خبر

51 2 2
                                    

[ ايما ]

– لكنني أستنكر هدوئي حقاً ويليام ! أشعر بالأسف أعني كان هناك الكثير من الأوقات الجميلة التي رغبت بي لكنني لم أستطع لماذا الآن ؟

سألته بينما أستند على صدره داخل حوض الأستحمام .. نحن بالفعل أنتهينا من تنظيف أجسادنا لكننا قررنا الأسترخاء قليلاً في الماء الدافئ

سمعت تنهيدته ليجيبني سريعاً بما صدمني !

– لا تغضبي مني حسناً ؟ لكنني خططت لذلك هذه كانت محاولتي الأخيرة معك قبل أن ألجئ لطبيب

أبتعدت لأنظر له بأستغراب وأسأله فوراً

– ما الذي تعنيه ؟ بماذا خططت ؟

أطبق شفتيه بقلق ورغبة بالصمت لأنظر له بحدة ثم يتنهد ويجيبني

– المشروب والفلم لأثارتك ورفع حرارة جسدك وأيضاً تعليمك ثم أعطيتك مهدأ أثناء تناولنا المسليات في الفلم وشتتك بالتقبيل بينما أضع المزلق على يدي لألمسك

وسعت عيني بصدمة مما أسمعه ونظرت له بعدم تصديق ! لذلك كنت أشعر بالخمول والأستسلام ؟ بل ولهذا لم أهلع أو أضطرب !

– لكنني لا أتذكر بأنني تناولت دواء !

– لم يكن دواء بل قطعتين شكولاته أحدائهم مهدأ والأخرى ..

صمت بتردد لأرفع يدي وأقرصه فيبعدني بألم ويحتضن نفسه ثم يجيبني

– شيء يرفع أثارتك ورغبتك قليلاً !

– أجننت ؟ لماذا فعلت كل ذلك بي

– أسف أخبرتك بأنها محاولتي الأخيرة خشيت أن ذهابنا لطبيب سيزيد الشجار بيننا حتى تفكرين بتركي !

بدل تعابيره الحزينة لأخرى سعيدة وأحاط كتفيه ليعيدني إليه ثم أكمل بحماس

– على أي حال تجاوزنا الأمر وعلمتي كم أن خوفك لا مبرر له صحيح ؟ لن أنسى رغبتك بي ومطالبتك بالأسرع طوال حياتي

كتفت يدي بخجل دون أن أجيبه لكنه لعين وبدأ يصر علي

– أخبريني إلى أي حداً أحببتِ ذلك ؟

قلبت عيني وتجاهلته لكنه ظل يزن فوقي ويصر على أن أخبره بينما يبعثر شعري حتى نطقت بنفاذ صبر

– حسناً حسناً أحببته !

– كلا أخبريني إلى أي حد ؟ ما الذي أحببتيه ؟ ضعي الكثير من التفاصيل !

– هذا محرج !

– هيا سأنسى ما قلتيه بمجرد خروجنا من الأستحمام

تنهدت بقلة حيلة وأغلقت عيني بتفكير أصبغ وجنتي بالأحمرار لأحدثه

– مم تقبيلك لي في البداية كان يفوق المهدأ أسترخاءً ثم كلماتك المطمئنة .. صحيح أحببت رؤيتك سعيداً عندما فعلتها بل وعندما أزدادت نشوتك من حركتي الأولى ثم عندما بدلنا الوضعية .. أنت جيد هذا يكفي !!

ويلسون & مارتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن