ضيف محبوب

132 7 0
                                    


أعدت شعري للخلف بينما أصعد لسيارة الأجرة ، لم أكف عن البحث عن أماكن جيده  أستطيع شراء الملابس جميلة منها ، أيضاً قد نتأخر لذا أريد أن نتناول العشاء في الخارج

إنها الساعة الرابعة مساءً بالفعل أبكر من الوقت الذي خططت له معه بساعة فقط ! ..

ترجلت من السيارة عند وصولي لأصعد لمكتبه كما وأنها شركتي ما أن وصلت لمكتبه حتى خرجت السكرتيرة من هناك لتنظر إلي بأنزعاج

– أنتِ مجدداً ؟ ما الذي ترغبين به ؟

– سأتحدث مع المدير قليلاً ..

أردت تجاوزها لكنها وقفت أمامي ودفعتني لأعود خطوتين للخلف ! رفعت إحدى حاجبي لتتحدث بأنزعاج

– لا يسمح لكِ بالدخول دون إذن كما أن السيد ويليام ليس هنا الآن لديه إجتماع ..

– حسناً سأنتظره في الداخل أبتعدي !

لكنها لم تفعل بل وقفت أمام مقبض الباب والغضب يتطاير من عينيه !! ما خطبها تصرفاتها تزعجني حقاً ..

– بصفتك من ؟

زفرت أنفاسي بعدم صبر لأدفعها بقوة وأفتح الباب بينما أجيبها ساخرة

– حبيبته هل أنتِ بخير مع ذلك ؟

لم أنتظر إجابتها بل أغلقت الباب خلفي بغضب لأذهب للجلوس على الأرائك بهدوء .. مزعجة ذات الوجهه المستفز هذه كيف يستطيع تحمل لقائها كل صباح ؟

ألقيت حقيبتي جانباً لأمسك بهاتفي أعبث به بينما أنتظره .. أشعر بالملل حقاً من هذا المكتب الكئيب بجدية لا أعرف كيف يعيش حياته التعيسه هذه !

وقفت لأتجهه لمكتبه أجلس على ذلك الكرسي الدائري لأعطي ظهري للباب وأحدق في النافذه المطلة على حديقة خلف مبنى الشركة ليرفهه الموظفون عن نفسهم بعد العمل الشاق بأكواب قهوة وهواء نقي

نصف ساعة ليفتح الباب وأستمع لصوت تلك المزعجة تسير خلفه بخطوات سريعة وتحمل عدة ملفات بيدها

– أنا أسفه لم أستطيع منعها لقد قالت بأنها حبيبتك ..

توقف عند منتصف الغرفة ينظر إلي بسخرية في حين أنني أجلس على كرسيه واضعه قدمي فوق الأخرى وأشابك يدي بأريحية

– من سمح لكِ بالجلوس هناك !! أنتِ تتصرفي بوقاحة يا آنسة

ما خطبها هذه على وشك البكاء ؟ أقتربت مني بعينين تشتظان غضباً لتضع الملفات فوق الطاولة ثم تلتف حوله لتمسك بمعصمي تحاول سحبي

أبعدت يدها عني بقوة أنظر لها بحدة ولكن قبل إجابتي زفر ويليام أنفاسه بأنزعاج ليأمرها بالخروج ، أبتسمت لها بسخرية في حين أنها خرجت بغضب ، مزعجة !!

ويلسون & مارتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن