كنت قد خرجت من موقع الحفل برفقة إلياس وعدت للمنزل مع السائق الذي طلبه ويليام ، كان الهدوء يحوم حولنا حتى قاطعه أتصال والدتي بيأخيراً تذكرت أن لديها أبناء وأختفوا من أمامها ؟
– مرحباً أمي
– يا فتاة أين أختفيتي أنتِ وأخاكِ ؟ بحثنا أنا كريستوفر وراشيل في كل مكان !
– اوه لقد شعرت بالتعب قليلاً من أستيقاظي مبكراً وها أنا أعود للمنزل وإلياس يرافقني
– هل أنتِ بخير ؟ ما الذي حدث ؟
تنهدت أنظر لإلياس الذي يومئ إلي يخبرني أن أكمل
– لا شيء تعلمين منذ مجيئنا لمنزل السيد كريستوفر أعتدنا النوم في التاسعة مساءً لكنها أقتربت من الواحده الآن ! بجدية أمي نحن مستيقظون من السابعة صباحاً ألا تشعرون بتعب ؟
– معكِ حق حسناً لقد ذهب الضيوف على أي حال وسنعود بعد قليل أعتني بنفسك
همهمت لها لأغلق الهاتف في ذات اللحظة التي ربت بها إلياس على شعري بأبتسامة راضية ، صفعت يده لأبعدها عني وأنطق بأمتغاض
– لازلت أكرهه تصرفك كما وأنك أكبر مني ! أحترمني
– أمركِ آنستي
أزدرت ريقي لتحدث بهدوء بينما أحدق بالنافذة
– أرجوك بتُ أكرهه هذا الأسم
– لماذا يا آنستي ؟
نظرت له بأنزعاج ليقابلني بنظرة حادة ثم أكمل
– ألا يكفي وضع حواجز ؟ لا تربطي كل شيء بما حدث عندها حتى كلمة سخيفة كهذه ستذكرك بتلك اللحظة .. آنستي كلمة تطلق على الفتاة الشابة لا شيء غير ذلك تفهمين ؟
محق لكن تصرفاته الواعية تزعجنيي !! تشعرني كما وأنني طفلة تحتاج الرعاية أكره هذا الجانب مني أكره كوني لا أستطيع التصرف كأخت كبرى له !
عدت أنظر من النافذة حتى وصلنا لمنزلنا .. كانت الأضواء مغلقة عدى ضوء صغير بمنتصف الصالة لجلوس هاربر التي عادت منذ بدأ الإحتفال لتستقبل العائلة قبل نومها
رحبت بها على عجلة ثم صعدت لغرفتي بتعب ، أريد أغراق نفسي بالماء والدخول في ذلك الصمت حتى يتوقف عقلي عن التفكير في أي شيء !
[ وجهة نظر إلياس ]
ألقيت نصف جسدي على السرير أنظر بشرود لسقفه
دائماً ما يحدث هذا عند غيابي عنها ..!ما الذي علي فعله ؟ تجتاحني رغبة في حبسها طوال حياتها في المنزل وأمام عيني لكنني أخشى حرمانها من الكثير !
أنت تقرأ
ويلسون & مارتن
Fanfictionرواية تحكي أنقلاب حياة بطلتها إيما بعد زواج والدتها من صديق طفولتها لتكون تلك اللحظة لفتح أبواب من المشاكل والحقائق التي أغلقتها العائلة دون أن تجد حلٍ لها فبعد أن كانت الفتاة الوحيدة في عائلة من أربع أفراد تجد نفسها في حقد وصراع أكبر عائلتين فكيف س...