تعابيره المستاءة التي يخفيها بغضبه لطيفة ! أرغب بأحتضانه وأزعاجه لكن لن أدع قلبي يستسلم له الآن !
ليس قبل أن أحصل على أعتذاري منه !!أعتدلت بجلستي وسحبت ركبتي بيدي بينما سترته تغطيها لأنظر له بهدوء أمحي أبتسامتي وأحاول البقاء جادة
– توقف عن التحديق بي أن لم ترد الأعتذار غادر فقط !
– ليس هذا اللقاء الذي توقعته !! ، ألن تسأليني كيف علمت بمكانك ؟ كيف أتيت وما الذي حدث لعائلتك خلال الشهرين ؟ ألستِ فضولية كعادتك ؟
تنهدت بثقل بينما أقلب عيني بأنزعاج
– الفضول ليست الصفة الوحيدة بشخصيتي أملك كرامتي وكبريائي أيضاً ! صحيح أنني سمحت لك بالتمادي معي سابقاً لكنني كنت مشوشة كثيراً ولا أعلم من المخطئ في كل هذه الفوضى لكن ليس للحد الذي يجعلك تتمادى لقول تلك الكلمات الجارحة لي !!
– لم أقصد ذلك أخبرتك قلتها لأنتقم من أخاكِ !
– إذن أعتذر فقط هل هذا صعب ؟
لوى شفتيه بعدم رضى بينما يعكر حاجبيه
ظل ينظر للجانب الأخر بتفكير حتى همس بصوت خافت– أنتِ تخيبين ظني مثلهم !
– لقد خيبت ظني سابقاً لذا تذوق ذات الشعور مني ..
تحدثت بعدم إهتمام ثم وقفت برغبة للخروج فلا يبدو أنه سيتحرك من مكانه ويغادر ، هذا مخيب هل من الصعب عليه الأعتذار إلى هذا الحد ؟ لا يدرك الأذى الذي تركه بي تلك الليلة لقد وصل بي الحد لكره نفسي التي تضع أعذاراً له
فكرت كثيراً بالأمر خلال بقائي هنا أيضاً ! ما الذي يدفعني لتشبث به إلى هذا الحد ؟ شعوري بالذنب ناحيته ؟ هذا لا يبرر تخلّي عن كرامتي ..
أمسكت الباب لأفتحه لكنه أوقفني بأحتضانه لي من الخلف !
أسند جبينه على كتفي بينما يهمس بصوت خافت جداً– أسف .. قلتِ أنك ستبقين بقربي وأن بأمكاني اللجوء إليكِ عندما أريد من يستمع إلي ، أنا ألجئ إليكِ الآن !
شعرت نبضات قلبي تتسارع بصخب كما وأنني أقطع الألف ميل هل لأنني قلقة الآن أم أن ما قاله يحرجني ويبعثرني حقاً ؟ لماذا دائماً يقلب الطاولة لصالحه لماذا يشعرني بالذنب ؟
اللعنة هو يجعلني أستسلم أمامه بقوته وضعفه !!
لماذا يعبث معي هكذا !!قضمت شفتاي بقلة حيله لألتفت وأرفع يدي لأحيط عنقه
وأحرك يدي بين خصلات شعره في حين أنه شد ذراعه حولي أكثر بطريقة بعثت القلق بداخلي ، فقط ما الذي مررت به يا ويليام ! أعلم أنك لن ترتمي بين يدي أن كنت بحالتك الطبيعية حتى في مرضك !
![](https://img.wattpad.com/cover/343077286-288-k823903.jpg)
أنت تقرأ
ويلسون & مارتن
Fanfictionرواية تحكي أنقلاب حياة بطلتها إيما بعد زواج والدتها من صديق طفولتها لتكون تلك اللحظة لفتح أبواب من المشاكل والحقائق التي أغلقتها العائلة دون أن تجد حلٍ لها فبعد أن كانت الفتاة الوحيدة في عائلة من أربع أفراد تجد نفسها في حقد وصراع أكبر عائلتين فكيف س...