رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا

الـــــبـــــ( ٢١ )ـــــارت

………في المغاره ………
فتح عيونه بشويش وتأمل المكان حوله كل شيء حوله عباره عن صخور والتفت على الفرشه الي محطوطه عليها كيف هي مهتريه  وراسه شوي ينفجر من الوجع  حس في من يكلمه بس ما ميز الصوت وكلها ثواني رجع وغمض عيونه
العزوف: ويش فيه ذا لايكون مات علينا
صقر: انتي ايش فيك موتي الرجال كل شوي مات ومات قومي صلحي لنا الزاد والقهوه
العزوف: انا مدري ليه طاوعتك وخليتك تجيبه بس اسمع من اول مايصحى لا اشوفه في المغاره ومافيه رجال مسكين بذا العالم لايلعبون بعقلك وانت عارف مافيه الا انا وانت
صقر: ناظر فيها انتي والله ينخاف منش مو عليش انتي وطولت لسانش بس ما الومك دامك بنت كايد وتربية يمناه
العزوف: اي والله صدقت من يوم عرفت الدنيا وابوي مقوينا والوحده عن عشرة رجاجيل وبحزن صدت الا ابن الحرام مرعي. الي غلب قوتي الله يحرقه
صقر: يحاول يغير السالفه خلي عنش السوالف بطني يصيح من الجوع اعجلي
العزوف: عطته نظره وراحت لزوايه بالمغااره وشبت فيها النار وعدلت الزاد
صقر حط ظهره على المركى: وسرح في خياله
العزوف: صقر تسمع ونين الرجال
صقر: فز من مكانه وقرب وتحسس جبهته وسحب يده بسرعه اول ماوصلته حرارة جسم الرجال وناظر اخته: حرارته مرتفته تقولين نار شابه فيه
العزوف: هاك الطاسه جيب فيها مويه من البير الي تحت الجبل
صقر: ليش والمويه الي وراك
العزوف: هذيك ابرد لانها بالقاع والقاع توها جايها مطر وبتخف حرارته قم الحين لا بطاسه براسك صقر قام واخذ طاسه من اخته ونزل تحت العزوف قربت وبيد ترتجف وخوف من الشخص الي قدامها تحسست جبته: يمه ويش ذا لايموت صدق علينا وصلها ونينه والعرق يصب من حرارة جسمه وكلها دقايف وصل صقر وجاب قطعة قماش وحطها بالماي وعلى راسه وجلسو الليل كله وهم يتناوبون عليه لين انخفضت حرارته

• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •

انــتــهـى الــبــارت
تـــفـــاعـــل*تـــعــلــيــق اذا تــبــون بــارتــات اكــثــر انــتـو كــريــمــيـن وانــا اســتـاهــل