إسلام حمزة بن عبد المطلب

82 11 0
                                    

إسلام حمزة بن عبدالمطلب 🍒.. 

حمزة هو عم النبي ﷺ طيب حمزة فين؟من أول السيرة وإحنا بنحكى ماجبناش سيرته هو موجود بس أصل حمزة مش من اهتماماته خالص اللى بيحصل ده، ومش فارقة معاه قريش ولا النبى ﷺ، وكل اهتماماته إيه؟الصيد.. هو بيحب يصطاد الغزلان، يشويهم، وبالليل يسهر مع اصحابه.. سيدنا حمزة قبل إسلامه كان مش بيهتم بالصراع بين قريش وبين دعوة النبى ﷺ .. هو كان فى دنيا تانية خالص.. بس لما ربنا يريد أنه يهدى إنسان، بيهديه رغمًا عن أنفه ..
الله الهادى.. يجيبك من آخر الدنيا و يحطك تسمع عنه، أو يجيبك تقرأ عنه وعن رسوله الكريم..
قال تعالى فى الحديث القدسى: يا عبادى.. أستهدونى أهدكم
أحيانًا تكون فى حتة تانية خالص وبعيد.. وربنا يدلك
عليه وهو اللى بيجيبك.. ده اللى هيحصل مع سيدنا حمزة..

سيدنا حمزة كان بيصطاد ويشاء ربنا أن فى نفس الوقت ده النبى ﷺ يكون عند الكعبة و ييجيله أبوجهل ويبدأ يضايق النبى ﷺ فيزق النبى ﷺ زقة جامدة، فالنبى ﷺ يتعور.. فمين شاف المنظر ده؟
بنت جارية مسلمة كاتمة إسلامها فتنفعل وبقت عايزة تدافع عن النبى ﷺ بس مش عارفة... فتعمل إيه؟؟راحت طالعة تجرى فى طرقات مكة تدور على حد يساعد النبى ﷺ.. ويشاء الله أن مين اللى تلاقيه فى طريقها؟

حمزة.. فسيدنا حمزة كان مروح وكانت كنيته "أبو عمارة".. فالجارية قالتله: يا أبا عمارة.. يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك ويسبه أبوجهل ويؤذيه وأنت تصطاد!!
رغم أن حمزة مالهوش فى المواضيع دى.. بس ده بردو حمزة، عنده رجولة مايستحملش أن يعرف أن حد يأذى حد من قرايبه ويسكت..
فسيدنا حمزة يتغاظ جدا من اللى بيسمعه وبسرعة حيجرى يدافع عن ابن أخوه سيدنا محمد ﷺ..

هيعمل إيه حمزة؟

ُ حمزة معاه القوس بتاعه اللى بيصطاد به الغزلان فأخذ قوسه وجرى على الحرم ودخل وهو رافع القوس فالناس كلها خافت واستغربت ويوصل حمزة لحد أبو جهل..
وأبو جهل كان قاعد على الأرض، فقال حمزة يا أبا الحكم أتسُب محمد وأنا على دينه؟!
(حمزة أصلا لسه ما أسلمش ولا حاجة.. بس هي طلعت من بقه كده)
فأبو جهل بصله وقال: أأسلمت يا حمزة؟؟
قال: نعم ومن يمنعنى! أتسبه وأنا على دينه!!
فرفع حمزة القوس بتاعه وضرب أبوجهل على رأسه ضربة جامده عورته.. وراح حمزة قايل بكلت حدى: ردها علّى ان استطعت، أنا على دين محمد.
فطبعًا أبوجهل يرد مين ولا قدر يعمل حاجة وراح قايل لأصحابه: اتركوه اتركوه، لقد سببت ابن أخيه سبًا قبيحًا..

ومشى حمزة وراح على بيته وقفل الباب ووقف مع نفسه يقول: إيه اللي أنا عملته ده أنا مش مسلم، أنا مش عايز، أنا إيه اللى جابنى فى الموضوع ده!!بيحكى حمزة ويقول: فوالله ما نمت هذه الليلة.. كان قاعد يفكر ياترى أخرج للناس أقول إنى مش مسلم وأنى كنت بقول كده وخلاص؟
بس هبقى برجع فى كلامى.. طيب أفضل مسلم وخلاص؟
بس أنا مش عايز.. فبيقول حمزة: فما ذقت طعم النوم إلى أن طلع الصباح فذهبت إلى محمد
فقلت: يا ابن أخى إنى حدث بى أمرًا عجيبًا ليس لى به طاقة (مش قادر أستحمله) فقل لى ماذا أفعل؟
فإبتسم الحبيب ﷺ وقال: ياعمى هلا جلست أكلمك؟قال: أجل..
فبدأ النبى ﷺ يعرض عليه الإسلام، فعجب حمزة.. وقال: والله إنك صادق أشهد أنك صادق يا محمد..
فقال: أتسلم ياعمى؟
قال: أجل، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله يا محمد لا تخف فأنا معك.

السيرة النبوية بالعامية المصرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن