– مللت !!يا إلهي إنها المرة ما بعد المئة لتكراره ذات الكلمة !!
هو حقاً سيئ في الطبخ ، أنا أضيع وقتي في تعليمه كيف يقطع الخضار في حين أنني يمكنني إنهاء وليمة لكلينا في هذا الوقت ، لكنني أقسمت لن أطهو لأجله بينما يجلس هو كالملك ينتظرني سأتحمل تذمراته هذه على أن لا أصبح خادمته– ما خطبك بجدية ؟ لا يوجد أسهل من تقطيع الخضروات
– لكنني لا أريد تقطيعها أفعلي أنتِ ذلك بدلاً مني !!
مدلل !! لا يهم كم عانية في حياتك طالما أنت تملك من يقوم بكل الأمور الأساسية في حياتك فأنت ستصبح مدلل .. قلبت عيني بينما أقترب و أوكزه بسبابتي على معدته وصدره بنفاذ صبر في حين أنه يحاول الأبتعاد عني ويصد نفسه بأنزعاج
– أنا أطهو حساء الخضار بسبب تحسسك من معظم الأكلات لذا هذه المعاناة بسببك أكمل ما كنت تفعله بطريقة صحيحة !!
لوى شفتيه بضيق واستياء فاجئني ثم أستدار ليكمل ما كان يفعله بينما يتمتم بصوت خافت
– حسناً أعدي طعامك فقط !
– ما هذا الهراء سأتناول ذات الطعام معك !
نظر إلي وأحدى حاجبيه مرتفع بينما يده لازلت تنشغل بتقطيع الخضار
– لماذا ؟ لستِ مضطرة لذلك تناولي ما تحبينه
– من فضلك ليس وكأنني سأحب أعداد وجبتين في وقت واحد ومراقبتك بذات الوقت !
ما أن أنهيت جملتي حتى سحب يده بسرعة فاجئتني
لأرى الدماء تخرج من أصبعه !! هذا الأحمق من أخبره أن يستمر بتقطيعها بينما يحدق بي ؟؟– أنت حقاً لا فائدة منك خارج مكتبك !
نطقت بسخرية بينما أمسك بيده أسحبه للحوض ثم أفتح الماء على جرحه ، تركته هناك وتوجهت للحمام لأبحث عن الأسعافات الأولية كون يده لاتزال تنزف
عدت لأجده على حاله يبلل يده ويحدق بها بأنزعاج
– تعال هنا ما الذي تفعله !
توجهه إلي بينما يحدق بيده لينطق بغباء وأصبع يده الأخرى تشير على جرحه
– لازالت تنزف ! ما نوع هذا السكين بجدية
جلس أمامي لأفتح العلبة وأخرج قطن صغير برفقة معقم ولاصق للجروح ، عقمت جرحه الذي فاجئني بوسعه ! أنه أحمق حقاً ليقطع يده هكذا كما وأنه ينتقم من الخضروات
فتحت اللاصق كي أضعه على أصبعه بينما أستمع لتعليقه
– أنتِ جيدة في فعل الكثير من الأمور
أنت تقرأ
ويلسون & مارتن
Fanfictionرواية تحكي أنقلاب حياة بطلتها إيما بعد زواج والدتها من صديق طفولتها لتكون تلك اللحظة لفتح أبواب من المشاكل والحقائق التي أغلقتها العائلة دون أن تجد حلٍ لها فبعد أن كانت الفتاة الوحيدة في عائلة من أربع أفراد تجد نفسها في حقد وصراع أكبر عائلتين فكيف س...