عيدكم مبارك

482 26 6
                                    

كل سنه وأنتم طيبين يا أحلا بنات بجد أنا مش عايزة أخلص الرواية أبدا عشان هتحرم من صياحكم على الأحداث والأبطال 🥺😅
عيد أضحى مبارك الناس اللي بتفطر كبدة تيجي في الجانب دا واللي بتفطر بسكوت وشاي بلبن تيجي في الركن دا🤭

قلت أنزلكم تصبيره صغننه لحد بكره وزي ما أتفقنا تاني يوم العيد وتالت ورابع في فصول سكر زيكم كدا👈👉

_لي..ان، ليان!!

هتف غيث بحروف هذا الأسم بكل هدوء وتريث كأنه لا يصدق ما يراه، مصدوم الحروف خرجت من فمه لحنبن غريب، حنين لذكريات جميله ذكريات أعادة رسم نفسها بكل جداره أمام عينيه لتبتسم ذاكرته على تلك الومضات المميزه فبينه وبن ليان الكثير والكثير من الذكريات الرائعه، ماضي مليئ بالحلو ابتسامتها ودلعها وشقاوتها وإندفاعها كل ذلك مر أمام عبنيه بتلك الثواني المعدوده فقط عندما استدار ووجدها تقف أمامه، لا يعلم متى أتت ولكن كل ما يعلمه هو عندما دخل غرفته غاضب وأغلق الباب ليترك جوهرة بالصاله ما هي إلا عشر دقائق ليسمعها تضرب على الباب بهدوء تخبره أن هناك ضيفه تنتظره..

_ليان، معقوله ليان هنا قدامي!

نظرت له ليان بهدوء بنفس لمعة العيون حنين وإشتياق يفيضان منهما:
_ أيوة ليان يا غيث كويس انك لسه فاكرني

ظلت جوهرة تتابع مشهدهم ونظراتهم بقلب يدق كالطبل بل كالإعصار أنفاس سريعه ويد مقبوضه تعلم جيدًا هوية تلك الفتاه فهي راتها أكثر من مرة تقف جواره بالصور عندما كان يعيش بلندن

. . . . . . .

_أبعد يا جاسر متحاولش ترسم عليا جو الأخ الحنين أنت زيك زيه قاسين اللي يشوف أخته بتعيط ومنهارة وهو في أيده يهديها ويسيبها يبقى قلبه معرفش معنى الحنيه، أزاي تبقى عارف أن حازم عايش وتفضل ساكت ازا...

لم تكمل كلماتها إلا وقاطعتهم صوت أحلام أتي من أتجاه شغف:
_أسفه يا شغف نسيت البو...

جميعهم نظروا نحو شغف ليجدوا احلام متجهه نحوها بالتحديد تبعد عنها ثلاث خطوات الكل يتسأل هل سمعت أي حديث دار أم لازالت غافله عن ما قيل، ملامحها تدل على جهل ما يدور ليلتزموا الصمت حتى تذهب ولكن دائما تسير بما لا تشتهي السفن....

_أحلام تعالي شوفي أخواتي الأفاضل اللي كنا مفكرين أنهم سندنا ضهرنا واللي ميرضوش علينا الأذيه كانوا عارفين أن حازم مام...

قاطعها صوت سليم غاضبًا:
_شمس أنتِ أتجننتي؟!!

. . . . . .

_خلاص أهدى خيلتني رايح جاي جاي رايح لما خيلتني في أي لكل دا.

_أنت مش فاهمه حاجه شمس دي مشكله دي ممكن تبوظ الخطه كلها، شراره مشتعله محدش هيعرف يهديها.

_وأخواتها مش هيعرفوا يسكتوها يعني؟

هز راسه بتوتر وهو يقول بتوجس وريتابه:
_أنا لازم أنزل مصر.

فتح الأخر عينيه بصدمه:
_أنت أتجننت يا حازم أعقل.

_هي خلت فيا عقل!

. . . . .

_يعني أي مات هو مش أنت قلتلي أنها بسيطه بالله عليك قولي أنه مقلب سخيف من مقالبك أنا راضيه، يارب أنا راضيه لو مفهوش حاجه بتتحرك بس صاحي وبيتكلم معايا، ازاي يموت؟!!

غيث الجزء الثانى ( لقاء الجاسر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن