الـــــبـــــ( ٣٦ )ـــــارت

644 34 2
                                    

وقفت عتاب في الممر وتناظر في امها الي تلوم حالها انها السبب في الشي الي صار للعذوب لما دخلتهم بيتها وتاظرت ذياب الي رايح وجاي بالممر ورماح الي جالس بكل هدوء. ناظرت الباب الي دخلت من العذوب
دكتور ماجد يمسك القلم بيده ويناظر العذوب الي مبين عيونها ذبلانه من التعب والتفكير تكلم بصوت مبحوح: العذوب ممكن اعرف ايش الشي الي وصلك لهذي الحاله الي اول مره تصير معك كاتحسب شي طبيعي تصير معك اول ماتصحين من الغيبوبه بس انتي لك فتره صاحيه وضعك كان طيب والحين ايش الي وصلك لهذي النقطه
العذوب: بضياع مدري ي دكتور قاعده اسمع اصوات واشوف اشخاص تقرب مني
ماجد بخوف: من متى هالشي يصير معك
العذوب: نزلت راسها بتعب من يومين
ماجد: مسح وجه واسند ايده علب المكتب هذا الشي من تفكيرك وانك تحاوي تسترجعي ذاكرتك باسرع وقت قاعده تضغطين علي اعصابك الي ممكن تسبب لك تدخلين بغيبوه او جنون
العذوب: بخوف رجعت لها الاصوات وحطت ايدها علي اذونها ورجعت لها الحاله
الدكتور: قرب منها وعطاها الابره المنومه وسمع ضربات الي علي الباب من سمعو صوت صرخاتها
قرب من الباب وفتحه ورجع وجلس علي مكتبه
ذياب :بخوف ويش صار ويش فيها
رماح مسك يد ذياب واشر له يجلس جلس قريب من ماجد وام عتاب قربت وجلست عند رجولها وعتاب واقفه فوق راسها
الدكتور ماجد باختصار للموضوع: العذوب جالسه ترهق نفسها بالتفكير ومحاولة استرجاع ذاكرتها. وهذا الشي سبب لها كوابيس واصوات براسها وخوف انزرع بداخلها ولازم تبقي عندنا فتره في الطب النفسي لين نشيع حالتها اكثر واكثر وبعد محاولات ل اقناع ام عتاب وقعت علي الاوراق وطلعو 
رجعت عتاب وامها  البيت بقلب كسير وهناك لقيو مادلين وشام بانتظارهم عتاب انفجرت تبكي
وام عتاب تحلف ماتخليها تبات العذوب الا اليوم هناك وبحزن: يقولون بنتي مريضه بنتي مافيها شي والله ما اخليها الا اليوم عندهم هي شدت فيني الظهر
مادلين: شو القصه احكو لنا
عتاب بحزن: ماردت ودخلت الغرفه وانفجرت تبكي لما شافت مكان العذوب
وام عتاب: بصراخ وثقت فيني تبوني اخليها في المستشفيات لا والله ماخليتها
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •

انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل

♡ ㅤ  ⎙ㅤ  ⌲ 
ˡᶦᵏᵉ    ˢᵃᵛᵉ   ˢʰᵃʳᵉ

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن