عثمان بصدمه : ورد ... بتعمل ايه اهنه دخليها بسرعه
ورد دخلت و كانت مسحت دموعها
عثمان و حسين قاموا
عثمان :ورد ... ايه اللي عمل فيكي أكده يا بتي
ورد جريت عليه وفضلت تعيط : انا اسفه انا اسفه اوي يا خالو ... كان معاكوا حق كان معاكوا حق
عثمان : اهدي اهدي يا ورد و جولي من عمل فيكي أكده عشان نشوف حلحسين : صفاءء هاتي كوبايه مويه للهانم
الكل اتجمع حواليها
شيرين : اهدي يا بتي اهدي و اشربي
عثمان: ايه اللي حوصلورد عياطها زاد و بدأت تحكي لهم كل اللي حصل
حسين : احنا جولنا من الاول بلاش بلاش النسب ده انت اللي نشفتي دماغك
ورد : مكنتش اعرف ان ده هيحصل كنت فاكره أن محمد غيرهم
عثمان : خلاص يا حسين مش وجت تقطيم هو اللي حصول حصولورد : انا دلوقتي خايفه اوي انا لما كلمت حياه قالت لي انهم بيدوروا عليا و انهم متوعدينلي
عثمان : مش عايزك تخافي واصل مدام دخلتي جصر الفالح يبقى محدش يجدر يمس شعره منكبعدين دخل شاب وسيم و طويل في اوائل الثلاثينات لابس بدله باللون الاسود
ملامحه حاده
ده حارث الفالح اكبر أبناء عثمانحارث : سلام عليكم
الكل : وعليك السلام ورحمه الله وبركاته
عثمان: تعالى يا ولدي سلم علي ورد بنت عمتك
حارث بص علي ورد : كيفك يا بت عمتي
ورد بحزن : الحمدللهحارث وجه الكلام لعثمان : ورط المشروع مناجصش حاجه غير امضتك
عثمان ابتسم : عال جوي يا ولديعثمان: اطلعي انت دلوقت يا ورد ارتاحي و متشيليش هم حاجه
شيرين : تعالي يا جلبي معايا
ورد طلعت مع شيرين و البنات طلعوا معاهم
عثمان : حارث تعالي عايزك
حارث دخل مع عثمان المكتب
حارث : خير يا ابوي
عثمان : لا مش خير يا حارث مش خير ... عيله العقاد عايزه تتربيو حكي لحارث علي اللي مع ورد
حارث : و احنا اي خصنا ... هما ولاد عم و بعدين هي اللي اختارت و انت ياما حظرت عمتي مسمعتلكش ... دلوقت جايه تتحامى فينا ...
عثمان : يعني ايه يا حارث مش هتاخد حق بت عمتك اللي اتقل منها جدام الخلق كلهم ....
حارث : ابوي انا ورايا شغل كاتير جوي و مش فاضي ... و بعدين هي مسيرها و هترجع لجوزها يعني احنا ملناش دخل
عثمان: هو مش جوزها
حارث بلا مبالاة : باعتبار ما سيكون
عثمان : حارثث ... انت بكرا هتروح القاهره تجيب عمتك و حياه علي هنا و اللي اسمه محمد ده عايزه يتقل منه وسط أهله كلهم ... الكلام خولص
حارث : انا مش مصدقه يا ابوي انت عتساعد اللي كسرت كلامك عاد
عثمان : شئ ميخصكش يا حارث ... دي بت اختي و انا بيتي دائما مفتوح لأختي و بناتها مهما حصل ... بكرا هتسافر زي ما جولتلك و هتأخد ورد معاك عشان تشوف حقها و كرامتها و هما بيرجعولها ...
حارث : ماشي يا بوي اللي انت عايزه
عثمان خبط علي كتاف حارث بشكر : يلا يا ولدي روح شوق مصالحك

أنت تقرأ
ورد
Romanceضربني بالقلم قدام كل المعازيم و مسكني من شعري جامد و لسه هيكمل عليا جه اخوه بسرعه و بعده عني ... وقفت و انا مصدومه مش عارفه ليه عمل كده نظارات شماته من كل الناس و أولهم أمه و أخته دموعي كانت بتنزل من الصدمه مش مستوعبه مش ده محمد اللي حبيته ليه عم...