حارث خرج علي الباب
حارث :زين ايه اللي جابك
زين :مكنتش اعرف ان عندك حد
عثمان بعدم فهم :ايه ده و ايه اللي بيحصل
حارث دخل
عثمان بص لزين من تحت لفوق و دخل
زين بلع ريقه و دخل وراه
عثمان بغضب من حارث :يعني اللي حسين سمعه من ورد صح
حارث :اه يا بوي صح
عثمان بص لزين بغضب و بعدين بص لحارث : انت شكلك أكده اتجنيت
حارث :لا يا ابوي متجنيتش ... زين صحبي و من زمان و انا ميهمنيش عائلته تبجى مين انا كل اللي يهمني هو الشخص اللي قدامي
زين :يا شيخ عثمان انا واختي ساره غير دياب. ابوي دياب ... انا حتى مقاطعهم بجالي فتره
عثمان: انا مش عارف اجولك ايه يا حارث غير أنك مش عايش معانا علي الارض
حارث :ابوي عمري سببت لك مشكله
عثمان:لا
حارث :عمرك وثقت فيا و خذلتك
عثمان:لا
حارث : يبجى ملوش لزوم الكلام اللي انت لسه جايله
عثمان قام:انا ماشي
و مشي
زين : كنت حاسه هيطلع حاجه و يموتني بيها
حارث :تؤ ابويا راجل طيب ...
زين :والله اول مره اعرف انه طيب كده
حارث :لا مهو مش طيب اوي يعني علي حسب مزاجه بس هو مش فايق لحد منيكوا دلوجت
زين :مفيش جديد عن ورد
حارث تتنهد :لا
عند ورد كانت روحت هي دياب
ورد دخلت اوضتها و بتفكر
عماله تحاول تفتكر اي حاجه بس دماغها مشوشه
مره واحده الباب اتفتح و دياب دخل من غير استأذان
ورد :ايه فيه ايه
دياب :مالك يا نور اتخضيتي ليه
ورد : هو فيه حد يدخل كده من غير ما يخبط
دياب قرب :و ايه المشكله يا نوري هو انا مش خطيبك
ورد بتبعد : لا فيه مشكله اديك قولت خطيبي ... يعني عيب كده مينفعش
دياب و هو لسه بيقرب : عيب !! عيب ايه بس
ورد زقته :لو سمحت ابعد ...
ورد : انا اسفه مكنتش اقصد بس الظاهر أن اعصابي تلفانه اوي
دياب طبطب عليها :معلش انا كمان ضغط عليكي
دياب :انا مسافر انهارده
ورد :علي فين
دياب : عندي شغل فالصعيد هروح و ارجع بكرا
ورد : ماشي تروح بالسلامه
دياب : متخرجيش من البيت لحد ما اجي ماشي
ورد :حاضر
دياب جهز و نزل
ورد بصت من الشباك و اتأكدت أنه مشيت
اتنهدت بارتياح
الباب خبط
فتحت لقت ست
ورد :حضرتك مين
-انا سماح دياب بيه باعتني عشان اقعد معاكي
ورد :ليه هو قالك اني عندي عشر سنين
-لا قالي انك لسه فايقه من غيبوبه
سماح دخلت
ورد مكنتش مرتاحه من نظرات الست
تاني يوم 🌞
أنت تقرأ
ورد
Romansaضربني بالقلم قدام كل المعازيم و مسكني من شعري جامد و لسه هيكمل عليا جه اخوه بسرعه و بعده عني ... وقفت و انا مصدومه مش عارفه ليه عمل كده نظارات شماته من كل الناس و أولهم أمه و أخته دموعي كانت بتنزل من الصدمه مش مستوعبه مش ده محمد اللي حبيته ليه عم...
