" البارت التاسع " ..✨
و اول ما طلع نور الشمس كالعاده راحوا العيال للمسجد بهواش من ابو عبدالله الي صار الهواش عندهم عاده كل صبح بس هذي اجواء ابوهم و عاداته صاروا متعودين على هواش الصبح ...
في الحوش عند ابو عبدالله الي قاعد ينادي ريما
ابو عبدالله : ريموه وجع يوجع ظهرتس وينتس
ريما : سم يبه ، يبه ليه ما تقول ريومه حبيبتي وينتس هنا اجيك ركض ما تشوف الا الغبار وراي !
ابو عبدالله بصراخ : انطمييييي قومي جبي لي علاجي
ريما : يبه علامك ...... ؟
ابو عبدالله بمقاطعه : اقول قومي انقلعي
ريما وهي تكش و تكلم نفسها : احممم لو انتي ساكته يا ريما كان ازين لتس
ابو عبدالله : اخلصي علي
ريما : سم سمفي المطبخ ... :
ريما : يمه ليه ابوي دايم معصب ؟
ساره : اكيددددددد هاوشس صح ؟
ريما : وش الجديد ؟
غيم : محد قالتس تراددينه
ريما : يعني قلت اخليه يهدا و كذا .........
و قبل تكمل
ابو عبدالله : ريماااااااا جعلتس بالوجع وينتس .
غيم : روحي روحي قبل يهفتس بكف
ريما : لبيه يبه جييييتتتتتتتتو في الحوش
عمر : يبه ترى بكلم ابو جابر عن الموافقه
ابو عبدالله : اي زين
عمر دخل البيت وهو يدق من التلفون
عمر : الو السلام عليكم
جابر : ارحب و عليكم السلام
عمر : البقى شلونك وشلون الوالد
جابر : على ما تحب الا انت الي كيف و كيف ابوك و اخوانك ؟
عمر : بخير دامك بخير
جابر : اسمع ما بينا رسميات تكفى عطني ياها من الآخر
عمر وهو يضحك : ههههههههههههه نقول مبروك مبروك وهذا اول النصيب
جابر : يا ولد انت صادق ؟
عمر : اي والله هههههههههههههه اثقل اثقل
جابر : ههههههههههه اص انت بغيت تموت لو ما اخذت هيله
عمر بحزن : الله يوفقكم ..
جابر : اجل اسمع كتابة الكتاب بكره .
عمر : على خير
قفل الخط وراح جابر يقول لامه و خواته وابوهعمر : يبه كلمته وقال كتابة الكتاب بكره
ابو عبدالله : على خير و قول لسوير
سعود : عمر علامه مستعجل ؟
عمر : واضح انه عاشق زي واحد الله يستر عليه
سعود ضربه على كتفه : اف منك
عمر : ههههههههههههههههههههههدخل ابو صالح و صالح و ابو صابر
ابو عبدالله : يا هلا يا هلا يا اجعلها ترحب مليون ارحب ارحب يا الله انك تحييه
ابو صالح : البقى يا مرحب
و قاموا يحضنون بعض بحراره بعد فرقاء سنين طويله
سعود و الابتسامه شاقه وجهه شق وكأن العنود الي داخله عليه
سلموا عليه عيال ابو عبدالله و سعود يصب القهوه و يرحب فيه و في صالح
عمر : اثقل اثقل
سعود : ابو زوجتي المستقبليه
عمر : هههههههههههههههههه مو بصاحي
عمر : يا عم هذا ولدك صالح على خبري كان عمره سنه
ابو صالح : اي بالله هو
ابو عبدالله : هذا الحصان
عمر : ما شاء الله ونعم فيه ونعم الرجل ونعم من رباه
صالح : ما عليك زود
سعود وده ينقز على ابو صالح و يقول تكفى زوجني بنتك كانت الابتسامه ما تفارقه طول الجلسه
ابو عبدالله : والله ان تنام عندي
ابو صالح : لا والله اني استاجرت لي بيت وتعرف عندي عيال و بنات و ما نبغى الكلافه
ابو عبدالله : والله ان جيتك تسوى عندي الدنيا و ما فيها
لفوا وليد و سعود على بعض وقالوا في نفس الوقت : ( مقصوده )
سعود و وليد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ابو صالح : والله اني اشتقت لك واني دورت عليك في كل ديره لكن بنتي العنود قالت نروح هنا يمكن موجودين و ابو صابر علمني وقلت والله لاقابلك قبل ما الموت ياخذنا
سعود فز قلبه يوم سمع طاريها ... و يحس ان الحياه رجعت له وفيه امل كبييييير
و ما بين السوالف الي عن مواقف قديمه بينهم و في ايام الحاره
سعود : تتوقع تزوجت ؟
عمر بمزح : اسأله
سعود : لا وين فشيله بيقول وش دخلك فيها !
ابو صابر على انه ما يطيق سعود الا انه يعتبره ولده و سعود العكس
ابو صابر الي يحب يحارش سعود من يومه بزر : سعود ما ودك تعرس ؟
عمر ضحك
سعود تنهد : ان شاء الله وصد بحقد
ابو صالح : الف يوفق الجميع
ابو عبدالله : الا زوجت بناتك ولا باقي ؟
هنا سعود رفع راسه وهو ينتظر الجواب الي يحدد مسار حياته و قلبه و يدعي في نفسه : لا يا رب لا يا رب لا تكسرني يا رب يا رب و يشد على ثوبه من جهة الركبه
ابو صالح : والله انهم خطبوا العنود ( ٣ ) بس رفضتهم
ابو عبدالله : عسى ماشر
ابو صالح : ما من شر بس تقول ما ارتاحت
سعود وهو يسوي زفير و ارتاح : عمر هييييي ليييييييي هيييي لييي
عمر : لذي الدرجه تعشقها ؟
سعود : اكثر مما تتوقع
عمر : على كذا انا الي بخطبها لك
سعود : تسوي خير في اخوك الضعيف
أنت تقرأ
ولي في حُبها حياه
Randomتعريف بسيط لـ الروايه 🫶🏻 الروايه هي : عباره عن حياه بدويه نوعاً ما تدور الاحداث بين حب و معاناه ، و بين حياه قديمه لكنها في عصر حديث ، و مشاكل عائليه ، و العايله متمسكه بعاداتها و تقاليدها و تدور احداث كثيره و مشوقه في الروايه ،، الروايه من وحي ال...