قرائي الجميلين احبكم واحب مشاعركم بس باقي الرواية ما خلصت .. لازم نعرف ايش بيصير مع باتريك ولا ؟
•
•
•[ إيما ]
– أمي هذا يكفي !!
قهقهت بصخب على تذمري منها بنبرتي الغاضبة
فمنذ دخولنا هي لا تتوقف عن أحراجي بسبب تقبيل ويليام لي بأنهماك حتى همست لنا بأن نأخذ مكان خصوصياً بعيداً عندها فقط أستفقت وأبعدته عني فوراًلحسن الحظ لم يكن الجميع ينظر لنا فالألعاب النارية سرقت أنظارهم تماماً لكن أمي كانت بجانبي تماماً تباً !!
– إيما أنا فخورة بكِ رغم رفضي له سابقاً لكن فخورة بتمسكك به رغم كل ما حدث لم تستسلمي لباتريك كما فعلت !
– وأنا ممتنة لكِ لقد كنتِ درساً جيداً علمني كيف أتعامل مع باتريك !
حدثتها مازحة بينما أنظر لسقف الخيمة لتقهقه بخفه وتقرب يديها لقرصي فأبتعد عنها بأبتسامة
– هذا يعني أنكِ أستغللتيني !
– أسفة هذه فرصة لا تفوت !
– حسناً ما الذي تخططان لفعله الآن ؟ ربما يستيقظ باتريك في أي وقت ويعود لإتابعكما !
وسعت عيني بأدراك لأعتدل فوراً بجلوسي
حتى أصبح مقابلة لها فوق تلك المراتب ذات الحرارة الدافئة– أمي أيمكنني أخبارك بأمر لكن تعديني أنكِ لن تغضبي ؟
تنهدت بثقل كما وأن حملاً ثقيلة سقط على صدرها لتحدثني بصوت متعب بينما تضع يدها أسفل رأسها
– أخبريني لا أظن بأنني سأصدم فقد أكتفيت من مفاجئاتك لي !
قهقهت بخفه ثم أزدرت ريقي لأتحدث بتردد
– لقد .. وقعت عقد زواجي بويليام قبل أن يختطفني باتريك أسفة لأنني لم أخبرك لكنه هددني أنه سيبعدني عنه حتى يتزوج ويليام من الفتاة التي يريدها لذا تسرعت بالأمر !!
نطقت دفعه واحدة بينما أغلق عيني للحظات حل بها الصمت حتى فتحتها لأنظر لها تحدق بي بهدوء
– من الجيد أن الأمر أنتهى على توقيع عقد ظننتك أصبحتي حاملاً منه !
وسعت عيني بأحراج وعدت أستلقي على ظهري لكي أتجنب عينيها ووجنتي قد أصطبغتا بالأحمرار
– ما خطبك اليوم ! هذا مستحيل لم نصل إلى هذا الحد أخبرتك لن أتمادى معه
– حتى بعدما أصبح زوجك ؟
زممت شفتاي ولم أجبها لأشعر بيدها فوق يدي التي على معدتي ثم تكمل
– حسناً أخبريني ما الذي ستفعلوه الآن ؟ متى سيكون زواجاً رسمياً ومن يعلم بهذا الشأن أخبريني بكل شيء
أنت تقرأ
ويلسون & مارتن
Fiksi Penggemarرواية تحكي أنقلاب حياة بطلتها إيما بعد زواج والدتها من صديق طفولتها لتكون تلك اللحظة لفتح أبواب من المشاكل والحقائق التي أغلقتها العائلة دون أن تجد حلٍ لها فبعد أن كانت الفتاة الوحيدة في عائلة من أربع أفراد تجد نفسها في حقد وصراع أكبر عائلتين فكيف س...