حادثة ترميم الكعبة

99 12 0
                                    

يلا بينا صلوا على النبي ﷺ

النبي ﷺ انهاردة بقا عنده ٣٥سنة.. بدأت الكعبة تنهار.. محتاجين يهدوها لحد القواعد الأساسية بس (عواميدها) ..وبعد كده يكملوا البناء والترميم..
فقريش خافت تيجي تهدها يحصل زي ما حصل لأبرهه "حادثة الفيل المشهورة"..
لما جه أبرهه يهد الكعبة وكان في مقدمة الجيش فيل. .والفيل وقف ورفض يتحرك.. وفي نهاية القصة ربنا أرسل طيور بحجارة من جهنم ترميها عليهم..

الكعبة لازم تترمم والكفار خايفين.. طب ايه الحل.. ؟؟

وفي وسط الحيرة دي.. قام راجل منهم اسمه الوليد بن المغيرة قال: يا قوم أتريدون أن تهدموه الخير أم لشر؟ فقالوا: لخير والله..
فقال: إن كان لخير فلن ينزل عليكم غضب من السماء ، أنا سأبدأ بالضرب بالفأس فإن لم تنزل حجارة من السماء أكملوا الضرب..
وفعلا محصلش حاجة.. وبدأوا يرمموا الكعبة من جديد..

متنسوش إن قريش كفار.. مشركين بالله.. يعنى يؤمنوا برب في السماء لكن معاه سبع ألهة من الأصنام في الأرض.. وعلشان كده مش غريب إنكم تعرفوا إن كمان قريش ركزت إن كل اللي هيتصرف على ترميم الكعبة لازم يبقى حلال.. لا ناتج من زنا، ولا من تجارة خمور، ولا تجارة رقيق.. وده دليل على تعظيمهم للبيت الحرام.. طيب بس عرفوا منين الحلال من الحرام وماكنش لسه فيه إسلام؟..

ده بسبب الفطرة اللي ربنا عز وجل خلق عليها الانسان..

المهم جمعوا الفلوس الحلال لكن للأسف كانت مش كتير.. فعلشان كده معرفوش يكملوا بناء الكعبة.. فعملوا سور.. والسور ده هو حجر إسماعيل (اللى شبه نص دايرة اللي بتشوفوه حوالين الكعبة.. فعلشان كده لما تروح الحرم وتصلي في حجر إسماعيل.. بيقولوا كأنك كده صليت جوه الكعبة.. لأن ده جزء من الكعبة ولم يكتمل بناؤه)..

دلوقتى فاضل الحجر الأسود عشان يتحط جوه الكعبة.. لكن فيه مشكلة.. إيه هي؟
المشكلة إن كل قبيلة من قبائل قريش عايزة السيد بتاعها ينقل الحج ربإيديه علشان ينالوا الشرف العظيم ده.. قبيلة عبد مناف وبني هاشم وبنى عدي وبنى عبد شمس.. قبائل كتيرة اتخانقت وكانت هتقوم حرب أهلية..

فيقترح أبو أمية بن المغيرة عليهم اقتراح يقول: يا جماعة.. أنتوا هتموتوا بعض!!
إيه رأيكم نخلي أول واحد يدخل علينا من الباب هو اللي يحكم بينا ويضع الحجر؟!
فوافقوا.. ويتفتح الباب بعد دقائق ويدخل مين؟
يدخل سيدنا محمد ﷺ ، ففرحوا أوي وقالوا بصوت عالي: رضينا بالصادق الأمين.. رضينا بالصادق الأمين..
ويحكوا لسيدنا محمد المشكلة ويقولوا له احكم بينا (متنسوش ان كل ده قبل النبوة)..
فسيدنا محمد  قال فكرة ذكية جدًا..
قال لهم يجيبوا قماشة كبيرة أو عباية، ويحطوا الحجر الأسود في نص  العباية دى، وكل سيد لقبيلة يمسك طرف من أطراف العباية.. وبكده كل القبائل هتبقى اشترك تفي نقل الحجر الأسود..
وفعلاً نفذوا الكلام ده.. ولما وصلوا عند الكعبة مسك سيدنا محمد ﷺ الحجر بإيده وحطه مكانه ..

اللهم صلِ وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول اللّٰه 🤍🤍🤍

السيرة النبوية بالعامية المصرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن