عند حارث كان بيبص فالساعة لان ورد اتأخرت
حارث ظفر :انتي الغلطانه و زمقانه كمان يا ست ورد
ورد راحت للمكان كان كافيه حرفيا مفهوش بني ادم
دخلت جوا
لقت مين فوشها
ديابدياب قفل الباب
دياب : اهلا فكراني
ورد : انت ... حاسب كده انا ورايا معادو راحت قعدت علي طرابيزه
دياب. : معتقدش أنه جي
ورد باستغراب : تقصد ايه
دياب قعد : والله محمد ده غبي أنه يضيع واحده زيك من تحت ايده
ورد قامت : محمد انت تعرف محمد منين
دياب : يعني صفقه وسخه عملتها أنه و هو ... خد قرشين. عشان سعدتك تيجي هنا ... اه صح هو انا مقولتلكيش ... الف مبروك يا ورد هانم حضرتك اتخطفتيورد بلمت ..
جريت علي الباب
بس كان مقفول
دياب فضل يضحك : متقلقيش يا ورد انتي فالحفظ و الصون
دياب قرب منها و مسك شعرها
دياب : طول عمره حارث محظوظ
ورد زقته : ابعد عني يا حقير انت ... خرجني من هنا ... خرجنييي
دياب : لا يا حبيبتي وفري صوتك ده عشان هنقعد مع بعض كتير
ورد :بقولك ايه يا جدع انت انا لو مخرجتش من هنا هوديك فداهيه
دياب : لا براحه عليا يا جميل لحسن بخافبعدين دياب مسكها من كتفها و هي كانت بتصرخ بعدين كتم صوتها و غطى وشها
خد تليفونها و كسر الشريحهو شالها كانت بتفرق و عماله تحاول تفلت منه
بس للاسف فشلت و بعدين هو ركبها عربيته و مشي من قدام الكافيهعند حارث
كانت بيشتغل بس حاسس أنه قلقان علي ورد و بالذات أنه ميعرفش ايه اللي حصل لها بعد كلامه امبارح
ظفر بضيق و طلع تليفونهعند ورد كان دياب مركبها فالعربيه من ورا أيدها و رجليها مترابطة و وشها متغطي
بطلت تقاوم و استسلمت لما افتكرت كلام حارث و اللي عملته لجهاد و انها سبب انها تكون حزينه
و افتكرت المشاكل اللي دايما بتعملها و بدأت دموعها تنزل و صدقت أن ده عقاب كل اللي هي عملتهالعربيه وقفت دياب نزل
دياب شدها :يلا يا حلوه وصلنا
فك لها رجليها و نزلها كان بيزقها و هي كانت ماشيه معاه باستسلام بدون اي مقاومه كانت حزينه جدا
عند حارث
كان بيتصل علي ورد بس تليفونها مقفول
حارث بعصبية : احسن أن شالله ما رضيتي...
تابع شغله و هو فمنتهى العصبية
عند ورد كان دياب دخلها مكان
اول لما دخلت فيه حسن ببرد
شال الكيس اللي علي وشها
كلبش رجليها بالحديد عشان متقدرش تخرج برا المكانورد كانت ساكته و مستسلمه
دياب : ايه يا قطه مالك ساكته ليه كده و مطيعه
ورد : لو فاكر انك جايبني هنا عشان تأذي حد من عائلتي أو تساومهم عاليا تبقى غلطان
دياب ابتسم و سابها و خرج
فالقصر
جهاد كانت قاعده كالعاده حزينه
شهد انسحبت و دخلت لهاجهاد : اخرجي يا شهد عشان ابوي ميزعجلقيش
شهد : مش مهم ... الصراحه اتوحشتك جوي يا جهاد جولت اجي اطمن عليكي
جهاد : و من ماتي الحنيه دي يا شهد
شهد : جرا ايه يا جهاد احنا كلنا ولاد عم عايشين سوا طول عمرنا ... لا لا احنا مش ولاد عم احنا اخوات و اول مره واحده من اخواتي يحصل معاها أكدهجهاد سكتت
شهد : متجلجيش يا خيتي عمي والله طيب و باذن الله هيسامحك
جهاد:يارب
شهد :هي بس لو ورد تخليها فحالها كلنا هتبقى كويسسين ... لو ملاحظه من ساعه ما دخلت البيت و كل يوم فيه مشاكل و مصايب
جهاد اتنهدت : خلاص يا شهد غيري السيره مش عايزه اتكلم عنها
شهد :ليكي حج اللي عملته امبارح مش هين ... يلا معلش يا حبيبتي ربنا يحنن جلب عمي عليكيو قعدت معاها شويه و خرجت و هي مبتسمه ابتسامه شر
جنه : شهد
شهد : نعم يا مرت عمي
جنه : كنتي بتعملي ايه عند جهاد عمك لو شافك مش هيحصل معروف
شهد : اصل اللي حوصل لها امبارح مأثر فيني خالص يا مرت عمي و كنت بطمن عليها
جنه : انت تعرفي ايه اللي حوصل امبارح
شهد : ايهي هو انت متعرفيش
جنه : تعالي معايا يا شهد جوليلي ايه اللي حوصلشهد ابتسمت و راحت ورا جنه و هي متمثله البراءة
عند ورد
كانت قاعده ساكته و سرحانه دموعها نازله مش بطلع اي صوت
كانت بتفكر حاجات مختلفه
Flashbacks
ورد :هو انت بتحبني قد ايه
محمد : بحب اكتر من اي حاجه تتحب فالدنيا دي
ورد : اوعدني انك عمرك ما هتأذيني يا محمد
محمد : اوعدك يا وردتي اني عمري ما هأذيكي ولا هسمح لحد أنه يلمس شعره من شعركBack
ورد بدأت تعيط بحرقه و وجع
قامت و فضلت توقع كل حاجه حواليها بعصبيه كانت بتعيط و بتصرخورد :بكرهك بكرهك يا كداببببب ... بكرهك ... كداب ... كداببببب
فضلت تكرر فالكلام ده لحد ما قلبها وجعها حست بعدين الحديد اللي فرجلها أتلف حوالين عمود و وقعه
و دماغها خبط فحديده جامد
و كانت بتنزل دم و فقدت الوعيدياب فتح الباب
دياب :ايه الحاله جت
بعدين شاف منظر المكان المقلوب و لقاها واقعه علي الارض مغمي عليها جري بسرعه عليها
دياب : ورد ورد
فك رجليها و جاي يشيلها
لقى راسها بتنزل دم جامددياب اتخض مكنش عامل حسابه أن ممكن حاجه زي دي تحصل :يا ليله سوحه ... ايه اللي حوصل ده
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
بس كده يا شباب البارت ده خلص استنوا البارت الجاي عشان تعرفوا ايه اللي حصل لورد 😞😍

أنت تقرأ
ورد
عاطفيةضربني بالقلم قدام كل المعازيم و مسكني من شعري جامد و لسه هيكمل عليا جه اخوه بسرعه و بعده عني ... وقفت و انا مصدومه مش عارفه ليه عمل كده نظارات شماته من كل الناس و أولهم أمه و أخته دموعي كانت بتنزل من الصدمه مش مستوعبه مش ده محمد اللي حبيته ليه عم...