#ليله_في_ديسمبر42
عاينت لسياف بخلعه قلت ليه صحفي إستقصائي؟
*الصحافة الإستقصائية هي واحدة من انواع الصحافات بيقوم فيها الصحفين بالتحقيق في موضوع معين زي الجرائم الخطيرة،او الفساد السياسي او مخالفات الشركات...
سياف قال لي ما حصل جاب لي سيرة عن طبيعة شغله او حياته المهنيه ابداً..
السيد تشارلي قال لينا الأمر اصبح اكثر تعقيداً الأن بعد تغريدة إبنته بالأمس،تنتظرنا الكثير من المتاعب والضغط الإعلامي كل ما علينا فعله هو ضبط النفس والتعاون متى ما تحتم علينا ذلك،نقابة الصحفيين الإستقصائين إتبنت القضية دة الحيخلينا نواجه اوقات عصيبة لفترة...
سياف كان بعاين لي والسيد تشارلي كانت باينة في ملامحة علامات الضيق و الإستياء،
إستأذنا وطلع
اول ما طلع مسك يدي وقال لي هي عايني لي ،كل شي حيكون بخير وعادي بتحصل الحاجات دي ف ما تخافي قانونياً ماف شي مجرد تحقيقات عادية حتكون ما اكتر ولا اقل،انا هنا موجود في كل الأحوال ما تخافي من شي طيب
خليني اسوقك من هنا هسي..
كنت سرحانه وهو بتكلم معي
شهد،شهد
عاينت ليه..
قال لي يلا نطلع من هنا
قلت ليه لا ،انا عندي شغل لازم اخلصه
قال لي تمام ،إنت هسي ما كويسة حتخلصيه لكن بكرة
قلت ليه لأ لازم اخلصة اليوم،بقيت اقلب في الملفات واهبش في تربيزة المكتب كأني بفتش في شي بطريقة بتوحي بإني متوترة وم عارفة روحي بعمل في شنو...
قال لي طيب ممكن ناخد الشغل معانا البيت ولما تروقي تكمليه ،مش كل شغلك في الملفات القدامك دي؟
شال الملفات في يده
قال لي وكمان اللابتوب حناخده لو فيه شغل تشتغليه هناك
وشال لي شنطتي قال لي يلا تعالي
مسكني بيده الشمال
لما طلعنا من المكتب قلت للسكرتيرة في الباب الخلفي للمبنى مافيه وجود للصحفين صح؟
قالت لي ايوا المصعد بنزلك في مدخل الباركن ومن هناك ممكن تتوجهي للباب الخلفي
قلت ليها طيب
ركبنا الأصاصنير ونزلنا...
قال لي خليك هنا ما تطلعي لما اجيب العربية حأتصل عليك ،بعدها قال هو المخرج بتاعه من وين اساساً بقينا ماشين ،حاجه عبارة عن متاهه وكمية خيالية من العربات الفخمة شديد فيها،قريب النص ساعة ونحن بنحاول نفهم وين ممكن نلقى مخرج المكان دة
كانت في زي الأسهم التوجيهيه،سياف قال لي الأسهم دي شكلها بتوجه للمخرج ،بعد نص حتى لقينا مدخل اشبه بالنفق وفي إضاءة جايه من حتة بعيدة ،مشينا على إتجاه الإضاءة دي ،وسياف ماسكني فعلاً كان عبارة عن نفق مليان إضاءات ،نحن ماشين قريب ال15دقيقة حتى وصلنا نهايته كان المخرج ،
قال لي خليك واقفة على جنب عشان لو في صحافه ما يلمحوك..
المكان النزلنا فيه اول مرة اعرف إنه الدار فيه موقف عربات بالحجم دة،وكانت مبركنة فيه كمية من العربات،بقيت اتلفت فيه وانا بحاول افهم دي شنو الكمية دي من العربات ؟
والباركن دة واضح إنه ما عنده علاقة بالدار وموظفينه لأني ما عندي عنه فكره ،وكل الموظفين البعرفهم عرباتهم بتقيف في الباركن الخارجي للدار ودة أرضي شبه اللقينا فيه مستر جو واقع داك..
سياف إتصل علي قال لي شهد يلا تعالي انا واقف قريب اطلعي عادي ماف شي..
طلعت كان شارع عام لكن الشارع غربي للمبني الخاص بالدار،قبل ما اركب العربية كنت بتلفت بطريقة غريبة وبحاول افهم
سياف قال لي مالك؟
قلت ليه ماف شي بس المكان دة غريب شديد ما فهمت ليه شي
قال لي متاهه ياخ،المبنى بتاع الدار دة ضخم شديد لكن
قلت ليه اي هسي انا بفكر في الحتة دي طبعاً
قال لي اتوقع الباركن دة إستثمار،وما اعتقد تابع للدار بتاعكم
