عند ورد كانت وصلت الشركه ...
كانت طالعه المكتب تليفونها رن
و كان رقم غريبورد: الو
-الو يا وردورد اول لما سمعت صوته وقفت مكانها و جسمها كله أشعر هي عارفه صوت مين ده كويس اوي
ورد : مح... محمد
محمد : قولت اتصل اقولك مبروك يا بنت الناس
ورد : ....
محمد : مش كان زمانا دلوقتي سوا يا ورد ... مش كان زمانك متجوزاني انا مش الوحش ده
ورد بدموع : انت اللي عملت فينا كده يا محمد انت السبب فكل ده ... انا مش فاهمه انا عملت ليك ايه عشان تعمل اللي عملته ده
محمد : و انا ندمان يا ورد و الله العظيم ندمان .... ارجعي يا ورد ارجعي
ورد : معدش ينفع خلاص
محمد : بس انا لسه بحبك ... بحبك اوي
ورد : انا دلوقتي متجوزه يا محمد و مينفعش اللي بتقوله ده لو سمحت اقفل
محمد : ورد ... انا عارف انك اكيد مش بتحبي اللي اسمه حارث ده.... تعالي يا ورد و انا اوعدك اني هخلصك منه
ورد : كنت خلصت نفسك منه الاول قبل ما يعمل اللي عمله فيك ... سلام يا محمدو قفلت
و هي حاطه اديها علي قلبها بكل حزن و دموعها نازله علي خدها
عز : ورد ... فيه ايه انت زينه ...
ورد مسحت دموعها: هاه ... انا كويسه ... مفيش حاجه
عز : كيف يعني ده انتي بتبكي ... حارث عمل حاجه
ورد : لا لا ... حارث معملش حاجه ... يعني .. انا مضغوطه شويه الفتره دي يعني حاجات كتير اتلغبط فحياتي ...
عز : يعني الحقيقه مش عارف اجولك ايه ... بس اتمنى تكوني كويسه جريب
ورد ابتسمت: شكرا ... عن ازنكبعدين طلعت
حارث كان بيتكلم فالتليفون
ورد قعدت و كانت دموعها متجمعه فعيونها بتحاول تداريها
بعدين دخلت التويلت
حارث لاحظ أن فيه حاجهورد دخلت
فضلت تعيط و مش عارفه تبطل
و السبب وراء عياطها مش بس محمد و لكن كانت حاسه كمان انها خاينه
انها يعني اتجوزت حارث و هي لسه مشلتش محمد من قلبها
مش بتحبه زي الاول بس مش قادره تخرجه من قلبها و من تفكيرها
لانه مهما كان ده حب طفولتها و كانت خلاص علي وشك انها تتجوزهورد لقلبها : حرام عليك بقى حرام كده انا تعبت منك
حارث خبط علي الباب
حارث : ورد
ورد مسحت دموعها بسرعه و غسلت وشها بعدين فتحت
ورد : احم خير
حارث : بتبكي
ورد : لا لا ... فيه حاجه دخلت بس فعيني
حارث : انت متخيليه انك ممكن تكذبي علي حارث الفالح
ورد : ممكن حارث الفالح يخليه فحالهبعدين راحت قعدت و بدأت تبص فالورق اللي علي المكتب
حارث قرب لها و رفع لها راسها : لا ... لانك للاسف دلوجت بجيتي مرتي يا ورد ... مرات حارث الفالح مينفعش تبكي ابدا

أنت تقرأ
ورد
Romanceضربني بالقلم قدام كل المعازيم و مسكني من شعري جامد و لسه هيكمل عليا جه اخوه بسرعه و بعده عني ... وقفت و انا مصدومه مش عارفه ليه عمل كده نظارات شماته من كل الناس و أولهم أمه و أخته دموعي كانت بتنزل من الصدمه مش مستوعبه مش ده محمد اللي حبيته ليه عم...