" ما الذي علي فعله ؟ "

54 6 2
                                    

[ ألبرت ]

– لنذهب ، ثم لماذا أنت مستلقي على سريري بهذه الأريحية ؟!

أبعدت قدماي التي تحجب عني الرؤية لأراها قد خرجت من غرفة ثيابها بعد إستحمامها وأرتدائها لثياب سوداء أنيقة لوهله ظننتها ستذهب لموعد وليس للمقبرة في هذا الوقت المتأخر

أغلقت هاتفي وأعتدلت لأنظر لها بتردد

– إنها الثالثة راشيل ! لماذا لا ننتظر لحين شروق الشمس ؟ كما أنني أشعر بالنعاس

عقدت حاجبيها بأستنكار ؟ أو سخرية شيء كهذا ثم حدثتني بحدة

– من تظن نفسك أستنام هنا أيضاً ؟ لا تسيء فهمي كنت في حالة مضطربة فسمحت لك بأحتضاني لكن هذا لا يعني أن تتصرف كما يحلو لك

– حاضر !

نظرت لي بأستغراب من إجابتي المختصرة لأرسم أبتسامة صغيرة .. لا أريد أرهاقها بالنقاش معي لاتزال متعبة كما أنني سألتصق بها طوال الأيام القادمة لذا لدي الكثير من الوقت لمجادلتها

– لكن ما رأيك بالتفكير مجدداً بذهابنا في هذا الوقت ؟

– سيارتي في الأسفل أنا أطلب منك هذا المعروف لكوني لا أملك طاقة لقيادتها أولاً ولن أسمح لك بالبقاء بغرفتي ثانياً لذا أن لم ترد مساعدتي فقط ...

– حسناً لنذهب !

أجبتها بينما أمسك بسترتي التي ألقيتها جانباً وأنظر لها بعبوس مصطنع ثم أتنهد لأرتديها

– لكن عليكِ أخراجي من المنزل دون أن يرانا أحداً ! لازلت صغيراً على الموت !

همهمت لي وفتحت الباب بخفه نظرت حول الممر لتشير لي بالأقتراب وبالطبع لن أفوت فرصة كهذه أقتربت وأمسكت بيدها التي تشير لي لتنظر لي بأنزعاج وتحاول أفلاتها بينما أشدها بأصرار

قلبت عينيها وسحبتني بقوة للخارج .. نصف أضواء المنزل كانت مغلقة كما أن الهدوء يعم المكان ذلك جعلني أرتاح قليلاً إلى حين خروجنا من المنزل خلسة وبسرعة كبيرة

– أين سيارتك ؟

– بالطبع لن تجدي سيارة شخص تسلل لغرفتك من الشرفة تصف أمام المنزل ! إنها بعيدة قليلاً خارج أسوار المنزل

– هل أنت أحمق ؟ لماذا لم تخبرني كنت أحضرت مفتاح سيارتي !!

أبتسمت ببلاهة ولم أجب عليها لتتنهد بضيق في حين أنني سرت أمامها وسحبتها خلفي

– ليست بعيدة كثيراً فقط وضعتها في مكان لن يراه والدك بها

– هل أنت لص ؟ لماذا لم تأتي مع ويل

ويلسون & مارتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن