السبت

73 4 0
                                    

[ إيما ]

أستلقي على سريري بينما أحدق لسقف تارة ثم للمفتاح بيدي تارة أخرى والكثير من الأفكار تدور بعقلي !

إنه اليوم الذي علي ألتقاء ويليام به .. لقد كان يراسلني طوال اليوم بالكثير من الكلمات العشوائية التي تصف رغبته بمجيئي ! كمثلاً

" اليوم إجازتك ! ستغادرين مبكراً من العمل ؟ "

" لقد أنهيت عملي ماذا عنكِ ؟ "

" أنا في طريقي لمنزل جدي "

لكنني لم أجب على أياً منها .. أنا فقط فكرت أن لم أجب قد لا يذهب ويعود لمنزله لكنني لا أتوقف عن النظر للمفتاح بيدي وأتنهد لترددي

عند ذهابي لمدينة الملاهي قد أرسل أحد رجاله ليعطيني ظرف يحمل هذا المفتاح ورسالة " منزل جدي " هو يتصرف حقاً بطريقة مخجلة !

أنا بالفعل عدت من العمل منذ خمس ساعات والوقت يقترب من الثاني عشر لكنني لازلت مترددة برغبتي في الذهاب كما أنني أشعر بالخوف لأن علي الخروج من المنزل وليس من العمل كالمرة السابقة

وأخبرت إلياس بالأمر فأصر على بقائي هو أيضاً
ليس لدي خيارات أخرى كل شيء ضدي ! أنا فقط لا يمكنني رؤيته علي الأستسلام هذا جيد لمصلحته ولي أيضاً ..

طرقت باب الغرفة بهدوء بينما أحدق في ساعة الهاتف ثم للممر الخالي من أحداً ، فتحت الباب عندما لم أحصل على إجابة لأرى الغرفة مظلمة تماماً !

تنهدت بثقل وأشعلت الأضواء ثم أغلقت الباب وتوجهت لنائم في السرير ، جلست بجانبه لأبدأ بهزه كي يستيقظ بينما أنادي عليه

– إلياس !! أستيقظ !

فتح عينيه بصعوبة وحدق بي للحظات ثم زفر أنفاسه وسحبت الوسادة ليضعها على رأسه وينطق بصوت مكتوم

– أقسم بأنني علمت بذلك ! مهما كان طلبكِ أنا أرفض عودي لغرفتك إيما !

– أرجوك فقط سأرى أن كان لايزال ينتظرني أم لا ، غطي خروجي هيا

أبعد الوساده عن عينيه النعاسة ليحدق بي بحدة

– بالطبع هو لن ينتظرك الوقت تأخر دعيني أنام من فضلك أنا متعب تماماً !!

كلا علي الذهاب !! صحيح بأنني رفضت الفكرة لكنني لم أستطع النوم ! ماذا أن كان ينتظرني من وقت مبكر هذا يعني بأنه لم يتناول عشاؤه إلى الآن !

أو ربما قد يخيب أمله مني ولتجاهلي له أنا حتى لم أرسل له رسالة تدل على رفضي ، والأسبوع الماضي أفسدت كل ما خطط له لدى أنا فقط أرغب بتعويضه الآن لا شيء أخر !

ويلسون & مارتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن