#ليله_في_ديسمبر19
كنت حاسبة إنه بعد يسافر علاقتنا حتبقى باهته وإنه الإهتمام الكنت بشوفو منه دة لحظي وحيخلص اول م يسافر ويركز مع شغله وحياته هناك،دايماً كان في مخيلتي إنه كل البشوفو منه دة حماس البدايات ليس إلا،وإنه بمرور الزمن كل دة حيقل ،ويبقى الروتين بتاع اي إتنين مرتبطين وخلاص..
بس بالعكس عمار كان غير و ساعي في إثبات العكس ،وبُعده دة خلاه قريب مني اكتر،شفته منه حب،وإهتمام،ودعم،وتشجيع..
م كانت الحاجات دي جديدة علي او انا كنت في إحتياج عاطفي ليها بالعكس انا ابداً م كان عندي فراغ عاطفي عشان زول زي عمار يكون مبهر شديد بالنسبة لي ،الشعور الإتخلق جواي تجاهه كان الإحترام،دعمني في خطوات كتيرة ،كان إضافة لطيفة في حياتي،لما عرف إني مهتمة بشغل المنظمات العامة والخدمية دعمني في إني اطور نفسي بخصوص المجال دة واشارك في ندوات وورش،رغم إني عندي علاقاتي ولأسباب كتيرة كنت قافلة الباب دة بناء على رغبة اخواني بس ساعدني في إني أرجع للمجتمع دة ك مجتمع انا بحبه وعندي شغف الشغل فيه وبقدر اقدم افضل م عندي فيه ،م كان بساعدني بشكل مباشر او بتوسط لي رغم انه عنده علاقات واصحاب في المجال،بس كان متابع كل ما يخص المنظمات عشاني وبنورني بأي شي حاصل اول بأول وبوجهني، وعرفني على كل المقربين في محيط حياته واصحابه بالذات وكان بخليني امشي مناسباتهم كزوجته ،ساعدني في تعلم لغة جديدة وهي الفرنسية رغم إني لقيت صعوبة فيه وبديت اتعلم روسي بتذكر..
م بتذكر مقابل كل الكان بقدمه دة انا قدمت ليه حاجه عشان اذكرها لكن بقيت حابه فكره وجوده في حياتي،ما بقدر اقول إنه علاقتنا كانت مثاليه وخاليه من الخلافات والنقاشات بس بقدر اقول هو كان الطرف البعرف كيف يتعامل معي،خصوصاً إني كنت حساسة زيادة هو كان بعرف كيف يتعامل مع حساسيتي الزايدة تجاه كل شي ،من فترة طويلة م حسيت إني عندي شغف للحياة وكنت عايشاها على اساس إنها روتين يومي وانا متأقلمة عليه على عكس الفترة الهو دخل فيها حياتي..
امي الله يرحمها رغم صغر سني ربتني على كلمة حره وعلى إني اكون مخيره في رغباتي وإختياراتي واعيش بناءً عليها بدون م زول يرسم لي طريق او يملي علي قراراته ، م لقيت زول في حياتي بخيرني وبسمع وجهه نظري وبوجهني من باب إنه ده رأيه وهو شاركني بيه وفي الأخير القرار قراري زي م كانت بتعمل امي غير عمار، كنت دايماً بسمع منه جمله إنتِ رايك شنو؟شوفي إنتِ عايزة شنو وانا معاك،ومالو خلينا نجرب هنا طالما إنتِ عايزة كدة...♥️
يوم صحيت الساعة 12 ولقيت نفسي بقول ليه :لو سألتك حتجاوبني بصراحه؟ إنت بتعمل معي كل ده عشاني؟يعني عشان احبك؟
قرأ الرسالة وم رد علي..
إلا بعد 12ساعة لدرجة إني قلقت وعقلي كان بودي وبجيب عن سبب عدم رده لي على غير عادته..
فجأة لقيت رساله منه ،كان مرسل لي صورته وهو في عمليه،قال لي ك دكتور بشوف إنه الواحد فينا لما يدخل عمليه مسؤولية المريض دة بنسبة 90%بتقع على عاتقه،ف المفروض عليه يعمل كل البطلع بيده عشان يحافظ على حياة المريض دة ويخليه على قيد الحياة ويقوم بشغلو كامل بكل مهنيه لأنه المريض دة دخل العمليه دي وهو مأمن حياتو دي في يدي
