"البارت الثالث و العشرون" ..✨

1.3K 61 6
                                    

"البارت الثالث و العشرون" ..✨
.
.

و في طريق عند عمر و وليد الي متوترين مره و يحسون الطريق طويل من ثقله عليهم ..
وليد : اسرع بس انتبه لـ الطريق 
عمر كان يحاول يخفي دموعه و ما كان يرد على وليد بس يفكر و يدعي في نفسه : يارب اني استودعتك روح و قلب سعود يا رب لا تفجعنا يا رب
ويكررها
دق وليد على ابوه و بعد محاولات رد وعلمه بالعلم الي صاير معهم
ابو عبدالله كان مرعوب : يلا جايكم الحين
عند ابو صالح دخل بيته وهو مصدوم من الي سمعه وشافه اليوم .. وراح غرفته وهو يفكر من الالف الى الياء

وصلوا المستشفى بعد خط طويل
دق ابو صالح على ابو عبدالله : الو مقبل !
مقبل بعصبيه و غضب : ان صار شيء في ولدي عمري ما اسامحك تسمععع !!!!
ابو صالح : بسم الله وش صار !!
مقبل قال له الي صاير ،، و بحرقة قلب قال : عساك تشوفها في احب الناس لك
ابو صالح : جايكم الحين
حرك صالح و ابوه ،، ابو صالح كان ضميره يأنبه وكان وده يموت ولا يقول لهم عن الملكة
وصلوا بعد تقريباً اكثر من ٤٥ دقيقه
وصل عبدالله وهو عند الرسبشن : وين غرفه سعود بن مقبل !!!
شاف عمر وراح له هاه وش صار !!!!
عمر : مالنا الا الدعاء قال الدكتور انه متنوم و فيه كسور و رضوض و جاته صدمه عصبيه قويه ..
دقت ام عبدالله على عمر ، رد عمر و مجبور يرد عشان ما يحسسها بشي
ام عبدالله : يمه عمر لا تكذب علي و تقول ما فيه شيء
عمر عشان ما يخوفها : يمه ان هذا الصدق
ام عبدالله : عمر ! صوتك و جيت سميره لنا وهي مفجوعه ! و طلعت ابوك و سالم ! وش تسميه لا تكذب علي واذا ما تكلمت الحين والله ما ارضى عليك !
عمر نزل راسه مد يده و بعد الجوال عنه وهو ياخذ زفير
ام عبدالله : الوووو عمرررر !!!
عبدالله : هات انا اكلمها
كلمها عبدالله بهدوء عشان ما تخاف و قال الحقيقه والحاله الي سعود فيها ..
ام عبدالله بصدمه : وششششششش تقووووووولللللل انت صاااااحيييي عطني سعود ادري انه مقلب عطني ياه !!
قاموا البنات الي كانوا يسمعون صراخ امهم من التلفون
سميره : وش فيه يا خاله
غيم : يمه وش فيه سعود
ريما : صلي على النبي يمه
ساره : بسم الله عليتس بسم الله عليتس
ليلى سكرت الخط و اخذت ام عبدالله و جلستها على الكنب و تحضنها
و تقول : معليتس يا خاله اهدي اهدي
ليلى كانت تخاف يجي ام عبدالله نفس ما جاء امها الي توفت بسبب خبر اختها الميته .. ليلى تهدي ام عبدالله بقلب يرجف و صوت مقطوع وكأن كل شيء يعيد نفسه و تذكرت امها و اختها الي توفوا في لحظة وحده و خافت ان ام عبدالله يصير فيها شيء من الصدمه
ام عبدالله تحكي لهم من البدايه السالفه وهي تبكي : استودعته الله استودعته الله يا الله يا رب ما تفجعني في ولدي يا رب ما تكسر ظهري يا رب ارحم ضعفي و قِلة حيلتي
غيم : وشش حادث !!
ريما مصدومه : كيف حااادثثث !!!
سميره : خاله تكفين اهدي ( و تدعي لسعود انه يقوم بالسلامه )
ساره : لا لا تكفون قولوا شيء ثاني !!!! قولوا شيء ثاني لا يا ربي
ليلى : ان شاء الله خير ان شاء الله خير
جلست غيم تبكي و خايفه ، و ريما من الصدمه مو قادره حتى تبكي ، و اما ساره تمسك بطنها و تبكي ، و ليلى تهديهم و خايفه يصير الي صار في اهلها ، و سميره تحاول تخفي دموعها عشان تقويهم ، و اما ام عبدالله جلست تسبّح و تستغفر و تدعي و تبكي
قلب المكان عزا بين بكاء و انهيار و دعاء و كأن سعود حرفياً ميت
القريه كامله عرفت بالخبر عن طريق ابو صالح و ابو صابر و وصل الخبر للعنود و كانت تبكي وتقول : ليش ليش يا سعود ليش !!!!

ولي في حُبها حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن