ويلسون & مارتن

إحتفال

[ إلياس ]

– إيما راشيل تسأل في أي وقت سنخرج ؟

طرحت سؤالي بينما أجلس على سريرها وأراها تركض بين غرفة الثياب وحقيبتها التي بجانبي كي توظبها سريعاً الجميع تقريباً جاهز لكنها حمقاء تأكدت من كل شيء عدى نفسها

– علينا .. نحن أولاً الذهاب لتأكد من كل شيء أخبرها .. تباً أيضاً وضعت سترتي البنية !!

خرجت من الغرفة بأنزعاج وأستندت على إطار الباب لتحدثني سريعاً

– أخبرها لا بأس بأي وقت تخرج به الأهم يصلون عند غروب الشمس سيكون الأحتفال في ذلك الوقت أفضل الأضاءات لا تبدو واضحة مع الشمس !

ألقت كلماتها بسرعة وعادت تبحث عن باقي ثيابها لأكتب لراشيل ذات ما قالته بالضبط

– سأذهب لأرى أن كانوا يحتاجون مساعدة في الأسفل !

صرخت عليها بصوت عالٍ كي تسمعني من بين الأصوات العشوائية في الغرفة ثم سحبت قدماي للخارج نزولاً لدرو الثاني أولاً لأسمع صراخ من الجناح الأيمن جعلني أنتفض

– سيمون !!

إنها كلوي ! بجدية ما خطب الجميع ؟ أهم متوترين أم أنهم لم يعتادوا على الخروج في رحلات من قبل ؟ حركت رأسي أنفي بقلة حيلة وأجر قدماي لنزول قبل أن تستوقفني اليد التي أمسكت بي

– إلياس أيمكنك مساعدتي ؟

نظرت لإيفا التي تحدث بقلق وعجلة لأومأ لها وأتبعها لغرفتها

– أيمكنك أحضار الحقيبة ؟ صعدت على الكرسي لكنني لم أستطع حملها

نظرت لحقيبتها المتوسطة فوق الخزانة لأصعد على ذلك الكرسي الصغير ثم أحضرها لها لتبتسم بوسع

– شكراً !

بادلتها الأبتسامة بهدوء وأكملت طريقي للخارج لأنزل للدور الأول حيث غرفة والدتي وبيتر في جناحين مختلفين لم أسمع صوت من هناك لذا أستنتجت نزولهم لكن ما أن خطوت قليلاً حتى سمعت صوت والدتي تناديني

المنزل به حياة اليوم بطريقة مضحكة !! الجميع في حالة فوضى كما أن الجميع متأنق كثيراً مثلي فقد كنت أرتدي بنطال رمادي داكن وهودي بذات اللون ودرجة أفتح ثم سترة ثقيلة بأكمام للكتف فوقها فقط إلى أن تنتهي الحفلة وسأبدلها لشيء أكثر دفئاً

توجهت لوالدتي التي كانت ترتدي فستاناً صوفي طويل باللون سُكري وفوقه سترة ذات فرو باللون الأبيض ثم أسدلت شعرها وأرتدت قبعة كبيرة فوقها وتمسك القفازين بيدها ، بجدية أمي وإيما مهووسات بالأزياء كثيراً لكنهما دائما يكونان الأجمل !