كان فى رجل من المسلمين أسمه عبد الله .. على أد ما كان بيحب النبى ﷺ جدًا وبيقعد يضحكه بخفة دمه..
على أد ما كان عنده عاده مش حلوه وبيعمل كبيرة من الكبائر .. كان مدمن خمر .. ومابيعديش يوم من غير ما
يشرب لحد ما يسكر على الاخر ..
((ماتنسوش إن الخمر في الجاهلية كان زي الشاي عندنا كدا اول ما بيصحوا الصبح بيسخنوا شوية ويشربوا فكان شيء أساسي عند الناس صعب يبعدوا عنه بسهولة))
فكانوا ياخدوه لحد المسجد النبوى علشان تقام عليه عقوبة الخمر ويتجلد..
ورغم كل ده كان النبى ﷺ بيحبه جدًا..
وكان عبد الله بعدما يتعاقب .. يروح تانى للنبى ﷺ ويضحكه ويهزر معاه .. وكمان يتكلم مع الصحابه وكأن مفيش حاجه حصلت ..(أيوة عبد الله غلط ، لكن خلاص خد عقابه ، فالموضوع منتهى).
وكل يومين تلاته كان عبد الله يرجع يسكر تانى .. فياخدوه ويتجلد تانى .. وعينه تيجى فى عيون
النبى ﷺ ؛؛ فيتكسف عبد الله ،و يبص في الارض..
وكان النبى ﷺ لما يشوف عبد الله بيتجلد ، يسيب المسجد ويطلع..
النبى مش قادر يشوفه وهو بيتجلد..
النبى بيحبه بس عبد الله غلط ولازم يتعاقب..
وفى يوم كان عبد الله بيتجلد فيقوم النبى ﷺ ويطلع من المسجد ..
فقام واحد من الصحابة قايل لعبد الله إيه ؟ قال اه : "لعنك الله .. ما أكثر ما يؤتى بك"..
فيسمع النبى ﷺ الكلمات دى وهو يدوب على باب المسجد ، فيحمر وجهه الشريف من الغضب ، ويلف ويرجع ويبص للصحابى ويقول : "لا تلعنوه .. فوالله ما علمت عنه غير أنه يحب الله ورسوله..
ويقف عبد الله مذهول ويبص للنبى ﷺ ويبكى..
(عبد الله مش مصدق أن حبه لله ولرسوله له قيمه كبيرة أوى بالشكل ده).. ويقرر يبطل الخمر نهائيًا..سيدنا جبريل كان بيحب النبى ﷺ جدًا ..
مرة سيدنا جبريل منزلش على النبى فترة .. فالنبى ﷺ حزن جدًا جدًا لأنه بيحب سيدنا جبريل..
فتنزل الآيه الكريمه :
"َوَماَ نَتَنَّزُلِ إَّلاِ بَأْمِرَ رِّبَك َۖلُهَ ماَبْيَنَ أْيِديَناَ وَماَ خْلَفَناَ وَماَ بْيَنَٰ ذِلَك.."الملائكة كلها بتحب النبى ﷺ .. وكانت بتبقى عايزة تسلم عليه ﷺ ،فجبريل يجى للنبى ﷺ ويقول له : "يا رسول الله معىَ مَلك أول مرة ينزل الأرض يريد أن يسلم عليك" ، فكان يسلم علي النبى ﷺ ويمشى..
كمان النبي ﷺ بيقول : أنا أول من يحرك حلق الجنة (أي باب الجنه)..ويقول ﷺ : أنا سيد الشفعاء ويوم القيامه أذهب إلى ربى فأخر ساجدًا فيقول الرب : يا
محمد أرفع رأسك وسل تعطى ، واشفع تشفع ، وقلُ يسمع لك .. فأقول : أمتى يارب أمتى ، فيقول الله
تبارك وتعالى انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حَّبٍة من خردل من إيمان ، فأخرجوُه ، فيخرج من النار ناس متفحمة .. وينزلوهم فى نهر أسمه نهر الحياة .. فتنبت أجسادهم مرة تانية ويدخلوا الجنه..
أقولكم حاجة جميلة ، ربنا بيقول لرسوله ﷺ :
"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُكَ فَتَرْضَىٰ"..
قال فيها المفسرون : ولن يرضى رسول الله وواحد من أمته في نار جهنم..اللهم اجمعنا في جنات الخلد يا رب مع النبي ﷺ والصحابة رضوان اللّٰه عليهم جميعا ♥️
أنت تقرأ
السيرة النبوية بالعامية المصرية
General Fictionكتاب السيرة النبوية بالعامية المصرية مأخوذ بتصرف من كتاب كن محمدياً لنورهان الشيخ جزاها اللّٰه عنا كل خير