pt 3

12.9K 220 7
                                    

عثمان بصدمه : ورد ... بتعمل ايه اهنه دخليها بسرعه

ورد دخلت و كانت مسحت دموعها

عثمان و حسين قاموا

عثمان :ورد ... ايه اللي عمل فيكي أكده يا بتي

ورد جريت عليه وفضلت تعيط : انا اسفه انا اسفه اوي يا خالو ... كان معاكوا حق كان معاكوا حق
عثمان : اهدي اهدي يا ورد و جولي من عمل فيكي أكده عشان نشوف حل

حسين : صفاءء هاتي كوبايه مويه للهانم

الكل اتجمع حواليها

شيرين : اهدي يا بتي اهدي و اشربي
عثمان: ايه اللي حوصل

ورد عياطها زاد و بدأت تحكي لهم كل اللي حصل

حسين : احنا جولنا من الاول بلاش بلاش النسب ده انت اللي نشفتي دماغك
ورد : مكنتش اعرف ان ده هيحصل كنت فاكره أن محمد غيرهم
عثمان : خلاص يا حسين مش وجت تقطيم هو اللي حصول حصول

ورد : انا دلوقتي خايفه اوي انا لما كلمت حياه قالت لي انهم بيدوروا عليا و انهم متوعدينلي
عثمان : مش عايزك تخافي واصل مدام دخلتي جصر الفالح يبقى محدش يجدر يمس شعره منك

بعدين دخل شاب وسيم و طويل في اوائل الثلاثينات لابس بدله باللون الاسود
ملامحه حاده
ده حارث الفالح اكبر أبناء عثمان

حارث : سلام عليكم

الكل : وعليك السلام ورحمه الله وبركاته

عثمان: تعالى يا ولدي سلم علي ورد بنت عمتك
حارث بص علي ورد : كيفك يا بت عمتي
ورد بحزن : الحمدلله

حارث وجه الكلام لعثمان : ورط المشروع مناجصش حاجه غير امضتك
عثمان ابتسم : عال جوي يا ولدي

عثمان: اطلعي انت دلوقت يا ورد ارتاحي و متشيليش هم حاجه

شيرين : تعالي يا جلبي معايا

ورد طلعت مع شيرين و البنات طلعوا معاهم

عثمان : حارث تعالي عايزك

حارث دخل مع عثمان المكتب

حارث : خير يا ابوي
عثمان : لا مش خير يا حارث مش خير ... عيله العقاد عايزه تتربي

و حكي لحارث علي اللي مع ورد

حارث : و احنا اي خصنا ... هما ولاد عم و بعدين هي اللي اختارت و انت ياما حظرت عمتي مسمعتلكش ... دلوقت جايه تتحامى فينا ...
عثمان : يعني ايه يا حارث مش هتاخد حق بت عمتك اللي اتقل منها جدام الخلق كلهم ....
حارث : ابوي انا ورايا شغل كاتير جوي و مش فاضي ... و بعدين هي مسيرها و هترجع لجوزها يعني احنا ملناش دخل
عثمان: هو مش جوزها
حارث بلا مبالاة : باعتبار ما سيكون
عثمان : حارثث ... انت بكرا هتروح القاهره تجيب عمتك و حياه علي هنا و اللي اسمه محمد ده عايزه يتقل  منه وسط أهله كلهم ... الكلام خولص
حارث : انا مش مصدقه يا ابوي انت عتساعد اللي كسرت كلامك عاد
عثمان : شئ ميخصكش يا حارث ... دي بت اختي و انا بيتي دائما مفتوح لأختي و بناتها مهما حصل ... بكرا هتسافر زي ما جولتلك و هتأخد ورد معاك عشان تشوف حقها و كرامتها و هما بيرجعولها ...
حارث : ماشي يا بوي اللي انت عايزه
عثمان خبط علي كتاف حارث بشكر : يلا يا ولدي روح شوق مصالحك

وردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن