……بــــــــعــــــد مــــــرور ســــــنــــه ……
أصرخ في كل يوم وأنادي الحرية.. أريد الحرية ....أريد أن أكون حره ولكن صوتي متحشرج لايخرج إلا من خلال قلمي فأين رحلت أيتها الحرية أني أناديك لأقول لك إذا لم تسمعي صوتي يناديك فسمعيه من خلال قلمي الذي لايخاف ولا يقهر أمام الرياح ولكن هل من أحد يسمعني فأخبره بأنه ظلمتني الدنيا والأقدار فتحطم قلبي المسكين .. ذلك الذي ذآآب من قسوة أقرب الناس إليه فلم يعرف البسمة ولا الحنين وفي ظلمة الليل تتقطع أنفاسي ويخنق الخوف دمعاتي ..ولن يشعر بي أحد.. وأنا أقف واجمة ليس بيدي حيلة ..فالحيلة بيد القدر والقدر كتب على جبيني أن أبقى أسيــرهــ ـ ــ ..
سألته باكية أشكو له سوء حالي إلى مـتى أيها القدر؟؟.
إلى متـى سأضل أسـ ـ ـيرهـ ـ ـ ؟؟...ألن يأتي ذلك اليوم الذي أتحرر فيه من أسري ..؟ أجبني أرجوك أجبني أيهاا القدرر فأماا أعيش على الأمل وأماأعيش يائسه وأنتظر الموت المحتوم فقال لي...
(لابل سيأتي اليوم الذي تتحرين فيه وتخرجين من قفصك)...قلت بلهفة ,,متـ ـ ـى ,,؟
قال"غدآآ ستخرجين فستعدي له ولكن لن تصبحين حره في نفس اليوم فلا تيأسي فالحرية تريد منك صبـ ـ ـرآآ"
قلت " سأصبر إاذا كنت سأحصل على حريتي " فقال لي "ولكن أنتبهي فأنتي ستخرجين ولكن لاتعرفين مامصيرك ""..
وعلى آخر هذه الكلمة رحل عني وهو يقول ........." آصبـ ـ ـ أصبري أصبري ـ ـري "
فأغمضت عيني وأنا لا أعرف أين طريقي فـمـصيري مجهول وأحلامي متكسرة فهل ياترى سيكون مستقبلي ضائع وآمالي هل ستكون محطمه تائههـ ....
أغمضت عيني بقوة ..ربما أستعدادا لمواجهة الحدث الكبير في حياتي وربما لاستمد كل قواي لكارثة في طريقهاا إلي...
فأنا سأخطو خطوة إلى الامام وسأخرج من القفص أخيرآآ .. فهل ياترى سأذهب إلى الغابة حيث طريق الحرية أم أني سأسلك طريق مملؤ بلأشولك فيقودني نهايته إلى قفص آخر؟؟
فالغدر والنكران و الخيانه رحلو وتركو الصدى يردد الذكريات المؤلمة..رحلوا فلم أرى بعدهم سوى القسوة والحرمان..
مسحت علي وجها الصغير و قفلت الدفتر الي بيدها وحطت القلم واتجهت لدورة المياه وبعد دقايق طلعت واتجهت وقفت قدام المرايه الي تتوسط الغرفه ومسكت المشط وبدت تسرح شعرها طويل وبعد ماخلصت سمعت صوت ضرب علي الباب وبصوت تعبان ومبين عليه كثر البكي: تفضل
طلت منار براسها معا باب الغرفه: صباح الخير ي عروستنا الحلوه
العذوب تصنعت الابتسامه ونزلت المشط وحطته على التسريحه قربت منار وباستها من خدها: شكلك مو نايمه وغمزت لها كل هذا تفكير بعريس الغفله
العذوب تحاول ماتبين حزنها لاي احد فيهم وبصوت هادي: ما جاني نوم وتحاول تغير الموضوع وين عمي
منار: جالس معا امي بالمجلس تحت
العذوب هزت راسها: تمام ابي اشوف عمي واتكلم معاه
منار مسكت يدها وسحبتها وجلستها على سرير الكبير الي بالغرفه: العذوب ويش فيك ترى لك اسبوع من يوم تقرر تاريخ الزواج وانتي مو علي بعضك حتى خالي الي هو عمك رغم رفضه لهذا الزواج اصريتي الا تاخذينه والحين احسك مالك خلق لزواج وهذا هو اليوم بتصير حلاله وتصيري على ذمته ويش فيك يالعذوب
العذوب: مافيني شي وعمي اعرف ارضيه وبالي مشغول ب اهلي تمنيت يكونو معي بهذا اليوم حست بدمعه الي طاحت على خدها. ومسحتها بكفها وماحست الا بضمت منار لها دفت الباب برجولها وماسكه صينة الفطور بيدها عتاب: ليش الخيانه تضمو بعض من دوني منار تضم العذوب بعناد وانتي ايش عليك بنت خالي عتاب حطت الصينيه. وحشرت حالها بينهم بالنص غصب العذوب بعدت عنها بقرف :بعدي لاتعبين لبسي بهالخربيط الي بوجهك
منار انفجرت ضحك: هههههههه كلن يعرف انها عتاب الا هي وضربت كتفها عتاب بلعانه قربت وضمت العذوب غصب وصارت توزع بوسات بوجها والعذوب تصرخ ودفها بعيد عنها وتمسح وجها بقرف بعدي ي حيوانه ومنار ميته ضحك عليهم
وبعد مقاومة العذوب ل عتاب طاحت عتاب بغنج بحضن منار ومنار ضمتها وناظرو في العذوب منار :الحين في بالي تسائل نقول قدرتي تلعبي علي الناس كلهم وصدقوك كيف قدرتي تخلي خالتي ام ذياب تصدقك وماتعرف انك سعوديه ومو شغاله
عتاب بفخر: عاد انا عتاب اقدر اسوي كل شي ي حبيبتي والحاجه تخليك تسوي كذا وتكون منتبه
العذوب: مايحتاج تسوي كذا وتذلي حالك تقدري تكشفي هويتك ومحد يقدر يطلعك من هذا القصر دامني موجوده
عتاب رفعت حواجبها: شكلك ناسيه ان اليوم زواجك وبتروحي وتخليني وراك وغمزت لها
منار: شكلها باقي ما استوعبت وناظرت عتاب
عتاب ماسكه ضحكتها: ماعليك بتستوعب لما تصير في حضن العريس وغمزو لبعض وضحكو علي نظرت العذوب وكانها مقروصه ومسكت كاس الماي الي بالصحن ورمته في وجيهم وسحبت شالها وطلعت تبي تشوف عمها قبل يروح اي مكان
…………………………
في احداء غرف المستشفى جالس على مكتبه ويقلب الاوراق بيده دكتور انعرف وانشهر بحسن عمله ونجاح. جميع عملياته ولم تفشل عمليه يكون متواجد فيه بعد امر الله وقدرته سبحانه لقد كان الدكتور محمد له الفضل بعد الله ام ذياب بشك وهي اكثر معرفه بهذا الدكتور الذي يعتبر معجزه وبعد اقناع تركي وصبرها على عناده
ام ذياب: كيف كذا ي دكتور وانت تقول قبل شهر العمليه نجحت بس ولدي مايقدر يتحرك وتاشر علي تركي الي منشغل بالجوال ولا كان الموضوع يمتد له باي صله ورماح جالس مقابل عمته ويناظر اسلوب تركي المستفز
الدكتور محمد بعد ما اطال النظر في رماح وبتردد: ايش نسوي ي خاله انا سويت الي علي بس هذا امر الله لان تركي جسمه ما استجوب معا العلاج
ام ذياب بحزن علي حال ولدها :ويش الحل ي دكتور قول لي اذا المشكله هنا او با مكانيات المستشفى انا مستعده ادفع عمري وانقله باحسن المستشفيات ان كانت بسعوديه او خارجها
الدكتور محمد وهو يقول نفس الكلام الي اتفق معاهم عليهم ويحاول يكبت مشاعره وهو يشوف دموع ام ذياب إللي تلمع بعيونها: الحل الاخير نعيد العمليه. واضمن لك نجاح
ام ذياب: واذا فشلت وانت تعيد نفس الهرج الي قلته لي قبل شهرين
الدكتور محمد: لا يخاله اوعدك كل شي بيكون طييب والتفت لجهة تركي وكمل كلامه بس هذا يعتمد علي المريض اذا بيرضى يعيد نفس التجربه
تركي ميل شفايفه على جنب وحط جواله بيده وناظر امه: ممكن طلعوني من هذا المكان لاني اختنقت من نفس السيناريو ونفس كذب الاطباء انا وافقت مره وعشانك وهالمره مستحيل يمه
ام ذياب بحزن ودموع غرقت خدها ناظرت رماح الي منزل عيونه بالارض مايبي يشوف دموعها لانها بنسبه له مثل امه وام حرمته ومايدري ليش تركي قاسي كذا وناظرت الدكتور محمد وبحزن: يصير خير يمه برد لك خبر بعد اسبوع
الدكتور محمد: تمام ي خاله بس استعجلو انا اسبوعين وبعدها مابكون بالسعوديه شغلي هنا خلص وناظر تركي بغضب
ام ذياب قامت ولمت عباتها وقربت تبي تمسك الكرسي حق تركي بس رماح رفض ومد لها ورقه فيها وصفه ل تركي وطلب منها تجيبها من الصيدليه الي تحت وهو بينزل تركي وبيجونها خذت الورقه وفتحت الباب وطلعت اول ماتسكر الباب ضرب الدكتور محمد بيده علي مكتبه: انا ليش سمعت كلامك انت وناظر رماح انت صاحبي وصديق مهنه ومشيت بهذا الشي عشانك مو عشان هذا واشر على تركي الي يشوف دموع امه وماشي في كذبه
تركي بطولت بال: لاتفكر ان دموع امي ماهي غاليه علي بس امي تبي الشي الي تبيه يمشي علينا كلنا وانا مستحيل ارضى او اتخلى عن الشي الي بالي
رماح بعصبيه: بس هذي امك عشان وحده تنزل دمعتها
تركي ناظر رماح بعصبيه: انت اكثر واحد عارف ان عتاب مالها ذنب وانا ما ابي احد يعرف الا بالوقت المناسب
محمد: اسمع انت وهو انا معاد بدخل بشي. طلعوني من السالفه
رماح مسك كرسي تركي: لاتخاف معاه اسبوع وضرب راس تركي اذا ما سوا الي براسه انا بخرب كل شي والله ي تروك تسمع
تركي ابتسم :لاتخاف يومين واخلص كل شي وطلعو يلحقون ام ذياب
……………………………
متمدد على فراشه وحاط ايده فوق راسه بتعب ويتامل السقف وعيونه مبين عليها السهر والتعب والنوم مجافيه من سنه رجعت فيه الذاكره لهذاك اليوم الي من المستحيل نسيانه وبقى منحوت في ذاكرته ويجدد له الجرح مهما حاول نسيانه رجع بعد ما اخذ مسكن ليده بعد الاصابه الي تسبب فيها منصور له وصله رماح وبعدها تركه خلفه دخل البيت وصار ينادي باسمها ويبحث بعيونه عليها بس ما وصله رد قرب وهو يحاول يتجاهل الم يده وجلس عند باب البيت داخلي ويتامل الحوش ومنقهر من الشي الي سواه منصور ويتواعد فيه بقهر رجولي. وبعد عدت دقايق انطق باب الحوش تساند ساجي بتعب مسك مقبض الباب وفتحه ويده الثانيه لافين عليها الشاش واول ما انفتح الباب رجع جسمه وراء وحضنه جسمها الصغير بقوه وانفجرت تبكي ساجي ترك يد الباب وحطها على ظهرها وهي ضامته ومحاوطه يدها خصره وراسها علي صدره وصوت شهقاتها قطع قلبه وهي في حضنه ساجي بهمس: وش يبكيس ي عيون ساجي
شام ماردت عليه وضمته اكثر وهو خلالها فكر الي فيها انه بسبب الرعب الي عاشته وانه مابقى لها في الدنيا غيره يسندها بعدها عن حضنه ومسك يدها وسحبها ودخلو داخل وجلسها وجلس جنبها وبحنان اول مره تحسه بصوته.ويمسح علي راسها: اوعدس اذا الي صار هو سبب دموعتس انه مايتكرر مره ثانيه والي زرع هالخوف بداخلتس ان يدفع الثمن غـــا انبترت كلمته لما وصل لمسامعه همسه بصيغة عتاب: لشو سكت عنون لشو سمحتلون يدمروكم لشوو وانهارت تبكي مره ثانيه ساجي متوهق وماهو فاهم عليها وبطولة بال: مين الي دمر من وش جالسه تهرجين انتي وكلها ثواني اختفت من قدام عيونه وضربت باب غرفتها وراها وبعد شهرين من لقى الي صار بين ساجي وشام جلس يبحث عن اي خيط يوصله ل منصور وسليمان بس ماقدر يوصل لهم ويعرف انهم ناس يعرفون يخفون حالهم بالوقت الي يبون ومحد يقدر يحصلهم ساجي: تغيرت حياتي من بعد الرصاصه الي اخترقت يدي ولما شفت خوف شام وتاكدت ان مالها غيري وفضل ابوها علي
كبيريكفي انه احتواني بعز ضياعي وبديت اعدل بحياتي واستغليت اختفى منصور وعمه وتقربت من ربي رغم خوفي من الدليل الي كان بيدهم وهدوهم اسميه ماقبل العاصفة كل الي اعرفه انه شي خطير ويخص الحبه الي اخذتها وكانو السبب فيها صرت ما افوت صلاتي ومستحيل اصلي بالبيت اكون اول من يوصل المسجد مرت الشهرين وهذا حالي وشام تتهرب مني اذا سالتها عن هذاك اليوم ومعا الوقت خليتها براحتها لين هذاك اليوم الي غير ساجي مليون درجه وسلب من روحي وحريتي رجعت من المسجد بعد صلاة العصر وكانت الشمس مره قويه ومستعجل ابي اوصل البيت واتسبح ويخفف من الحراره الي احسها بجسمي من حرارة الشمس دخلت البيت وفتحت لي شام الباب وجها ما كان عاجبني وكانها خايفه من شي وطلبت منها تجهز لنا القهوه نتقهوي بعد ما اخذ دش سريع ودخلت غرفتي علي عجل وقرفان من حالي وقتها وكان كل اهتمامي اخذ المنشفه وادخل الحمام طاحت من يدي المنشفه لما وصل لمسامعي صوت انثوي ماهو غريب علي مسامعي مار علي بس ماهو صوت شام مستحيل يكون صوتها التفت وانا رجولي تتصافق بعض وطاحت عيني على حرمه لابسه عبايه وكلها سواد ماينشاف منها حتي شعره وجالسه علي الكرسي الخاص فيني قدام لابتوب صرخت صرخه وفزت بخوف ولصقت بالجدار وانفتح باب الغرفه وشام مكان مبين عليها الصدمه لما ناظرت بجهة البنت الي بعد صرختي انفجرت تبكي تجاهلتني شام وقربت وحضنت السواد الي قدامي وانا معالم الصدمه على وجهي احتاج احد يطلعني من الدوامه الي انا فيها هذي من ويش جابها ويش تبي ناظرتني شام وطلبت مني اجلس وانا ما انصعت لها ومتجمد بمكاني قربت وسحبتني وجلست علي طرف السرير حقي وسحبت الكرسي من قدامي وبعدته شوي عني وسحبت البنت وجلستها احاول استجمع الكلام ابي انطق بس لساني رافض يقول شي كانت شام تسوي كل شي بصمت قربت لابتوب من ومدت لي فلاشه صغيره ورقه وانا علامات الاستفهام فوق راسي شام عرفت الي يجول بتفكيري ونطقت: كل شي بتفهمه في الورقه والفلاش شوف كل شي وبعدها اشرت علي البنت الي جالسه واسمع صوت شهقتها بين فتره وفتره وبعدها هي بتقول الي عندها هنا انا ماقدرت استحمل اكثر والفضول ذبحني وكنت متاكد ان الورقه الي بيدي فيها مصيبه مو شي سهل مشت شام وجلست قريب من البنت ويناظرون ردت فعلي و. الشي الي بيني يدي حسيت اني بحلم وراح اصحى منه مستحيل مستحيل انا اوصل لهذا الحد من القذاره مستحيل اني كنت سلعه بيدهم واستغلو بحثي عن اهلي بهالطريقه. كنت اناظر اواسمع مقطع الصوت وكاني بعالم ثاني وعروق راسي شوي وتنفجر.
شام: كنت اناظر ردت فعل ساجي الي كان الصمت جوابه كنت اشوفه يرفع حواجبه بغضب وشوي يمسح حبات العرق من جبينه وكانه يحارب الافكار والشي الي يشوفه كنت اشوف قبضات يده والشتات الي كان فيه وبعد لحضات لما انفتح المقطع الي بهذاك اليوم شفته انا والعذوب وقتها ماقدرت اسيطر عليها ومن صدمتها بدت ترجع لها جميع الاحداث الي صارت وتسترجع ذاكرتها وذكرياتها ماقدرت اسيطر عليها لوحدي اتصلت منار وساعدتني بس ماقلت لها ويش السبب وخبيته عن الكل وبقى السر بيني وبين ساجي والعذوب جلست العذوب بعد المقطع شهرين تستجمع حالها وتتخذ القرار الي هي جايه هنا عشانه قررت بنت كايد المواجهه بعكس بعض البنات الي تقرر الصمت والخضوع لقدرها قطع تفكيري لما انضرب لابتوب في الجدار قدام عيني وتكسر لمليون قطعه وساجي ولأول مره.تلمح عيونها ذاك الجبروت ينهااااار..من دون حتى أشارات لنهياره
او حتى من دون سابق انذار لهذا الشي
كا السد العالي ينهار فجئه
آوجبل لآمجال آبداً لبعاده
وفجئه يتهاوى وعليك انت فقط مشاهدة هذا الانهيار
تجتاحك حالة صمت مطبق..
لم تعهده في يوم با الضعف الغريب الذي تراه الان ساجي .لآيحب العيون تراقبه في آوقات ضعفه غريب
نعم. لكنه دائماً يشعر الجميع بحضوره ويصعب عليها تخيل فقط مجرد تخيل فكرة ضعفه او حتى آنهياره
اجهش بالبكاء قدام عيني وعين العذوب وكانه طفل مجروح وسلبو منه حريته لم تحملني ارجلي لمواسته اكتفيت بالصمت ادري اني بين شخصين لا يستطيع اي احد مواستهم او تخفيف عليهم حملهم لان الشي الي صار يفوق طاقت ابن ادم العذوب جنبي واسمع شهقاتها وارتفاع صدرها وساجي نزل بجسده وتكور على حاله وكانه طفل ويجهش بالبكاء وبعد وقت طويل لا ادري هل هو ساعه او ساعتين والصمت حليف الموقف نطقت العذوب بصوتها الباكي وهي تضغط علي اصابع يدها بقوه وكانها تسحب كل حرف من جوف صدرها نطقت بعد عدت محاولات بنطق: ابـــ يــ ــك تــ ــسـ ــتـ ر عــ ــلــ ـى ورجعت في بكاها ومكمله كلامها وبعض الكلمات غير مفهومه معا بكاها انـــ ـــا وانـــ. ــت مــ. ـــالــ ــنـ. ــا ذنــ. ــب وبصراخ والــ ــلـ.ــه مــ ــالــ ــنـ ا ذنــ ـب بــ ــس اســ ــتــ ر عــ ــلــ ي فـ ــتــ ره وبــ ــعـ دهــ ــا طـــ ــلـ ـقــ ن ي شام قامت وضمتها وصوت بكاهم بتررد بالغرفه قام من مكانه وهو ضايع ومكسور وسحب الفلاش من لابتوب الي مكسر وطلع من الغرفه.الي يحسها كتمت انفاسه ركب سيارته وهو مايشوف الطريق من الدموع الي تحجب عن الرويه وشغلها وانلطق بكل سرعته وكانه بايع روحه ويتفادا السيارت وحده وراء الثانيه وبعد لحضات. وقف سيارته بمكان بعيد عن المدينه والناس والشارع حط راسه علي الدركسون يحس راسه شوي وينفجر وعيونه حمراء من كثر البكي ناظر بالمكان الي مايدري متى كيف وصل له كان مكان خالي من كل شي طريق مقطوع نزل من السياره وترك الباب مفتوح ابتعد عنها مو كثير..وبدء يرجع....
حس ضلوع صدره بتطلع من مكانها مع حالة الترجيع الي صابته وكتمه قويه جثمة على صدره بقوه...صار يضرب التراب بيده ويصرخ يحاول يخفف من الوجع الي بداخله شام: ساجي له يومين مختفي بعد الشي الي صار والعذوب داخله بحالة صمت غريبه من بعد الشي الي صار وانا بقيت جالسه عند العذوب وكل يوم اتفقد البيت اذا ساجي رد قطع تفكييري صوت الضرب علي الباب فزت العذوب الي كانت تسقي الزرع وحطت الشال علي راسها وانا طلعت وقفت عند الباب وكنت متاكذه انها منار مستحيل احد غيرها يجيني. بهذا الوقت والساعه صارت 11بالليل وفعلا دخلت منار وتقدمت لها وهي تعانق العذوب
منار :معي ناس براء يبون العذوب
العذوب بخوف ناظرت شام
منار: لا تخافي محد بياكلك البسي عبايتك وتعالي.
شام تمسك يد العذوب: مين الي بدو ياها بالأول بدي أعرف وصلهم صوت ذياب لما سمع فضولهم: نبي طريق ندخل المجلس
البنات ناظرو بعض والعذوب الي مبين عليها الخوف ودخلو داخل وذياب دخل المجلس الي مفصول عن البيت وبزواية الحوش
ذيــاب: :بعد دقايق من جلستي انفتح الباب ودخلت منار وراها وحده لابسه عبايتها ومغطيه عيونها ومبين التردد. وكانها محبوره علي الدخله هنا اشرت لهم يجلسون بمكان بعيد عني شوي قربت البنت وهي متسمكه بيد منار وجلست اشرت بعيوني ل منار ابيها تخلينا بس هذيك العناد براسها وطنشت كلامي وبعد دقايق من الصبر والصمت ومنار تغزني بعيونها ومستغربه ماتكلمت دق الجوال بجيبي وسحبته وبصوت رجولي يوصل لمسامعهم: :حياك خليت الباب مفتوح ادخل داخل وسكر وناظر منار وبحزم: قومي داخل منار كانت تبي ترادد بس نظرته كانت كفيله بانها تهج وطلعت والعذوب تجمدت بمكانها وماقدرت حتي ارجولها تشلها ناظرت بالباب بخوف لما دخل ساجي وشكله مبين مبهذل وما غاب عن ذياب نظرت العذوب ل ساجي قرب ساجي وجلس قريب من ذياب
ذياب لما كان بيبدا الكلام سكت لما انفتح الباب ودخلت منه وحده ومبين العصبيه عليها وقربت وجلست جنب العذوب الي مبين فرحت لما شافتها ساجي ناظر بالحرمه الي دخلت وبصوت تعبان: شام خلينا لحالنا
شام متناسيه ذياب :مراح اطلع الا وهي معي اذا تبون تتكلمون تكلمو
ساجي ناظر ذياب وهز راسه
ذياب: قال للعذوب الشي الي عرفه وانه ولد عمها وان لها اعمام واهل وماهي وحيده واختصر لها المووضوع
العذوب بهمس وهي منزله راسها: انا ما اعرف حتى ذاكرتي ما استرجعت منها الا يوم واحد اليوم الاخير لي معا خواني واعرف ان معاي اخت واخ
ذياب: طيب امك وابوك وين
العذوب بحزن: ما اتذكر اتذكر يوم واحد وناظرت ساجي الي منزل راسه وصاد عنه ومبين بوجه اثار ضربات وكدمات وكان احد ضاربه
ذياب كمل كلامه: ادري بالشي الي صار معك ساجي جاني قبل يوم وحط هذا بيدي ورفع الفلاش بيده وانا بلحضة غضب ماقدرت اسيطر علي نفسي ومديت يدي عليه يمكن مايكون له ذنب بس حن بزمن القانون مايحمي المغفلين ليش يشرب شي من ناس مايثق فيهم وليش يسلم نفسه لناس مايخافون الله مهما كان السبب وهو وصولك لاهلك او معرفتك فيهم شوف وين وصلنا واخذت ذنب ناس معك والتفت لعذوب :انتي بنت عمي ومثل اختي وشرفك شرفي والشي الي صار مستحيل اني بخليه يمر مرور الكرام والي رفعها سبع ياكل شخص تسبب بهذا الشي ان يدفع الثمن غالي واشر علي ساجي انتي طلبتي منه يستر عليك وهو ماقبل عرضش والتفتت هي وشام بلحضه وحده وعلامات الصدمه ارتسمت علب عيونهم وهنا اردف ساجي بحزن وهو منزل راسه وماحط عينه بعين احد: انا رفضت العرض لاني بسلم نفسي وابي الحكم يمشي علي مستحيل ارضاها علي وعليتس الشي الي صار مالي يد به بس لو سكت عنه الي تسبب به مراح ياخذ عقابه وانا بوعدس وعد الحر دين وعد من فم رجال ان كان حكمي ماهو الموت ان استر عليس واصلح خطاي بس حقي وعاقبي بالشرع باخذه
العذوب تجمعت الدموع بعيونها والي فهمته من كلامه يطلبها الصبر والانتظار حتي فرحتها ان لها اعمام وعيال عم مثل الاخوان سلبت منها وكانها تعاقب نفسها مالك حق تفرحين
ذياب ناظر ساجي: الحين سلم نفسك وانا بكره بكون عندك ومعي الادله كلها وانا الي بمسك القضيه واخلي الكلاب ياخذون عقابهم والا ما اكون ولد عايد ذياب قبل يقوم ناظرهم: السر بيكون بين اربعه ويندفن بينهم لان هذي سمعه وانتو قدها لاحد يدري بالي صار مهما كان واشر لبراء حتى حرمتي مهما سالت وقالت لاحد يقول انا بقول لها سالفة ان ابو العذوب عمي وبس وخلو الامور تمشي شام بهمس وبزعل على حال ساجي اللي يكسر القلب: بس المحكمه
ذياب يقاطعها: الموضوع بيكون سري والقضيه بتكون بين يدي ومايحتاج انها تطلع خلص كلامه وطلع من المجلس وبعد طلعت العذوب ودخلت البيت وتجاهلت منار وسكرت عليها غرفتها اما شام وساجي بقو لحالهم بالمجلس……………………………………
أنت تقرأ
رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا
Romanceمساء الخير..حبايب قلبي , أتمنى تكونون بخير 💙.. ...................................................... قد حسمت امري ... وتمردت على ترددي وخوفي بأن لااكون على قدر انتظاركم وحبكم وشوقكم لروايتي الثانية .... فانقلبت على ذاتي وقرارتي .. وأتيت بكل مح...