رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا

الـــــبـــــ( ٤٢ )ـــــارت

جالسه بالحديقه وبحضنها بنت نجلاء ملاك متربعه علي العشب الطبيعي وعلى حواف الحديقه انواع الورد بالالوانه المختلفه.وبالنص كرسي مصنوع من اجود انواع الخشب وقدامه طاوله بنفس الفخامه كان المكان الاحب لقلب تركي لانه بجهة البيت الخلفي تكون الحديقه ويحب الهدوء الي بدء المكان بعكس الجهه الامامي الي ماتقل فخامه عن الجهه الخلفيه من النافورت وانواع شتلات الورد خلصت شغلها وحبت تجلس بالحديقه ونجلاء طلعت معا امها (مها) يزورو وحده من جارتهم وحطت ملاك عند عتاب قطع تاملها المكان الكائن الصغير الي صار يسحب الشال بيدها الصغيره وتمسك طرف شال عتاب وتحطه بفمها ويتعبا بلاعابها وتضحك بطفوله ابتسمت عتاب وباست خدها: يمه على كياته وصارت ترفعها فوق وملاك تضحك وصوت ضحكاتها بالمكان كان طالع يبي يجلس بمكانه المعتاد وبمساعدة وحده من الخدم وصل وقف لما شافها كيف تلاعب ملاك ومبسوطين مع بعض اشر للخادمه بيده تروح وحرك الكرسي على رصيف الصغير الي يوصل للكرسي الخشبي وكان بحضنه كتاب حست فيه لما وصل وكانت تعرف انه وراها بضبط نزلت ملاك على العشب وقامت تبي تدف الكرسي بس وقفت بمكانها لما اشر بيده
تركي: خليش قاعده مايحتاج مساعدتك وكمل تحريك بالكرسي لما قرب من الطاوله وانشغلت يده بتحريك العجلات طاح الكتاب من حضنه على الارض وقبل ينزل يرفعه كانت يدها اسرع وبحركه طفوليه منها قرت اسم الكتاب وانصدمت فزت لما انسحب الكتاب بقسوه من بين اصابعها وعلي صرخته (انقلعي من المكان) سحب كرسيه وحطه قريب من الطاوله وحط الكتاب قدامه كان ماسك الكتاب وشوي يتقطع من قوة قبضته عليه ويكبت الغضب الي بداخله
عتاب ملت من بهذلته وكلامه وبعناد: ماراح انقلع انا جلست هنا قبلك ، ومشت وجلست مع ملاك الي منشغله بالعشب وتحاول تكتشف الاشياء
تركي: بعصبيه شيلي ملاك وانقلعي معك خمس ثواني..
عتاب: لاتفكر اذا انا ساكته انه خوف منك تراك ماعرفتي للحين وتامرني بشي الي انا مجبوره اسويه بس الشي الي مالك فيه ماتامرني فيه واجلس في المكان الي أحب يا ، انبترت كلمتها لما رمى الفازه الي على طاوله بكل قوته سحبت ملاك بسرعه وحطت يدها بينها وبين الصغيره وضربت بيدها. الفازه بكل قسوه صرخت صرخه مكتومه ومسكت يدها
تركي كان بوقت العصبيه ينسى من نفسه ومافكر بطفله الي كانت قريبه منها وبخوف صار فيكم شي سكت لما ناظرت فيه عتاب بحقد وبصراخ :الله ياخذك يا مريض يا معقد تفكر الكتب راح تطلعك من مرضك النفسي الجمته كلماتها وكانت مثل السكاكين الي انغرست بقلبه وكان اليوم الكل متفق عليه انه يطلق سهامه الجارحه بصدره وصد عنها للجهه الثانيه.
عتاب ندمت على كلمتها قامت تبي تشيل ملاك وتدخل داخل بس انبئها ضميرها ورجعت وقربت وجلست عند رجوله. وبصوت هادي وتحاول تتحامل على وجع يدها: تركي اسفه ونزلت عيونها لارض بس انت قاعد تطلع غضبك بالكل وكان الناس السبب في الشي الي فيك وحن مالنا ذنب انتظرت منه رد كان صاد عنها ومنصدم من جلستها قريب منه كانت تبي تقوم بس وقفت لما انسحبت يدها..
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •

انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل

♡ ㅤ  ⎙ㅤ  ⌲ 
ˡᶦᵏᵉ    ˢᵃᵛᵉ   ˢʰᵃʳᵉ