اقتباس ٣

899 32 0
                                    

دا بقا أكتر أقتباس متحمسه أشوف ردة فعلكم عليه 🙂 لان الجزء دا من الروايه هيبقى غير متوقع 😅

تنتفض بفزع تنظر لعينه برجاء وكأنها تتوسل له ان يرحمها ويتركها وشانها، تحاول افلات يدها من قبضته القويه، تصرخ امامه حتي يبتعد تنظر حولها بخوف تبحث عن أحد تستنجد به كل شي هادئ حولها بإستثناء جسدها الذي يرتعش بين يد ذلك المغتصب، صرخت بأقوى ما لديها عندما رات أحد يعبر الطريق من بعيد لعلى وعسى يسمع صوتها ويأتي لنجدتها ولكن أخرسها ضربته القويه لها بحجر كبير فوق راسها ما هي الا ثواني معدوده كانت عيناها تحارب الاستسلام ولكن بالاخير خضعت للامر الواقع واستسلمت لمصيرها وأنعدمت الرؤيه أصبح كل شي ظلام لا صوت، لا حركه، فقط اللون الاسود؛ استفاقت من شرودها علي صوت طرقات خفيفه وجهه نظرها لمن دخل قلبت عيناها بملل.. اعادت نظرها مره أخرى

دخل بهدوء متحدث برسميه : صباح الخير

نظرت بهدوء له عدة دقائق وبعدها اعادة وجهها للحائط تنظر للأشي بصمت ولم تجيب عليه

حمحم بتوتر وحاول ان يجعل نبرة صوته بها بعض الحماس : النهارده الدكتور كتبلك علي خروج

نظرت له بضيق وأخيرا قررت التحدث : كتب علي خروج ليه؟

تحدث بتوتر من سوالها الذي لم يكن يتوقعه : عشان أنتِ بقيتي أحسن

قلبت عيناها واصدرت ضحكه سخريه : بقيت كويسه؟! ولا عشان وجودي مبقاش منه نتيجه!

تمتم بضيق : أنتِ عارفه أن وجودك من الاول مش هيجيب نتيجه وأنتِ الي أصريتي انك تفضلي وتكملي العلاج

اجابت بيأس وحزن : كان عندي آمل اني اتحسن ولو شويه

رد عليها بشفقه  : خلي املك بربنا كبير

اخذت تنهيد ونظرت لقدمها بحزن وبدات بتحريك الكرسي بيأس : بقالي اربع شهور قاعده هنا باخد في ادويه وبعمل أشعه وعمليات ومفيش اي جديد بيحصل

نظر لها وعلي ملامحه الحزن يشفق علي حالها ولكن ما باليد حيله.

غيث الجزء الثانى ( لقاء الجاسر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن