" البارت الرابع عشر " ..✨

1.8K 67 3
                                    

" البارت الرابع عشر " ..✨
.
.
.
في الصبح قام ابو عبدالله و شاف عمر و وليد على الكنب
ابو عبدالله بصراخ : قم انت وياه ما عندكم غرف تنامون فيها
عمر وهو يفرك عيونه : معليك قمت
ابو عبدالله : وين سعود ؟
عمر : راح يجيب اغراض
ابو عبدالله : وهو من امس يجيب اغراض ؟
عمر : لا يبه سمعت امي تناديه نقص اليوم من البُر و راح يجيب
ابو عبدالله : اي اي واضح ان امك وصّته كيف سمعت وانت نايم ؟
عمر بربكه : مع الازعاج قايم و نايم في نفس الوقت
ابو عبدالله : زين واذا شفته قول له بنخطب له اليوم خله يجهز و يغدي رجال
عمر : ابشر ابشر
عمر كان طول الوقت يكذب مضطر لان ابوه لو درى ان سعود ما رجع من امس الصباح اكيد بيقوم الدنيا ولا بيقعدها ..
طلعوا الحوش ،، عند الفطور :
عمر كان على اعصابه و وليد يصب الكرك لـ اخوانه و ابوه
سالم : يبه انا بروح اخطب معك
عمر شوي و يصفق سالم بأقرب شيء عنده الي كل ما قال معليه جاء و استفزه كان عمر يحس ان سالم مستقصد انه يأذيه و ينرفزه ..
ابو عبدالله : على خير

دخل ابو صابر : السلام عليكم
اتسعت عيون وليد وهو يقول : يوههه مو وقتك مو وقتك ما صدت الا اليوم
عمر الي كان خايف مره لانه يعرف ان ابوه بيخطب لسعود الحين
ابو عبدالله : ارحب ارحب كانك تدري اني عندي لك علم !
عمر : اووووف
دخل سعود و عيونه منفخه من البكي و عيونه حمرا قام عمر وراح عنده و حضنه ، وجه سعود كان عادي جداً
عمر : ارحب وينك
سعود : بتعرف
عمر : لازم تستلم للامر الواقع ابوي بيخطب لك الحين
سعود : وانا موافق وش اسوي بعد الحل ما لقيته !
ارتفعت حواجب عمر بستغراب وهز يد سعود : يا رجال تهرج صدق ؟؟
سعود : ايه ،،، وجلس
عمر في حاله صدمه و قال لوليد
وليد : مهبول اخوك
عمر : والله وانت الصادق ولا كذبت
وليد : تتوقع بيتخلى عن حب ١٦ سنه في يوم وليله ؟
عمر : ما اتوقع يسويها لكن وش يسوي ذا مقبل
وليد : و محد قالب حياتنا غير مقبل الله يهديه و يسامحه ان كانه بيكسر قلب سعود شف كيف وجهه بارد و عيونه منفخه و شكله مبهذل
ابو عبدالله : تعال يا سعود و اجلس جنبي
قام سعود و عمر يمسك ثوب النوم حق سعود بقصد يقعده
سعود : علامك انتتت ؟
عمر : وش الي علامي ابوي بيخطب لك الحين
سعود : بعد امري لله انا استسلمت وش اسوي بعد ؟
سالم : شكلنا بنقول مبروك
وليد : جعلك ما تسلم يا سالم
ابو عبدالله : يلا يا سعود تعال
عبدالله كان متوتر
جاء سعود و جلس قريب من ابوه و من جنبه وليد و عمر وكانوا اخوانه متوترين
ابو صابر : والله يا مقبل عندي لك علم قبل علمك و بشاره
ابو عبدالله : اسلم شكل البشاير اليوم واجد
ابو صابر : ابشرك بنتي خلود جاها النصيب و انخطبت من رجال ونعم فيه
انصدم ابو عبدالله و عمر و سالم و عبدالله و وليد .. و كأن كلام ابو صابر صفقه على وجه ابو عبدالله من الصدمه
سعود غمز لوليد و عمر
عمر : يقلع بليسه طلع مو بهين
وليد : والله انه حيوان وشلون فكر فيها ! وكنت ادري مستحيل يتخلى عنها
عمر : يقلع مخه بس
ابو عبدالله بصدمه : الله يوفقها ( و ناظر في سعود )
ابو صابر : الا وش هو علمك يا مقبل ؟
ابو عبدالله : لا لا ولا شيء بس كنت بخليك تحظر ملكة عمر
ابو صابر : على البركه و اكيد اول الحاظرين
ابو عبدالله : طيب مين خطبها ؟
ابو صابر بإرتباك : اءء اما الحين استأذن بروح اجهز للخطوبه
ابو عبدلله : ربي حافظك مع السلامه
طلع ابو صابر و لحقه سعود : الله يجعلني قبلك يا عم والله ما قصرت
ابو صابر : ولو انت بحسبه ولدي وانا بروح اجهز للخطوبه
سعود : ههههههههههههههههههههههههههههه

ولي في حُبها حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن