في اسكندريه
علي البحركانت شهد قاعده بحزن دموعها علي خدها
كانت بتكلم نفسهاشهد:حب حارث عماكي و الحقد من ورد ملئ قلبك ليه ليه كل ده ... عشان حارث ... طب مهو انا عرفه أنه عمره ما حبني ... انا عارفه أنه عمره ما كان هيحبني ليه عملت كده ليه
كانت قاعده بتأنب نفسها و بتعيط فصمت و هي باصه علي البحر
فيه شب جه قعد جمبها : يا بختك يا بحر القمر قاعد بيشكي لك همومه
شهد بصت له بغرابه :انت مين سمح لك يا اسمك ايه انت انتك تجعد أهنه
-القمر مش من هنا ولا ايه
شهد :جوم من أنه بدل ما اعملك مشكله
-طب براحه بس انا آسر و انتشهد بصت له بضيق بعدين قامت
عند زين كان مع ساره فالمستشفى كانت بتعمل شويه تحاليل
تليفونه رن
زين : السلام عليكم
حسين : وعليكم السلام زين معايا
زين :ايوه حضرتك حسين بيه
حسين :اه انا
زين :كيفك حضرتك يارب تكون بخير
حسين :بخير الحمدلله .... كنت متصل عشان ابلغك أني فكرت فالحديت اللي اتكلمنا الصبحزين سكت
حسين : انا موافج و شروطي انت عارفها ...
زين ابتسم بفرحه :بجد بجد ربنا يخليك و يطول فعمرك
حسين أبتسم: تجدر تاجي بكرا العشيا عشان نتفق علي اللي هيتم أن شاء اللهزين مكنش مصدق اللي بيسمعه
كان مبسوط جدا قفل مع حسين
ساره خلصت و خرجت من غرفه التحاليل
ساره:ايه الضحكه الحلوه دي ضحكني معاك
زين بعدم تصديق حضنها جامد
ساره بادلته الحضن :انت كويس يا زينزين : انا انا عال العال يا خيتي ... حسين بيه وافج علي جوازي من جهاد
ساره بفرحه:بتتكلم جد يا اخوي
زين :مش مصدق نفسي يا ساره مش مصدق
ساره:مبارك مبارك يا جلبي مبارك مش جولت لك ربنا هيفرجها يا حبيبي
زين حضنها :دعواتك بتوصلي يا خيتيبعد شهرين
ساره خلصت جلساتها و بدأت تتحسن و شعرها بدأ يطلع و كان مبسوطه قوي
زين و جهاد بيجهزوا عشان خلاص فاضل علي فرحهم ايامفارس صارح حياه بحبه و هي كمان اعترفت انها حبته
كريم لسه قاعد علي قلبهم و البنت اللي كان معجب بيها هي ساره و بيحاول يقرب منها و هي مش مدياله اي وش
و اه صح عز و نغم اتخطبوا بس هيتجوزا بعد لما نغم تخلص دراستهاو شهد لسه فاسكندريه
بتشوف اللي اسمه آسر ده كتير بالصدفه و بدأت تشك أنه بيراقبها
هو بيحاول يقرب منها بس هي بدأت تشتغل و بتحاول تشغل نفسها و بالذات بعد لما مسكت اداره مطعم كبير فاسكندريه و نوت انها مش عايزه ترجع الصعيد تاني و لا عايزه تواجه اي حد باللي حصل هي عايزه تبدأ حياه جديده بعيده عن الكل
أنت تقرأ
ورد
Romanceضربني بالقلم قدام كل المعازيم و مسكني من شعري جامد و لسه هيكمل عليا جه اخوه بسرعه و بعده عني ... وقفت و انا مصدومه مش عارفه ليه عمل كده نظارات شماته من كل الناس و أولهم أمه و أخته دموعي كانت بتنزل من الصدمه مش مستوعبه مش ده محمد اللي حبيته ليه عم...