ولي في حُبها حياه

"البارت الاثنان و العشرون" ..✨

"البارت الاثنان و العشرون" ..✨
.
.
و في الليل عند سعود الي كان منسدح على فراشه و يفكر وكان مشتاق للعنود ووده بشوفتها بس ما يبي يمشي في الحرام في نفس الوقت ..
وليد : وش فيك ؟
سعود : خاطري ضايق
وليد : يا رجال بتنحل الامور ابوك بيرجع مقبل الي نعرفه
سعود : لا مو بس ابوي
وليد : اجل وش ؟
سعود : احس العنود مو من نصيبي و احس ما راح اتزوجها ابد ..
وليد : انت ادع وربي بيكتب الي فيه خير
سعود : الله يجعل الخير معها
وليد : انتظر و ربك مثل ما جابها هنا بيجمعكم تحت سقف واحد ان شاء الله
سعود : انتظرت ١٦ سنه ما انتظر الحين ؟؟؟
وليد : انت قلتها ..
سعود : تصبح على خير
وليد : وانت من اهله ..

و في الصباح و غير العاده ما قام ابو عبدالله يصحيهم راح لصلاه الفجر و ما قوم عياله بس هم تعودوا على قومة الصبح وراحوا المسجد ..
وعلى رجعتهم للبيت ..
عمر : ياخي ما تعودت على ابوي كذا !
وليد : والله انك صادق الله يضيق خاطر من ضيق خاطره
سعود : اقرأوا اذكاركم لا تنسونها
سعود كان كل يوم يتحصن و يقرا ورده اليومي ..
ابو عبدالله كان يسمع كلام عياله و كان يحس انه ملك الدنيا و ما فيها دام وراه ظهر و عيال و رجال ينشد فيهم الظهر ..
كان يوم جمعه .. ويوم مميز عندهم
و على الظهر قبل الاذان كان البيت حوسه الي يتبخر و الي يتعطر و الي تسوي فطور و كل واحد منشغل ..

راحوا صلوا و رجعوا من صلاه الجمعه في المشب كانوا يتقهون دخل ابو صالح : السلام عليكم
الكل ما بين : و عليكم السلام ، يا مرحبا ومسهلا ، تو ما نور المكان و الكلام المعتاد عند عيال ابو عبدالله اذا جاء اي ضيف لهم ..
سعود : يا مرحبى جعلها ترحب مليون
وكان سعود فرحان مره قلطوهم و جلسوا يتقهون
ابو صالح : ابشرك يا مقبل جاء عريس لبنتي العنود
شهق سعود شهقه خلت كل المجلس يطالعون فيه : كيففففف !!! عريسسس ؟؟؟
ابو صالح : اي يا وليدي يعني بتعرس وانا جاي اعزمكم اول ناس من غلاكم للملكة
طاح الفنجال من يد سعود و طاح على ثوبه و من قوه الصدمه الي جت صفقه على وجهه ما حس بالحراره ،،  سعود وهو مليان شاهي : عمي انا مستعد اخطبها الليله بس تكفى لا تزوجها والله لو تزوجت انا صدق بموت عمي تكفى لا تزوجها تكفى يا عمي ..
وقام عند ابو صالح يترجاه الا الزواج
عمر الي كان حاس بشعور سعود و انصدم من الخطوبه !! : يا عم والله يحبها من يومه صغير
وليد كان خايف على سعود الي اول مره يشوف دموعه و يترجى احد و يبكي .. و مصدوم في نفس الوقت
سعود يبكي بهستيريه و المشاعر عنده متلخبطه : انشدككككك يا عم رد علي تكفى !! يا عمي تكفى لا تحطم قلبي الي بنيت فيه مستقبلي كله عمي تكفى والله لو تزوجت انا مدري وش بيصير فيني !! تكفى يا عمي تكفى ..
ابو عبدالله و سالم و ابو صالح كانوا مذهولين من الي يسمعونه و من الصدمه ما تكلموا ولا نطقوا ابد
و سعود ما زال يكرر جمله : "تكفى يا عمي لا تكسرني تكفى يا عمي لا تحرق قلبي الي بين يديك"
سعود وهو ما يشوف من دموعه و الغضب الي فيه : عمييييي ليهههه ما تنطق من ابن الكلب الي جاء و خطبها عمي والله انتظرها من ١٦ سنه ادور عليها و يوم حصلتها اخذتها !! .. عمي والله لو عندي وظيفه وسكن تزوجتها ولا انتظرت ثانيه بس انا رجال ابي اوقف على رجولي وقاعد اجمع مهرها من راتبي الي يعطيني ابوي تدري كم راتبي يا عم ؟؟؟ .. ٤٠ ريال في الشهر عمي مستوعب ٤٠ ريال ما توكل قطو وانا ما تزوجتها الا اني ابي اعيشها حياه كريمه و تليق فيها يا عممم والله بيصير فيني شيء اذا تزوجت يا عم العصمه بين يديك تكفى ارفض الرجال انفداك يا عم ما تحطمني والله مستقبلي خليته معها و احبها والله ضرب على المركى الي كان جمبه و اخذ مفتاح السياره و قام بغضب و عصبيه وعقله ابد مو معه
تفشل ابو عبدالله من سعود و كلامه و اما ابو صالح مصدوم مو عارف وش بيكون موقفه !
راح سعود لبيت ابو صالح .. وصل و كان يدق بوري بشكل هستيري لين التفت العنود وكلها دموع
سعود بصوت عالي : تكذبين علييييي من ١٦ سنهههه تعيشيني في وهمممم !!!!!!! ليشششش وش سويت لتسسس انا عشاني وفيتتتت عشاني حبيت من قلببببب عشاني احتفظت في ذا الحبببب !!!
( سعود كان وده يدعي عليها بس ما يبي لـ انه حبها يطغى على الزعلللللل )
كمل وهو يصيح و كان متلثم وكله عتب و قهررر : رحتيييييي للغريببببببببببب !!!!! ليههههه ليهههههه وش بيني و بينتس عشااااااانننن تسوين فيني كذاااااا !!!!!!!!!!!!!!! قد حذرووونيييييي من ذا الحبببب و قلت انتس تصونين طلعتي وحدهههه حقيرههه في مشاعرهااااا ليهههههه ليههههه تكسريني يا العنود يعني الطيبببببببب صاااررر ينعااافففف و الغريبببببب هو الي تبينهههه هاهههه ؟ ما تردييينننن !!!!!!!!
العنود الي اول مره تصيح و تنفجر بشكل قوي : سعووووددد تكفى سامحني الشيء مو بيدي..........
سعوووددد بمقاطعه لكلامها و هستيريه فضيعه : هذا ردتس !!!!!! وانا من كثر حبتس ما اقدر اقول حسبي الله ونعم الوكيل فيتس
العنود وهي تبكي بحسره عليه و عليها : اسمعني تكفى  سامحني سعو.......
وقبل تكمل ركب سيارته و حرك و كانت السرعه فوق  ١٨٠ كان مسرع مره وفيه صبه بعد حاره ابو صالح و بدون ما يحس بنفسه صدم في الصبه و العنود سمعت الصوت وخافت
العنود بصوت مهزوز : "يا رب خير اللهم اني استودعتك قلبه و وروحه فحفظها يا الله"
دخلت شهد بصدمة من الاصوات : من ذا الي يصارخ !!!
العنود وهي منهاره وتحس انها هي السبب بكل شيء قاعد يصير لسعود .. قالت لـ شهد وش صاير
شهد : يا عويني هووو مسكين والله ما يستاهل و بعد انتي ما تستاهلين تدرين بديت اشك انه انتقام !!!!
رفعت راسها العنود : اي انتقام انا مو قصدي والله....
شهد بمقاطعه : لا اقصد ما تذكرين السالفه الي صايره بين ابو عبدالله و ابو مشاري ؟ و ابيات سعود الي هدت الديره ؟
العنود : ايه !
شهد : يمكن مشاري يبي يرجع مكانته و يكسر قلب سعود !! و يرجع اعتباره قدام اهل الديره لان تعرفين وش طلع عليه كلام طلع انه ما دافع عن ابوه ومن ذا الكلام الي يهد الحيل
العنود : وشلون ما فكرت فيها هذي !!!! وشلون !!
شهد : ان شاء الله خير
العنود : الله ياخذك يا مشاري الله ياخذك ان كانك بتحرق قلب سعود
كانت العنود تفكر في سعود اكثر من نفسها و تدعي الله بالخير الي يرضيها و يرضي سعود ..