكه عصاها وهي معصبه وتصارخ واشوف ان هم السبب برجوع حالتها:انقلعو برا بيتي وصارت دفهم بعصاها صارو الخمسه يناظرون بعض ومايعرفون ليه تبيهم يطلعون
طلال يحاول يهدي الوضع: بس يخاله حن قطعت كلامه لما ضربت كتفه بالعصا قلت انقلعو براء بيتي تسمعون والله ان صار لها شي مااسامح ولا واحد فيكن ، تحت صرخات العذوب يزيد اكثر واكثر
ذياب ناظر فيهم بقهر: هيا مشينا نرجع بوقت ثاني وطلعتهم وقفلت الباب وراهم: وناظرت باب البيت وتسمع صوت بكاها ويش علتس يالعذوب وش ي بنت الجنوب قطع تفكيرها صرخت عتاب: يمه لحقي علي حاولت تسرع خطواتها رغم التعب وبعد جهد وصلت لبيت
عتاب بخوف: يمه فقدت الوعي ماترد علي يمه تكفين لاتموت بين يدنا قربت ام عتاب واخذت العذوب الي طايحه بحضن عتاب ومسكت راسها بحضنها وصارت ترش عليه مويه وما جاها رد من العذوب الي مو حاسه بشي ناظرت عتاب الي خايفه: روحي شوفي باقي احد عند الباب خليه ياخذنا للمستشفي بسرعه يمه
عتاب: حطت الشال علي راسها وركضت كان ذياب ورماح ماشين لبيت ذياب الي قريب من بيت ام عتاب وصلهم صوت عتاب الخايفه: تفكون الحقو علينا البنت بتموت ذياب: الدم وقف بعروقه من بعد كلمتها والتفت صوبها :وبصوت خايف وينها فيه ويش. قطع كلامه رماح
:انا بقرب السياره ناظر عتاب لبسوها عباتها بسرعه. وذياب وقف بنص: خايف تموت وشاجع يروح فيها قطع تفكيره صوت الهرن. وطلعت الحرمه الكبيره وبنتها وشايلن بيدهم وحده مبين انها فاقده الوعي ركض صوب السياره وفتح باب سياره لهم وركبو وركب قدام معا رماح
أنت تقرأ
رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا
Romanceمساء الخير..حبايب قلبي , أتمنى تكونون بخير 💙.. ...................................................... قد حسمت امري ... وتمردت على ترددي وخوفي بأن لااكون على قدر انتظاركم وحبكم وشوقكم لروايتي الثانية .... فانقلبت على ذاتي وقرارتي .. وأتيت بكل مح...