البارت يحتوي على مقاطع ناضجة ++18
[ إيما ]
– ما جدول أعمالي اليوم ؟ ألا يمكنني التغيب عنه ؟
سمعت تأفأفاته خلفي لأطرف بعيني وأفركها بخفة ثم أشد الغطاء حول جسدي لتذكري ليلة البارحة .. كتمت تنهدب واستمررت في الاستماع لحديثه
– كلا لا أريد أخبري جيمس لينوب عني .. لماذا لا أستطيع !! كريستوفر إذن ! لن أتي تباً لكِ وللأجتماع السخيف ألغيه سأتحمل المسؤولية !
قهقهت بخفة رغماً عني من أنفعاله بتلك الطريقة الطفولية
لأشعر بجسده يقترب مني وذراعه تحيطني ثم قبلة صغيرة على وجنتي
– هل أيقظتكِ ؟
قربت الغطاء أكثر فقط وجهي الذي يستطيع رؤيته لأستدير وأحدق به بأبتسامة صغيرة
– كلا أستيقظت بمفردي لكن ما خطب المحادثة تلك ؟
تنهد وأسند رأسه على كفه ويده الأخرى تعبث بشعري
– مجرد أعمال سخيفة بدأت أفكر جدياً بالبقاء عاطلاً
– لا تكذب على نفسك
أكتفى بأبتسامة هادئ بينما يخلخل أصابعه بشعري لأتنهد .. ممتنة لتحدثه معي كما وأن شيئاً لم يحدث ظننته سيكون غاضباً ومستاء لكوننا ذهبنا لنوم بشعور غريب بعد أستحمامنا لكنه يستمر بعبثه بشعري والتحدث معي كعادته
– أعدك سأساعدك في حل مشكلتك !
أومأت له فوراً بتفهم وأجبته بصوت هادئ
– أنت لا تعلم كم أشعر بالذنب ناحيتك أنا أيضاً أرغب بحلها سريعاً والمحاولة مجدداً
– ما رأيك الآن ؟
نظرت له بأعين متفاجئة وعدم تصديق ليبرر فوراً
– أعني جربي الأمر بنفسك حاولي أعتلائي لتصبحي المتحكمة بالأمر وتعلمين أن ذلك ليس مخيفاً بل ..
– لا أريد ! أعني أشعر بالأرهاق لذا أرجوك
همست بنهاية كلماتي ليزم شفتيه بعدم رضى لكنه أومأ لي بتفهم ثم ألقى رأسه على ذراعه بينما يده أنخفضت لتعانق وجنتي وتمسح عليها بلطف
– لا تثقلي الأمر على نفسك أنا أحبك هذا ما يجعلني مندفعاً ناحيتك لكنني أريد وسأنتظرك أيضاً !
حل الصمت بيننا لأستدير للأستلقاء على ظهري وأحدق بالسقف أفكر بكلماته .. حتى أنتشلني صوته الهادئ من أفكاري ليسبب صدمتي
– هذا أفضل عيد ميلاد بحياتي ! أعني هو الأول بالفعل
نظرت له بأعين متسعة وضيق ملئها هو لا يتوقف عن جعلي أشعر بالذنب للطفه معي !
أنت تقرأ
ويلسون & مارتن
Fanfictionرواية تحكي أنقلاب حياة بطلتها إيما بعد زواج والدتها من صديق طفولتها لتكون تلك اللحظة لفتح أبواب من المشاكل والحقائق التي أغلقتها العائلة دون أن تجد حلٍ لها فبعد أن كانت الفتاة الوحيدة في عائلة من أربع أفراد تجد نفسها في حقد وصراع أكبر عائلتين فكيف س...
