الـــــبـــــ( ٤٧ )ـــــارت

611 33 0
                                    

فى احداء المستودعات القديمه وشبه مهجوره وسط مزرعه في احدا قرى الشمال وقف بسيارته وناظر الباب الاسود الكبير حق المستودع حط راسه على الدكسون وبعد تفكير عميق فتح الدرج الي جنبه وسحب منه سلاحه وحطه: بجيب. ثوبه وبصوت خشن: لازم اليوم ينتهي كل شي نزل من سياره وضربت رجوله علي الارض توصل لمسامع الحارسين الي واقفين عند باب المستودع من براء وبيدهم سلاحهم
ساجي: وين سليمان
الحارس: ماهو فاضي ذلحين عنده شغل
ساجي والغضب مسيطر عليه سحب سلاحه من جيبه وجه عليهم: افتحو الباب ابغا اتكلم معاه الحارسين ناظرو بعض واحد منهم هز راسه وفتح الباب دخل ساجي وتبعوه الرجال الي كانو عند الباب كان المكان اقل مايقال عنه خرابه واشعة الشمس داخله معا فراغات بكل مكان من اثار ضرب رصاص بالمكان والرسومات بكل مكان علي الجدران ناظر في الكرسي والطاوله الي بنهاية المستودع هي الشي الي كان صامد بهالمكان كان جالس وراء المكتب رجل ضخم ومليان وبشرته ناصعة البياض ولابس نظارات طبيه ولابس بدله رسميه والمكان منتشر فيه رجال باسلحتهم وجنب الشخص الي علي المكتب واقف شخص يعرفه ساجي ويعرف الشخص الي جنبه اكثر من نفسه لما دخل ساجي وبيده سلاح توجهت جميع الاسلحه عليه سليمان رفع يده لرجاله ينزلون السلاح وناظر منصور ولد اخوه الي واقف جنبه طلعهم براء اشر منصور لهم
سليمان بصوت خبيث: حياك ي ولد صالح
ساجي بعصبيه قرب وضرب الطاوله بضربت يده :انا مراح اكمل في هذي المهزله وصرت مثل لعبه بين يدك تمشيني
سليمان: اجلس خلنا نتفاهم
منصور بمسخره: نعطيه حبه تروقه
ساجي هجم علي منصور ومسكه من ياقته وبيده الثانيه وجه السلاح على راسه :هالسم عطيتوني ياه غصب عني وخدعتوني لاتفكر اني ناسيها لكم ولكمه علي خشمه ونزف دم وكان يبي يرد الضربه منصور بس سليمان وقف بينهم وناظر ولد اخوه بعصبيه وبصراخ: انقلع براء
منصور ماسك خشمه الي ينزف وبغضب: بسسس ي انبترت كلمته لما دفه سليمان وطلع وهو يتوعد في ساجي
سليمان ناظر ساجي وبامر اجلس نتفاهم
ساجي :ماجيت عشان اجلس انا مراح اكمل معكم انت جالس تستغلني بالشي الي بيدك وانا ابي اعرفه
سليمان جلس علي كرسيه ولع السيجاره بيده وبشبه ابتسامه :لاتوقع اني بسلمك الاوراق الي بين يدي بدون مقابل اذا تبي تعرف مين اخوك لازم تكمل الشغله الي بديتها معي
ساجي: حط رجل علي رجع وحط سلاح بجيبه وناظر بعيد عن سليمان وبصوت هادي بعد الغضب الي سيطرعليه: اسمع ي سليمان انت قلت انك تعرف ابوي صالح وتعرف رفيقه كايد وتعرف ان ابوي حطني بدار الايتام لان مايقدر يصرف علي وعلى اخوي وهالكلام مادخل براسي مافيه اب يبيع ولده فعشان كذا انت مجبور تقول لي وين هو اخوي وليه انا كنت بعيد عن هلي والا
سليمان يقاطعه :والا ايش ي ساجي لاتنسى الشي الي بيدي بيدمرك وينهيك عن الوجود وقهقه بصوت ساخر
ساجي بشبه ابتسامه: صدقني ساجي الي قدامك اليوم ماهو ساجي الي قبل وكنت تمشيه بيدك والدليل الي بيدك كان بوقت انت غشيتني بالحبوب وصرت سكران مرفوع عني القلم
سليمان انفجر ضحك: ومين بيصدق انك مغصوب ولاتنسى انها قضيتين بظهرك انك سكير والثاني مايحتاج اقول لك ايش وانت تعرف الصح مايحتاج اقول لك والحين قم انقلع وبالليل تجي وتاخذ البضاعه توصلها ونفخث بخار السجاره بوجه ساجي قام وبتهديد: نشوف مين يكسب بالنهايه واتجه لباب المستودع وطلع كانو الرجال منتشرين عند باب المستودع ومنصور جالس وحاط الفاين علي خشمه وكله دم وناظر ساجي بحقد ساجي طنشه وشغل سيارته وطلع من المزرعه واتجه لوجه الثانيه وقبل يخطي هالخطوه فكر مليون مره فيها بس هذا الحل الاخير في نجاته من هالظلام الي دخل نفسه فيه وكان ابو شام له دور كبير في ضياع ساجي وبعد وفاته استلمه سليمان بحجة انه يوصلها ل اهله

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن