11

277 5 0
                                    

"مُزن"

الحمدلله طلعت النتيجة وكنت جايبة 92 مقارنة مع اول امتحانات دي كانت صعبة وكتيرة لكن عدت على خير، الحدث الصدمنا انو البت الجديدة الكانت اولى المدرسة المرة دي ولا كم وسبعين ما جابتها وده حيرنا كلنا، اغلبية البنات قالو بتكون اتش.فت في اول امتحان عشان كده جابت النسبة ديك، لكن انا عارفه مستواها اتراجع لي، من يوم شفتها في المطعم لمن مشيت اشتغل بدل امي مع الولد المسبسب شعرو داك وكانت عاملة ليو عيد ميلاد وبتاع عرفتها بارت الحب تاني ولا بتركز ليها في قراية ولا حاجه، لكن حرام عليها والله بعد شطارتها دي تهمل نفسها كده حب شنو عليك الله مستقبلها اهم منو بكتير، وبعدين الود ده زاتو ما عجبني عامل كيف كيف وجنو يتلصق فيها، وهي زيها وزي بقية البنات ما قادرة تبعد منو وتوقفو في حدودو، الإشاعات ما وقفت على كده وطلع فيها كلام كتير عن لبسها الشا.ذ وكل يوم بتركب عربية وبتنزل من التانية، وكمان طلعت بتشرب شي.شة وبتحب ليها ولدين في وقت واحد، كنت بسمع الكلام وبطنشو لانو ما بخصني تعلم العايزة في النهاية كل واحد فينا بتحاسب براو، وانا ما علي غير بنفسي ماف زول بنفعني غيرا والجري ورا اخبار الناس غير ضياع للعمر ما فيو شيء، كنت اي بت القاها بتتكلم في السيرة بحاول اسكتها وانصحها لانو هم كده بدوها حسنات وبخففو ذنوبها وبتقلوا على نفسهم، وما شايفه اي زول يستاهل ادي حسناتي التعبانة فيهم طوالي قمت من مجلس الفتاوى لتحليل النوايا العاملنو ده، كنت عايزة اشرب موية لمن شفتها ماشه وفجأة وقعت في الارض جريت ليها بقيت بكورك عشان زول يشوفها، طلع استاذ الاحياء ولمن لقاها واقعه وانا بحاول اصحي فيها وما راضية تقوم ختى يدو مكان نبضها وعاين لي ساعتو، شكلو كان ضعيف لانو قال غايبة عن الوعي لازمها مستشفى، كانو البنات اتلمو وعملو دايرة حمونا بيها النفس والمدير كمان جه، الاستاذ قال للبنات يشيلوها لعربيتو بوديها المستشفى جريت جبت ليها شنطتها ومشيت معاها ومعانا المشرفة رقية، رقدوها في الكرسي الورا وختو راسها في رجليني وكنت بقرا ليها قرآن، لمن وصلنا دخلوها في الطوارئ وكانو بعملوا ليها فحوصات ونحن منتظرين برا، الاستاذ اتصل على ناس بيتهم عشان يعرفو بالحاصل ويجو، الدكتور لمن طلع قال لينا انو البت فاقدة كتير شكلها ليها كم يوم ما كانت بتاكل كويس ولا حتى بتشرب لانو عندها جفاف، ادوها دربين ومفترض يكون في واحد تالت وبعدها لو قدرت تمشي ممكن يخرجوها، امها جات بشكل غير الشفنا فيها لمن جات المدرسة كانت خايفة ومرعوبة لابسة العباية مع طرحه ما حقتها وظاهر عليها كانت بتبكي، الاستاذ كلها بكلام الدكتور وحاول يطمنها لكن قالت الا تخش ليها وتشوفها حتى ترتاح، بعد ودوها العنبر دخلنا حمدلنا ليها السلامة كانت بتتكلم لكن صوتها واطي بتسمع بعد صعوبة، ختيت ليها الشنطه حقتها في الطرييزة الجمبها ومشيت مع المشرفة عشان نرجع المدرسة.

"جُمان"

انا وين؟

ده شنو النور العالي ده؟

مراهقات و لكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن