"البارت الرابع و العشرون" ..✨

1.5K 68 4
                                    

"البارت الرابع و العشرون" ..✨

.
.
وبعد مرور اربع ايام كان صباحهم و مساءهم واحد
وفي المسجد بعد ما وليد شبك الاحداث و انتشر الكلام الي يقول فيها مشاري "والله لكسر قلبك يا سعود" شافه وليد يصلي احتراه الى ان طلع من المسجد لحقه وليد و تضارب معه بكفوف و هوشه : انت يا كلب بسببك اخوي بروح والله يا حقه اني لـ اطلعه من ظهرك عرض و شنبك ذا ما طلع على رجال ( بدت الناس تتجمع عليهم و يفكونهم )
وليد وهو يتفل على مشاري : يا الحقير يا الكلب الله ياخذك و جعلني اشوفك مكان سعود الي ما تستحي
سالم و عبدالله مسكوا وليد بالقوه
وليد وهو في يد عبدالله : هييين يا ابن اللذين هين والله ما اخليك
عبدالله وهو يسحب وليد بالقوه ، قال بغضب : وش فيك احنا ناقصين مشاكل !!
وليد بغضب وهو يمسح على وجهه : انت ما كنت معنا سالم تذكر يوم يقول والله لـ اخذ ثار ابوي و اكسر قلبك يا سعود بعد ما انتشرت قصيدته !!
سالم الي بسرعه جته لحظة ادراك : ابن الكلب والله ما ينفك من يدي
دفه عبدالله و قال : اهجدددددد معليك نعرف ناخذ حقنا .. و يلا مشينا تاخرنا على ابوي وهو لحاله
خالد طلع من المسجد وهو يلبس حذيانه : معليش اخرتكم
عبدالله : لا لا عادي
ومشوا للبيت ،، و النار في صدر وليد و سالم و عبدالله تشب
اصبح الصبح عليهم و يحسون يومهم ناقصه اشياء كثير كان اساسها سعود
افطروا الرجال في المشب و البنات في الصاله و محد يسولف و انخطف لون و ملذت بيت ابو عبدالله الي كان كله سوالف ضحك و مواقف و في ثانيه انهدم
ليلى : عمر مو ناوي يرجع البيت ابد وش نسوي اربع ايام ما جاء ما ندري اكل شرب
ام عبدالله : استودعناه الله
ريما : عمر نعرفه مستحيل يقتنع لازم يسوي الي براسه وخلوه على هواه
ليلى : ودعناه ربي

عند عمر كانوا اهله يدقون عليه يرد و يقول موجود و يقفل على طول
كان في السياره و يفكر في كل شيء و كان موقف عند مواقف الطوارى
شاف اغلب الاطباء يدخلون و يطلعون و حوسه نزل عمر من السياره و من الخوف قاعد يركض بدون عقل ورى الدكاتره و شاف انهم تعدوا غرفه سعود سجد وشكر الله كثير ان الله طمنه
الدكتور المصري من ورى عمر : حضرتك عمر اخو سعود مقبل !
التفت عمر بخوف : ايه دكتور ايه صار فيه شيء
الدكتور : لا لا بشاره و تعال
قام عمر بفرحه شديده دخل عمر و شاف سعود مفتح عيونه و مبتسم
عمر يبكي دموع فرح و حزن في نفس الوقت : جعلها بضلوعي جعلها ترحب مليون تو روحي انردت يشهد الله
سعود وهو مبتسم و بالقوه ينطق و على كل كلمه ياخذ نفس : جعلـ جعلـ ني ما افقدك
عمر يحضنه و يسجد و يبكي و يمسك يد سعود كان شعوره ملخبط

في بيت ابو صالح عند العنود في الصاله
ابو صالح : رايح لمقبل و عياله تبون شيء ؟
فزت العنود : يبه الله يخليك بروح معك
ام صالح : لا ماله داعي
ابو صالح : لا لا خليها تروح معي
قامت العنود و تجهز عبايتها بسرعه وتقول : مشينا

في المستشفى دق عمر على عبدالله الي من الفرحه قام وهو يقول : والله ! الله يبشرك الله يبشرك
عمر : اي والله و تعالوا
عبدالله يلا مشينا عند سعود
البنات لبسوا عباياتهم و العيال خذوا نعولهم و فرحتهم ماتنوصف ابداً راحوا بثلاث سيارات و حركوا المستشفى وهم طايرين فرح
سعود وهو شوي و يصيح : عمر ! كانت تكذب علي
عمر : معليك منها و اهم شيء صحتك
سعود : كانت معيشتني في وهم تخيل
الدكتور : الي فيك يا سعود صدمه عصبيه فـ لا تفكر اكثر ولا تجهد نفسك و ريح بالك

ولي في حُبها حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن