– حقاً لا تريدين البقاء معي ؟ أعتنيتي بي كثيراً عندما كنت مريضاً دعيني أعتني بكِ قليلاً !قلبت عيني بملل طوال الطريق يكرر ذات الجملة !! ألا يمل ؟ بجدية منذ خروجنا من المشفى وهو يحاول أقناعي بالذهاب معه لمنزل الشاطئ
أختلقت جميع الأعذار التي بعقلي غضب إلياس تجمع العائلة والدتي ستسأل عني ألكس سيغضب رغم أن لا شأن له الآن لكن هذا الأحمق يستمر بأقناعي لأبقى معه حتى بعد وصولنا أمام المنزل !!
نظرت له بنفاذ صبر لأجيبه
– عينيك تحمل رغبة خفية لا تشعرني بالراحة أبداً لذا توقف عن محاولة أقناعي لن أذهب إلى أي مكان معك !
أردت الخروج من السيارة لكنه عاد يمسك بذراعي
لألتفت له بأستسلام أنتظر رده– دعيني أقبلك إذن !
– أجننت ؟ نحن أمام المنزل وجميعهم يعودون في هذا الوقت ماذا أن رأنا أحداً ما ؟
أقترب مني ووضع يده على وجنتي بينما يميل برأسه ويرفع جسده عن مقعده ليصبح أقرب إلي ويهمس أمامي
– لن أطيلها
توقفت عن التحرك ونظرت لعينيه التي تحدق بي تارة ثم لشفتي تارة أخرى وأنفاسه الدافئة تلحف وجهي .. لامست أرنبة أنفه خاصتي بخفه يداعبني بها لأقترب برغبه لجمع شفتينا معاً حتى ننتهي سريعاً لكنه أبتعد بمسافة صغير عني وأبتسم بأنتصار أزعجني
هو يتعمد العبث معي ! همست بأسمه بخفوت كي يقبلني سريعاً ليهمهم لي ثم يغلق عينيه لأفعل مثله .. شعرت بأطراف شفتيه تقترب من خاصتي ثم صوت طرق النافذة بقوة جعل كلانا ننتفض ونبتعد عن بعضنا
تنفست بأضطراب وسرعة شعرت قلبي سيتوقف لوهله ونظرت للباب الذي فتح من ناحيته
ليظهر خلفه بيتر !! اللعنة أرغب بالبكاء هل رأنا ؟؟– ليس أمام منزلي أيها الزوجان
نطق بها بأبتسامة صغيرة جعلت الهواء يختفي من حولي مهلاً زوجان ؟؟؟ هل أخبرهم إلياس بذلك !! بهذه السرعة !
نظرت لويليام الذي يتصرف بغرابة وطريقة تظهر توتره في ذلك الصمت وعينيه تحدقان بصدمة ناحية الباب– أخرج ويليام لنتحدث !
– أ أجل حسناً ..
تلعثم في كلامه ليغلق بيتر الباب وينتظره في الخارج
كيف واللعنة استطاع رؤيتنا سيارته معتمة ! لا يمكن بأنه مر من أمامنا ولم نراه !– ويليام تباً لك !!!
صرخت به بصوت باكي من الأحراج لأراه يغلق السيارة ويتحدث بأرتباك وتذمر ليس في وقته أبداً
أنت تقرأ
ويلسون & مارتن
Fanficرواية تحكي أنقلاب حياة بطلتها إيما بعد زواج والدتها من صديق طفولتها لتكون تلك اللحظة لفتح أبواب من المشاكل والحقائق التي أغلقتها العائلة دون أن تجد حلٍ لها فبعد أن كانت الفتاة الوحيدة في عائلة من أربع أفراد تجد نفسها في حقد وصراع أكبر عائلتين فكيف س...